رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,771
- الإقامة
- مصر
قراءة في بحث التحديد الطبي الإسلامي في مفهوم موت الدماغ
صاحب البحث هو الطبيب محمود كريدية وهو يدور حول المعايير الحديثة لمعنى الموت والذى استقر الكل في هذا العصر على أنه موت جذع المخ أو جذع الدماغ
وكل الحوارات والنقاشات التى تدور تدور حول عدد قليل جدا من الحالات التى يشك في موتها من عدمه ومع أن العام لا يقاس على الشاذ إلا أن مئات المؤتمرات عقدت في هذه النقطة وكذلك ألفت آلاف الأبحاث فيها ومن بينها هذا البحث ومع هذا فإن حالات الغيبوبة العميقة وهى نادرة الوقوع شغلت كل آلاف الناس سواء من الأطباء أو من الفقهاء وما زالت رغم الاتفاق على أن موت جذع الدماغ هو الموت
قطعا الموت في التعريف العام هو :
توقف إحساس الأحياء بأى حركة في الميت وعدم سماع ركزه وهوما ذكره قوله تعالى :
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا"
قطعا موت جذع الدماغ هو أمر طبى لا نعرفه ولا يعرفه أحد غير الأطباء ومن خلال الأجهزة فقط
وقد تحدث كريديه عن معايير موت الدماغ فقال :
"إن المعايير التي تقرر موت الدماغ محددة جيدا ومقبولة بوجه عام. وقد بدأت الفكرة في الخمسينيات عندما شخّص اختصاصيو الأعصاب الأوروبيون حالة سميت «ما وراء الغيبوبة» "Coma De Passe".
إنها حالة من غيبوبة عميقة للوعي لا تقبل الانعكاس، ويعقبها لا محالة توقف أداء القلب، وجميع انعكاسات الحبل الشوكي، وهبوط حرارة الجسم. وهي حالة تعدل الموت وتحدد مدلوله. لكن في مثل هذه الحالات يمكن الإبقاء على الوسائل الصناعية للحفاظ على أداء القلب (كمنظم السرعة Pace maker) وأداء الجهاز التنفسي (كالمنفسة الصناعية mechanical respirator).
والاعتبارات الرئيسة والمركزية في موت الدماغ كانت، ولا تزال:
1 ـ غياب الأداء المخي (عدم الاستقبال وعدم الاستجابة).
2 ـ غياب أداء جذع الدماغ بما في ذلك التنفس التلقائي.
3 ـ انعدام قابلية هذه الحالة للانعكاس.
وإلى هذه تضاف الحالات المرضية الرئيسة الكارثية (من مثل الإصابة الشديدة trauma وتوقف القلب والسكتة الدماغية apoplexy... الخ"
وتحدث عن كيفية حكم الأطباء على غياب عمل المخ فقال :
"1ـ يحكم على غياب أداء المخ بما يلي:
انعدام تام للحركات التلقائية.
انعدام تام للاستجابات الحركية والصوتية لجميع المثيرات البصرية والسمعية والجلدية قد تستمر الانعكاسات الشوكية في بعض الحالات ويكثر أن تنثني أصابع الرجل ببطء استجابة لإثارة الأخمص.
2 ـ ويحكم على غياب أداء جذع الدماغ بما يلي:
غياب الحركات التلقائية للعين.
تمدد البؤبؤين وثباتهما (أو وضع التوسط)
وضع التوسط للعينين (لا استجابة للاختبار الحريري caloric أو الانعكاسات العينية الرأسية، أو أي غياب عيني الدمية doll's eyes) ).شلل الانعكاسات البصلية والجهاز العضلي، أي انعدام حركات الوجه أو الانعكاسات الكعامية، والسعالية والقرنية والمصية. غياب استجابة المخ decerebrate response للمثيرات المؤذية. غياب حركات الجهاز التنفسي. يكون هناك اختناق تام لكل الأغراض إذا كان المريض لا يبذل أي جهد لتجاوز المنفسة."
وتحدث عن أمور تتعلق بكيفية التأكد من الموت الطبى فقال :
"اختبار الاختناق:
- أعط أكسجين 100%
- أوقف المنفسة لبضع دقائق.
- اترك ثاني أوكسيد الكربون يرتفع إلى مستوى 50-60 مج زئبق.
إذا لم يلحظ أي تنفس ½ وجود موت الدماغ.
الحالة النباتية المستمرة:
"موت قشرة الدماغ الجديدة» Neocortically dead ليس موتا قانونيا.
إنها حالة يكون المريض فيها ليس ميتا طبقا للمعايير التقليدية الخاصة بالقلب والرئتين أو تلك الأحداث الخاصة بأداء الدماغ.
وتنتج هذه الحالة عادة بعد تقديم العناية الطبية للمرضى الذين هم في حالة خطرة (ظاهرة الاقتراب من الموت، الاحتضار) والذين يمرون بغيبوبة، ومحتفظون بحرارة الجسم، والقلب والرئتان تعملان، ولديهم الانعكاسات، والنشاط الهضمي، ولكنهم فاقدو الاستجابة حتى ولو لم يكونوا في حالة غيبوبة عميقة.
هؤلاء المرضى ليسوا مرضى لفترة ولكنهم مرضى لا علاج لهم وآخر شيء، وإن لم يكن الأقل أهمية، هو أن الحاجة إلى تحديد الموت تنبع من:
ـ ما ينشأ عن هذه الملابسات من الكروب والمآزق الإنسانية.
ـ العوامل الاقتصادية التي تعجز الفرد والنظام.
ـ العوامل الدينية المتعلقة بالميراث والدفن.
ـ القضايا المتعلقة بزراعة الأعضاء."
قطعا كل مصاب بغيبوبة عميقة لا يمكن اعتباره ميتا إذا ظل الجسم يعمل طبيعيا بدون أجهزة فترة دقائق بعد فصل الأجهزة عنه وهذا الفصل يتم كل فترة أسبوعا مثلا للتأكد من حياته أو موته
قطعا المجتمع وهو الدولة مسئولة عن عدم فصل الأجهزة عن المصاب طالما أن جسمه فيه علامات الحياة بعد فصل الأجهزة دقائق كل فترة ولا يحمل أهله مالا ولا أى شىء وإنما هذا واجب المجتمع وإلا أثم المجتمع ككل إذا فصل عنه الأجهزة حتى يموت بالفعل
وتحدث كريديه عن الاحتضار في التجارب البشرية فقال :
"ظاهرة الاحتضار:
حفلت السنون والكتابات الغزيرة بازدياد في وصف التجربة الإنسانية التي تصف ثبات المعتقدات الدينية وبعض المبادىء الفلسفية البشرية.
ـ قرب توقف القلب:
ـ اضطراب ضربات القلب.
اختلاج البطين. أو الخفقان الحاد.
ـ رشح مخي متناقص أو غير ذلك.
يمر المريض بحالة يصف فيها رحلة تكون عادة في نفق، وقرب نهايته إما أن يفقد المريض كل ما في ذاكرته عن الرحلة، أو يتذكر اتصالات بأرواح موتى آخرين من أقربائه أو معارفه."
وكما سبق القول حالات الغيبوبة العميقة غالبا تكون واحد في المليون أو واحد في المائة الألف فهى نسبة نادرة ومن ثم لا تسحق كل هذا العناء وكل هذه المؤامرات
وقد انتهى كريديه لوجوب وجود معايير طبية للطبيب لكى يقر حالات موت أو حياة الغيبوبة العميقة فقال :
"الخلاصة:
إنه لأساسي وإلزامي وواجب على الطبيب المسلم أن تكون لديه معايير لتقرير الموت الإنساني المعايير التي وصفت فيما سبق هي الأكثر عملية وعلمية وحداثة. وهي لا تتعارض مع التعريف الإسلامي للموت على أنه مفارقة الروح للجسد. وحيث إن ذلك ليس مهمتنا، كما أنه من الصعب تحديد حالة الروح (لكونها سرا إلهيا)، ومن ثم فرجائي المتواضع هو أن نتقيد بالمعايير المشار إليها."
وأشار كريديه إلى ما يجب الطبيب عمله للتأكد من حياة أو موت المصاب بالغيبوبة العميقة فقال :
"الاختبارات التأكيدية:
1 ـ رسم مخ إلكتروني EEG: صمت المخ كهربيا (ECS = رسم مخ مسطح أو متكاهر) يعد موجودا إذا لم يكن هناك جهد كهربي أعلى من 2u فولت خلال تسجيلين مدة كل منهما 30 دقيقة وبينهما 6 ساعات.
ملاحظة: يظهر رسم المخ المسطح أيضا في حالات انخفاض حرارة الجسم hypothermia والتسمم بالعقاقير وعقيب توقف القلب.
2 ـ دراسات دوبلكس Dupplex عن الشريان السباتي: ملاحظة انعدام تدفق الدم في الشرايين السباتية يعد أيضا دليلا تأكيديا على موت الدماغ طبقا للدراسات الحديثة.
3 ـ انعدام الجهود الكهربية في جذع الدماغ رغم الاستثارة.
4 ـ عدم ظهور تدفق الدم في الصور الإشعاعية للأوردة Angiography وللدماغ scintography أو غيرهما من دراسات الحقن بالسوائل perfusion.
إذا لم تتيسر الاختبارات التأكيدية أو كانت غير ممكنة عمليا وحصلنا من الاختبارات السريرية على مثل هذه الأدلة، يكون من اللازم تكرار الاختبار خلال 6 ساعات. وإذا لم يكن تاريخ الحالة متفقا مع النتائج فمن الضروري أن تستمر المتابعة لمدة 72 ساعة لتقدير إمكانية الانعكاس.
تشير الأدلة المتتابعة إلى إمكان استخدام المعايير ذاتها في الأطفال. ولا ينصح في فترة الولادة بإعلان موت الدماغ إلا بعد اليوم السابع بعد الولادة."
قطعا البحث ذكر فيه ملخص تقرير الأكاديمية الأمريكية في الأمر وهو أمر لا يهم القارىء لأنه يتعلق بالاختبارات والاجراءات ولذا لم نذكره لأن هذا أمر خاص بالأطباء ولسنا منهم
المهم هو :
أن علامات الموت العادى معروفة وهو توقف حركة أعضاء الجسم التى يحسها الناس كالعاديين كالتنفس ودقات القلب وانخفاض حرارة الجسم إلى ما يسمونه حالة البرودة
والحالات التى يناقشها القوم هى حالات نادرة الوقوع واعلان الموت يجب أن يكون من خلال أكثر من طبيب منعا لدفن الأحياء فهناك حالات تصاب بحالة البرودة وتوقف التنفس من خلال مواد مخدرة قد يتناولها الإنسان دون معرفة بما تصنعه وهى مواد غالبا يعرفها العطارون القدامى وبعض كهنة الأديان الضالة كالفودو والدجالون المعروفون بالسحرة وهى :
تعطى نفس علامات الغيبوبة العميقة
وهم في نفس الوقت يعرفون نباتات إذا شمها الناس تيقظوا من سباتهم العميق الذى يشبه الموت وكهنة الفودو يدعون في مجتمعاتهم القدرة على الإماتة والأحياء من خلال معارفهم بقوى بعض النباتات التى لم يدرسها العلماء حتى الآن
صاحب البحث هو الطبيب محمود كريدية وهو يدور حول المعايير الحديثة لمعنى الموت والذى استقر الكل في هذا العصر على أنه موت جذع المخ أو جذع الدماغ
وكل الحوارات والنقاشات التى تدور تدور حول عدد قليل جدا من الحالات التى يشك في موتها من عدمه ومع أن العام لا يقاس على الشاذ إلا أن مئات المؤتمرات عقدت في هذه النقطة وكذلك ألفت آلاف الأبحاث فيها ومن بينها هذا البحث ومع هذا فإن حالات الغيبوبة العميقة وهى نادرة الوقوع شغلت كل آلاف الناس سواء من الأطباء أو من الفقهاء وما زالت رغم الاتفاق على أن موت جذع الدماغ هو الموت
قطعا الموت في التعريف العام هو :
توقف إحساس الأحياء بأى حركة في الميت وعدم سماع ركزه وهوما ذكره قوله تعالى :
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا"
قطعا موت جذع الدماغ هو أمر طبى لا نعرفه ولا يعرفه أحد غير الأطباء ومن خلال الأجهزة فقط
وقد تحدث كريديه عن معايير موت الدماغ فقال :
"إن المعايير التي تقرر موت الدماغ محددة جيدا ومقبولة بوجه عام. وقد بدأت الفكرة في الخمسينيات عندما شخّص اختصاصيو الأعصاب الأوروبيون حالة سميت «ما وراء الغيبوبة» "Coma De Passe".
إنها حالة من غيبوبة عميقة للوعي لا تقبل الانعكاس، ويعقبها لا محالة توقف أداء القلب، وجميع انعكاسات الحبل الشوكي، وهبوط حرارة الجسم. وهي حالة تعدل الموت وتحدد مدلوله. لكن في مثل هذه الحالات يمكن الإبقاء على الوسائل الصناعية للحفاظ على أداء القلب (كمنظم السرعة Pace maker) وأداء الجهاز التنفسي (كالمنفسة الصناعية mechanical respirator).
والاعتبارات الرئيسة والمركزية في موت الدماغ كانت، ولا تزال:
1 ـ غياب الأداء المخي (عدم الاستقبال وعدم الاستجابة).
2 ـ غياب أداء جذع الدماغ بما في ذلك التنفس التلقائي.
3 ـ انعدام قابلية هذه الحالة للانعكاس.
وإلى هذه تضاف الحالات المرضية الرئيسة الكارثية (من مثل الإصابة الشديدة trauma وتوقف القلب والسكتة الدماغية apoplexy... الخ"
وتحدث عن كيفية حكم الأطباء على غياب عمل المخ فقال :
"1ـ يحكم على غياب أداء المخ بما يلي:
انعدام تام للحركات التلقائية.
انعدام تام للاستجابات الحركية والصوتية لجميع المثيرات البصرية والسمعية والجلدية قد تستمر الانعكاسات الشوكية في بعض الحالات ويكثر أن تنثني أصابع الرجل ببطء استجابة لإثارة الأخمص.
2 ـ ويحكم على غياب أداء جذع الدماغ بما يلي:
غياب الحركات التلقائية للعين.
تمدد البؤبؤين وثباتهما (أو وضع التوسط)
وضع التوسط للعينين (لا استجابة للاختبار الحريري caloric أو الانعكاسات العينية الرأسية، أو أي غياب عيني الدمية doll's eyes) ).شلل الانعكاسات البصلية والجهاز العضلي، أي انعدام حركات الوجه أو الانعكاسات الكعامية، والسعالية والقرنية والمصية. غياب استجابة المخ decerebrate response للمثيرات المؤذية. غياب حركات الجهاز التنفسي. يكون هناك اختناق تام لكل الأغراض إذا كان المريض لا يبذل أي جهد لتجاوز المنفسة."
وتحدث عن أمور تتعلق بكيفية التأكد من الموت الطبى فقال :
"اختبار الاختناق:
- أعط أكسجين 100%
- أوقف المنفسة لبضع دقائق.
- اترك ثاني أوكسيد الكربون يرتفع إلى مستوى 50-60 مج زئبق.
إذا لم يلحظ أي تنفس ½ وجود موت الدماغ.
الحالة النباتية المستمرة:
"موت قشرة الدماغ الجديدة» Neocortically dead ليس موتا قانونيا.
إنها حالة يكون المريض فيها ليس ميتا طبقا للمعايير التقليدية الخاصة بالقلب والرئتين أو تلك الأحداث الخاصة بأداء الدماغ.
وتنتج هذه الحالة عادة بعد تقديم العناية الطبية للمرضى الذين هم في حالة خطرة (ظاهرة الاقتراب من الموت، الاحتضار) والذين يمرون بغيبوبة، ومحتفظون بحرارة الجسم، والقلب والرئتان تعملان، ولديهم الانعكاسات، والنشاط الهضمي، ولكنهم فاقدو الاستجابة حتى ولو لم يكونوا في حالة غيبوبة عميقة.
هؤلاء المرضى ليسوا مرضى لفترة ولكنهم مرضى لا علاج لهم وآخر شيء، وإن لم يكن الأقل أهمية، هو أن الحاجة إلى تحديد الموت تنبع من:
ـ ما ينشأ عن هذه الملابسات من الكروب والمآزق الإنسانية.
ـ العوامل الاقتصادية التي تعجز الفرد والنظام.
ـ العوامل الدينية المتعلقة بالميراث والدفن.
ـ القضايا المتعلقة بزراعة الأعضاء."
قطعا كل مصاب بغيبوبة عميقة لا يمكن اعتباره ميتا إذا ظل الجسم يعمل طبيعيا بدون أجهزة فترة دقائق بعد فصل الأجهزة عنه وهذا الفصل يتم كل فترة أسبوعا مثلا للتأكد من حياته أو موته
قطعا المجتمع وهو الدولة مسئولة عن عدم فصل الأجهزة عن المصاب طالما أن جسمه فيه علامات الحياة بعد فصل الأجهزة دقائق كل فترة ولا يحمل أهله مالا ولا أى شىء وإنما هذا واجب المجتمع وإلا أثم المجتمع ككل إذا فصل عنه الأجهزة حتى يموت بالفعل
وتحدث كريديه عن الاحتضار في التجارب البشرية فقال :
"ظاهرة الاحتضار:
حفلت السنون والكتابات الغزيرة بازدياد في وصف التجربة الإنسانية التي تصف ثبات المعتقدات الدينية وبعض المبادىء الفلسفية البشرية.
ـ قرب توقف القلب:
ـ اضطراب ضربات القلب.
اختلاج البطين. أو الخفقان الحاد.
ـ رشح مخي متناقص أو غير ذلك.
يمر المريض بحالة يصف فيها رحلة تكون عادة في نفق، وقرب نهايته إما أن يفقد المريض كل ما في ذاكرته عن الرحلة، أو يتذكر اتصالات بأرواح موتى آخرين من أقربائه أو معارفه."
وكما سبق القول حالات الغيبوبة العميقة غالبا تكون واحد في المليون أو واحد في المائة الألف فهى نسبة نادرة ومن ثم لا تسحق كل هذا العناء وكل هذه المؤامرات
وقد انتهى كريديه لوجوب وجود معايير طبية للطبيب لكى يقر حالات موت أو حياة الغيبوبة العميقة فقال :
"الخلاصة:
إنه لأساسي وإلزامي وواجب على الطبيب المسلم أن تكون لديه معايير لتقرير الموت الإنساني المعايير التي وصفت فيما سبق هي الأكثر عملية وعلمية وحداثة. وهي لا تتعارض مع التعريف الإسلامي للموت على أنه مفارقة الروح للجسد. وحيث إن ذلك ليس مهمتنا، كما أنه من الصعب تحديد حالة الروح (لكونها سرا إلهيا)، ومن ثم فرجائي المتواضع هو أن نتقيد بالمعايير المشار إليها."
وأشار كريديه إلى ما يجب الطبيب عمله للتأكد من حياة أو موت المصاب بالغيبوبة العميقة فقال :
"الاختبارات التأكيدية:
1 ـ رسم مخ إلكتروني EEG: صمت المخ كهربيا (ECS = رسم مخ مسطح أو متكاهر) يعد موجودا إذا لم يكن هناك جهد كهربي أعلى من 2u فولت خلال تسجيلين مدة كل منهما 30 دقيقة وبينهما 6 ساعات.
ملاحظة: يظهر رسم المخ المسطح أيضا في حالات انخفاض حرارة الجسم hypothermia والتسمم بالعقاقير وعقيب توقف القلب.
2 ـ دراسات دوبلكس Dupplex عن الشريان السباتي: ملاحظة انعدام تدفق الدم في الشرايين السباتية يعد أيضا دليلا تأكيديا على موت الدماغ طبقا للدراسات الحديثة.
3 ـ انعدام الجهود الكهربية في جذع الدماغ رغم الاستثارة.
4 ـ عدم ظهور تدفق الدم في الصور الإشعاعية للأوردة Angiography وللدماغ scintography أو غيرهما من دراسات الحقن بالسوائل perfusion.
إذا لم تتيسر الاختبارات التأكيدية أو كانت غير ممكنة عمليا وحصلنا من الاختبارات السريرية على مثل هذه الأدلة، يكون من اللازم تكرار الاختبار خلال 6 ساعات. وإذا لم يكن تاريخ الحالة متفقا مع النتائج فمن الضروري أن تستمر المتابعة لمدة 72 ساعة لتقدير إمكانية الانعكاس.
تشير الأدلة المتتابعة إلى إمكان استخدام المعايير ذاتها في الأطفال. ولا ينصح في فترة الولادة بإعلان موت الدماغ إلا بعد اليوم السابع بعد الولادة."
قطعا البحث ذكر فيه ملخص تقرير الأكاديمية الأمريكية في الأمر وهو أمر لا يهم القارىء لأنه يتعلق بالاختبارات والاجراءات ولذا لم نذكره لأن هذا أمر خاص بالأطباء ولسنا منهم
المهم هو :
أن علامات الموت العادى معروفة وهو توقف حركة أعضاء الجسم التى يحسها الناس كالعاديين كالتنفس ودقات القلب وانخفاض حرارة الجسم إلى ما يسمونه حالة البرودة
والحالات التى يناقشها القوم هى حالات نادرة الوقوع واعلان الموت يجب أن يكون من خلال أكثر من طبيب منعا لدفن الأحياء فهناك حالات تصاب بحالة البرودة وتوقف التنفس من خلال مواد مخدرة قد يتناولها الإنسان دون معرفة بما تصنعه وهى مواد غالبا يعرفها العطارون القدامى وبعض كهنة الأديان الضالة كالفودو والدجالون المعروفون بالسحرة وهى :
تعطى نفس علامات الغيبوبة العميقة
وهم في نفس الوقت يعرفون نباتات إذا شمها الناس تيقظوا من سباتهم العميق الذى يشبه الموت وكهنة الفودو يدعون في مجتمعاتهم القدرة على الإماتة والأحياء من خلال معارفهم بقوى بعض النباتات التى لم يدرسها العلماء حتى الآن