- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يشعر الطفل "يحيى الجبلي" بسعادة كبيرة بعد أن انفتحت طاقة أمل له ليحيا حياة طبيعية كغيره من الأطفال. وُلد الطفل "يحيى" بدون وجه، وبلا عينين، مع فتحة في منتصف وجهه حيث من المفترض أن يكون أنفه، وبلا فك علوي. يعيش الطفل "يحيى" في قرية صغيرة بالقرب من مدينة الدار البيضاء، وقد ولد مشوهًا بعد مضاعفات حصلت في الرحم منعت عظام وجهه من التكوُّن والالتحام.
وعلى الرغم من الحالة النادرة التي ولد بها الطفل يحيى، إلا أنه قاوم ليبقى على قيد الحياة بمساعدة والديه. واجتماعيًا، فهو منبوذ من المحيطين لشكله الخارجي، ويقوم الوالدان بتغطية وجهه أثناء الخروج منعًا لحصول مضايقات. لا يستطيع الطفل يحيى الحديث لعدم وجود سقف لفمه، ولا يستطيع التواصل إلا بالتأوهات. وقد خرجت قصة الطفل يحيى إلى العالم بعد أن نشر صديق والده قصته مستنجدًا بالأطباء لتقديم المساعدة. وقد وصلت القصة إلى "فاطمة بركة"، إحدى الناجيات من مرض سرطان الثدي، وهي من قرية قريبة من يحيى، لكنها تعيش في مالبورن في أستراليا.
وتواصلت السيدة فاطمة مع عائلة الطفل، وقد بحثت عن طبيب جيد في الجراحة الترميمية، فتواصلت مع الطبيب "توني هولمز" الذي أجرى عملية فصل التوأم السيامي البنغالي "تريشنا و كريشنا". وقد سافرت فاطمة إلى قرية الطفل يحيى، وقالت بعد أول لقاء لها مع أسرته أنها لم تعتقد أنها ستصاب بالصدمة لكنها شعرت بالخوف. وقد سافر الطفل يحيى وعائلته إلى مالبورن للقاء الطبيب توني هولمز. وأُجريت مجموعة من الفحوصات الطبية كالأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي للتأكد من عمل وظائف عقل الطفل يحيى.
ويقول الطبيب هولمز:" أنا أؤمن بأنه من حق كل شخص أن يكون مظهره مقبولًا، وهذا الطفل لا يبدو كالبشر". وسيخضع يحيى لعملية جراحية في ديسمبر القادم، حيث سيقوم الطبيب بدمج جزأي الجمجمة معًا، وإعادة تشكيل أنفه. كما قد يكون بإمكانه الحديث بعد عملية لإصلاح الحبال الصوتية.
وعلى الرغم من الحالة النادرة التي ولد بها الطفل يحيى، إلا أنه قاوم ليبقى على قيد الحياة بمساعدة والديه. واجتماعيًا، فهو منبوذ من المحيطين لشكله الخارجي، ويقوم الوالدان بتغطية وجهه أثناء الخروج منعًا لحصول مضايقات. لا يستطيع الطفل يحيى الحديث لعدم وجود سقف لفمه، ولا يستطيع التواصل إلا بالتأوهات. وقد خرجت قصة الطفل يحيى إلى العالم بعد أن نشر صديق والده قصته مستنجدًا بالأطباء لتقديم المساعدة. وقد وصلت القصة إلى "فاطمة بركة"، إحدى الناجيات من مرض سرطان الثدي، وهي من قرية قريبة من يحيى، لكنها تعيش في مالبورن في أستراليا.
وتواصلت السيدة فاطمة مع عائلة الطفل، وقد بحثت عن طبيب جيد في الجراحة الترميمية، فتواصلت مع الطبيب "توني هولمز" الذي أجرى عملية فصل التوأم السيامي البنغالي "تريشنا و كريشنا". وقد سافرت فاطمة إلى قرية الطفل يحيى، وقالت بعد أول لقاء لها مع أسرته أنها لم تعتقد أنها ستصاب بالصدمة لكنها شعرت بالخوف. وقد سافر الطفل يحيى وعائلته إلى مالبورن للقاء الطبيب توني هولمز. وأُجريت مجموعة من الفحوصات الطبية كالأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي للتأكد من عمل وظائف عقل الطفل يحيى.
ويقول الطبيب هولمز:" أنا أؤمن بأنه من حق كل شخص أن يكون مظهره مقبولًا، وهذا الطفل لا يبدو كالبشر". وسيخضع يحيى لعملية جراحية في ديسمبر القادم، حيث سيقوم الطبيب بدمج جزأي الجمجمة معًا، وإعادة تشكيل أنفه. كما قد يكون بإمكانه الحديث بعد عملية لإصلاح الحبال الصوتية.