قطاع التصنيع الأمريكي يصل أبطأ سرعة خلال عامين في الشهر الماضي
أفادت بيانات نشرها معهد بحثي أمريكي بأن وتيرة التصنيع في الولايات المتحدة وصلت إلى أبطأ سرعة لها خلال عامين في شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وقال معهد إدارة الموارد (آي أس أم) ثمة تراجع في النشاط الصناعي للشهر الرابع على التوالي، مع نمو وصل إلى أبطأ سرعة له منذ مايو/أيار 2013.
ووقف المؤشر عند نسبة 50.1، إذ أن أي رقم فوق الخمسين يعد توسعا.
وقد أضرت قيمة الدولار الأمريكي المرتفعة بالصادرات وتسببت في تسريح عدد من الوظائف في بعض المصانع في عموم البلاد.
وطبقا للمعهد الأمريكي فأن عدد الوظائف انخفض بنسبة 8 في المئة الشهر الماضي مقارنة مع شهر سبتمبر/أيلول.
وارتفع مؤشر الطلبات الجديدة إلى 52.9 من 50.1 مشيرا إلى تباطؤ قد ينتهي في الأشهر المقبلة.
ويقول محللون إن انخفاض الانفاق في الصناعة النفطية ترك تأثيره أيضا على حركة التصنيع، ومن المتوقع أن يستمر في ذلك.
وقال دان نورث كبير الاقتصاديين في شركة (أولير هرمس نورث أمريكا) أكبر مجهز لبطاقات التأمين التجارية "ما لم ترتفع أسعار النفط بشكل كبير وتظل مرتفعة لفترة فمن غير المحتمل أن نرى انتعاشا في النفقات الرأسمالية " للشركات الصناعية.
وأضاف إن قيمة الدولار المرتفعة وتباطؤ الافتصاد العالمي يظلان مصدري قلق للصناعة.
وأوضح نورث "نتوقع أن يظل الدولار قويا على المدى الطويل وإذا أضفنا إلى ذلك ضعف الاقتصاد العالمي فأن صادراتنا ستظل تعاني".
نمو في قطاع الانشاءات
وبشكل منفصل، أفادت وزارة التجارة الأمريكية بتواصل الارتفاع في الإنفاق في قطاع الانشاءات للعام السابع.
وقالت الوزارة إن الانفاق على بناء بيوت جديدة وطرق سريعة ومكاتب ومنشآت أخرى ارتفع بنسبة 14.1 عن العام السابق.
وشمل هذا الارتفاع كلا من القطاعين العام والخاص.
وكانت نسبة الارتفاع في قطاع الانشاءات الخاص، أكبر قطاع في الصناعة، هي 17.2 في المئة مقارنة مع العام الماضي.
أفادت بيانات نشرها معهد بحثي أمريكي بأن وتيرة التصنيع في الولايات المتحدة وصلت إلى أبطأ سرعة لها خلال عامين في شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وقال معهد إدارة الموارد (آي أس أم) ثمة تراجع في النشاط الصناعي للشهر الرابع على التوالي، مع نمو وصل إلى أبطأ سرعة له منذ مايو/أيار 2013.
ووقف المؤشر عند نسبة 50.1، إذ أن أي رقم فوق الخمسين يعد توسعا.
وقد أضرت قيمة الدولار الأمريكي المرتفعة بالصادرات وتسببت في تسريح عدد من الوظائف في بعض المصانع في عموم البلاد.
وطبقا للمعهد الأمريكي فأن عدد الوظائف انخفض بنسبة 8 في المئة الشهر الماضي مقارنة مع شهر سبتمبر/أيلول.
وارتفع مؤشر الطلبات الجديدة إلى 52.9 من 50.1 مشيرا إلى تباطؤ قد ينتهي في الأشهر المقبلة.
ويقول محللون إن انخفاض الانفاق في الصناعة النفطية ترك تأثيره أيضا على حركة التصنيع، ومن المتوقع أن يستمر في ذلك.
وقال دان نورث كبير الاقتصاديين في شركة (أولير هرمس نورث أمريكا) أكبر مجهز لبطاقات التأمين التجارية "ما لم ترتفع أسعار النفط بشكل كبير وتظل مرتفعة لفترة فمن غير المحتمل أن نرى انتعاشا في النفقات الرأسمالية " للشركات الصناعية.
وأضاف إن قيمة الدولار المرتفعة وتباطؤ الافتصاد العالمي يظلان مصدري قلق للصناعة.
وأوضح نورث "نتوقع أن يظل الدولار قويا على المدى الطويل وإذا أضفنا إلى ذلك ضعف الاقتصاد العالمي فأن صادراتنا ستظل تعاني".
نمو في قطاع الانشاءات
وبشكل منفصل، أفادت وزارة التجارة الأمريكية بتواصل الارتفاع في الإنفاق في قطاع الانشاءات للعام السابع.
وقالت الوزارة إن الانفاق على بناء بيوت جديدة وطرق سريعة ومكاتب ومنشآت أخرى ارتفع بنسبة 14.1 عن العام السابق.
وشمل هذا الارتفاع كلا من القطاعين العام والخاص.
وكانت نسبة الارتفاع في قطاع الانشاءات الخاص، أكبر قطاع في الصناعة، هي 17.2 في المئة مقارنة مع العام الماضي.