المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
قطاع الخدمات الأوروبي يؤكد على ضعف الأنشطة خلال أيار، ووزير الخزينة الاسباني يصرّح بحاجة القطاع المصرفي إلى مساعدات خارجية
في ظل حالة الترقّب التي يعيشها المستثمرون لنتائج محادثات وزراء مالية دول مجموعة السبع الذي سيصدر اليوم بالإضافة إلى قرار الفائدة الأوروبي ولمؤتمر دراغي الذي سيأتي يوم غد الأربعاء، أصدرت الاقتصاديات الأوروبية بيانات جديد تتعلق بقطاعها الخدمي، واضعين بعين الاعتبار أن الأوضاع في منطقة اليورو لا تزال تشير إلى ضعف الأنشطة الاقتصادية لتضع تحدّيات كبيرة أمام صانعي القرار في المنطقة.
بداية صدر عن الاقتصاد الإيطالي صباح اليوم مؤشر مدراء المشتريات الخدمي لتظهر القراءة الفعلية انكماشا في الأنشطة الخدمية خلال أيار/ مايو إلى 42.8 مقارنة بقراءة شهر نيسان عند انكماش بمقدار 42.0، و جاءت القراءة أفضل من التوقعات المقدرة بانكماش بقيمة 42.3.
وبعد ذلك أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في فرنسا انكماشا خلال أيار عند 45.1 مقارنة بقراءة شهر نيسان عند انكماش بمقدار 45.2 مطابقة للقراءة التمهيدية لشهر أيار، في حين جاءت القراءة أسوا من التوقعات المقدرة بانكماش بقيمة 45.2.
أما بالنسبة لأكبر اقتصاديات منطقة اليورو، فقد أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في ألمانيا نموا عند 51.8 خلال أيار مقارنة بقراءة شهر نيسان عند 52.2 المطابقة للقراءة التمهيدية لشهر أيار، واضعين بعين الاعتبار أن القراءة جاءت بأسوا من التوقعات المقدرة بنمو يقدر بما يصل إلى 52.2.
وأخيراً بما يخص قطاع الخدمات، أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في منطقة اليورو انكماشا عند 46.7 خلال أيار مقارنة بقراءة شهر نيسان عند بنمو بمقدار 46.9 وبأسوا من القراءة المتقدمة لشهر أيار بانكماش عند 46.5، و جاءت القراءة بافضل من التوقعات المقدرة عند 46.5.
وهنا نشير عزيزي القارئ بأنه على الرغم من تفوق بعض البيانات على توقعات الأسواق إلا أنها لا تزال تظهر انكماش متواصل لتلحق بقطاع الصناعة الذي أظهر خلال الأسبوع الماضي أيضاً استمرارية في الانكماش وضعف الأنشطة على مستوى القارة الأوروبية.
لم تعد مستويات الثقة تتحمل هذه الضغوطات، حيث ينتاب المستثمرون شعوراً بالقلق المتنامي إزاء أزمة المديونية في منطقة اليورو بالإضافة إلى مخاوفهم تجاه التطلعات المستقبلية للاقتصاديات الأوروبية في خضم ضعف مستويات النمو وضعف مستويات الطلب على المنتجات الصناعية الأوروبية.
والجدير بالذكر سوق العملات الرئيسية وبالأخص اليورو شهدت ارتداداً من أعلى مستويات وصلتها خلال اليوم، حيث عاد زوج اليورو/ دولار للانخفاض، ليتداول في تمام الساعة 12:14 بتوقيت (غرينيتش +3) عند مستويات 1.2433 دولار بعد أن كان قد وصل إلى أعلى مستويات له خلال اليوم عند 1.2542 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح عند 1.2497 دولار.
وتأثرت العملات وسوق الأسهم من تصريحات وزير الخزينة الاسباني كريستوبال مونتور، حيث أشار وللمرة الأولى بأن بلاده تحتاج إلى مساعدات خارجية بعد أن كان رئيس الوزراء الاسباني قد نفى احتمالية ذلك لمرات عديدة، إذ وصف وزير الخزينة بأن القطاع المصرفي الاسباني بات بحاجة إلى دعم كبير في ظل الاضطراب الذي يعيشه القطاع.
واضعين بعين الاعتبار بأن الأسواق تنتظر نتائج محادثات مجموعة دول السبعة التي ستتطرق إلى أزمة المديونية الاوروبية وعلى رأسها اسبانيا، مشيرين إلى أن رئيس الوزراء الاسباني راخوي دعا صندوق آلية الاستقرار الأوروبي بأن يكون قادرا على تجنيب الحكومات إعادة رسملة البنوك مباشرة...
في ظل حالة الترقّب التي يعيشها المستثمرون لنتائج محادثات وزراء مالية دول مجموعة السبع الذي سيصدر اليوم بالإضافة إلى قرار الفائدة الأوروبي ولمؤتمر دراغي الذي سيأتي يوم غد الأربعاء، أصدرت الاقتصاديات الأوروبية بيانات جديد تتعلق بقطاعها الخدمي، واضعين بعين الاعتبار أن الأوضاع في منطقة اليورو لا تزال تشير إلى ضعف الأنشطة الاقتصادية لتضع تحدّيات كبيرة أمام صانعي القرار في المنطقة.
بداية صدر عن الاقتصاد الإيطالي صباح اليوم مؤشر مدراء المشتريات الخدمي لتظهر القراءة الفعلية انكماشا في الأنشطة الخدمية خلال أيار/ مايو إلى 42.8 مقارنة بقراءة شهر نيسان عند انكماش بمقدار 42.0، و جاءت القراءة أفضل من التوقعات المقدرة بانكماش بقيمة 42.3.
وبعد ذلك أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في فرنسا انكماشا خلال أيار عند 45.1 مقارنة بقراءة شهر نيسان عند انكماش بمقدار 45.2 مطابقة للقراءة التمهيدية لشهر أيار، في حين جاءت القراءة أسوا من التوقعات المقدرة بانكماش بقيمة 45.2.
أما بالنسبة لأكبر اقتصاديات منطقة اليورو، فقد أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في ألمانيا نموا عند 51.8 خلال أيار مقارنة بقراءة شهر نيسان عند 52.2 المطابقة للقراءة التمهيدية لشهر أيار، واضعين بعين الاعتبار أن القراءة جاءت بأسوا من التوقعات المقدرة بنمو يقدر بما يصل إلى 52.2.
وأخيراً بما يخص قطاع الخدمات، أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في منطقة اليورو انكماشا عند 46.7 خلال أيار مقارنة بقراءة شهر نيسان عند بنمو بمقدار 46.9 وبأسوا من القراءة المتقدمة لشهر أيار بانكماش عند 46.5، و جاءت القراءة بافضل من التوقعات المقدرة عند 46.5.
وهنا نشير عزيزي القارئ بأنه على الرغم من تفوق بعض البيانات على توقعات الأسواق إلا أنها لا تزال تظهر انكماش متواصل لتلحق بقطاع الصناعة الذي أظهر خلال الأسبوع الماضي أيضاً استمرارية في الانكماش وضعف الأنشطة على مستوى القارة الأوروبية.
لم تعد مستويات الثقة تتحمل هذه الضغوطات، حيث ينتاب المستثمرون شعوراً بالقلق المتنامي إزاء أزمة المديونية في منطقة اليورو بالإضافة إلى مخاوفهم تجاه التطلعات المستقبلية للاقتصاديات الأوروبية في خضم ضعف مستويات النمو وضعف مستويات الطلب على المنتجات الصناعية الأوروبية.
والجدير بالذكر سوق العملات الرئيسية وبالأخص اليورو شهدت ارتداداً من أعلى مستويات وصلتها خلال اليوم، حيث عاد زوج اليورو/ دولار للانخفاض، ليتداول في تمام الساعة 12:14 بتوقيت (غرينيتش +3) عند مستويات 1.2433 دولار بعد أن كان قد وصل إلى أعلى مستويات له خلال اليوم عند 1.2542 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح عند 1.2497 دولار.
وتأثرت العملات وسوق الأسهم من تصريحات وزير الخزينة الاسباني كريستوبال مونتور، حيث أشار وللمرة الأولى بأن بلاده تحتاج إلى مساعدات خارجية بعد أن كان رئيس الوزراء الاسباني قد نفى احتمالية ذلك لمرات عديدة، إذ وصف وزير الخزينة بأن القطاع المصرفي الاسباني بات بحاجة إلى دعم كبير في ظل الاضطراب الذي يعيشه القطاع.
واضعين بعين الاعتبار بأن الأسواق تنتظر نتائج محادثات مجموعة دول السبعة التي ستتطرق إلى أزمة المديونية الاوروبية وعلى رأسها اسبانيا، مشيرين إلى أن رئيس الوزراء الاسباني راخوي دعا صندوق آلية الاستقرار الأوروبي بأن يكون قادرا على تجنيب الحكومات إعادة رسملة البنوك مباشرة...