- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت الساحة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي العديد من البيانات الإقتصادية الهامة والتي كان معظمها متركزاً على قطاع العمل والذي هو الركيزة الاولى التي يرتكز عليها الفدرالي الأمريكي من اجل تحديد سياساته النقدية للفترة المقبلة، حيث أننا على موعد هذا الشهر مع اجتماع اللجنة الفدرالية في البنك من اجل تحديد أسعار الفائدة.
كانت أبرز البيانات التي شهدنها صدورها خلال الأسبوع الماضي، هي صدور كل من تقرير الوظائف الحكومي وتقرير الوظائف الخاص وذلك خلال شهر أب/أغسطس، بجانب صدور طلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى قيام الفدرالي الأمريكي بإصدار كتاب البيج، إضافة إلى ذلك صدور قراءة كل من الميزان التجري وومؤشر معهد التزويد الخدمي والصناعي.
البيانات الإقتصادية
- كتاب البيج: أشار التقرير الصادر عن البنك الفدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الماضي أن النشاطات الاقتصادية في الولايات المتحدة واصلت تحسنها بطريقة متواضعة إلأى معتدلة في معظم مقاطعات الولايات المتحدة الأمريكية، تماماً كما أكد الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً وفي العديد من المناسبات.
وأشار التقرير إلى أن مبيعات المنازل واصلت تحسنها في كافة المقاطعات، الأمر الذي يبشر بالخير حيال مستقبل التعافي في الاقتصاد الأمريكي، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإقتراض، في حين كانت انفاق المستهلكين على السفر والسياحة متواضع.
وقد أكد التقرير على أن كافة المقاطعات أظهرت نمواً قوياً في قطاع الصناعات التحويلية، وفي مستويات الإنتاج داخل القطاع، وتشير اللجنة الفيدرالية المفتوحة إلى أن النمو غير كافي لتخفيض السياسات التحفيزية التي ينتهجها بنك الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بقيمة 85 مليار دولار شهريا.
- تقرير الوظائف الحكومي (أب/أغسطس): أظهر الجزء الاول من التقرير الصادر نجاح الإقتصاد الأمريكي بإضافة 169 ألف في وظائف القطاعات الأمريكية ما عدا الزراعية مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي بينت نجاح الإقتصاد بإضافة وظائف الغير زراعية بنحو 104 ألف وظيفة مضافة، لتأتي هذه القراءة أدنى من التوقعات التي أشارت إلى إضافة 180 ألف وظيفة مضافة.
أما الجزء الثاني من التقرير فقد اوضح انخفاض معدلات البطالة على الرغم من إضافة وظائف بشكل أدنى مما كان متوقعاً لتصل عند ما نسبتة 7.3% لتاتي هذه القراءة بأفضل من التوقعات والقراءة السابقة عند 7.4%.
وكما ذكرنا تكمن أهمية تقرير الوظائف بإعطاء نظرة عن مدى صحة الإقتصاد الأمريكي، إذ يعتبر قطاع العمل الأداة التي تعبر عن مدى أداء الإقتصاد، خاصة في ظل قيام البنك الفدرالي بربط أسعار الفائدة مع تحسن سوق العمل مبيناً أن أسعار الفائدة ستبقى عند مستوياته المتدنية التاريخية عند 0.00%-0.25% ما دامت معدلات البطالة فوق 6.5% و هذا ما يدل على أهمية هذا القطاع.
- تقرير adp للتغير في وظائف القطاع الخاص (أب/أغسطس): أظهر التقرير نجاح القطاع الخاص الأمريكي بإضافة 176 ألف وظيفة مقارنة بما قيمته 198 ألف وظيفة مضافة في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو، و بذلك تعد القراءة الحالية بأسوء من توقعات المحللين التي أشارت إلى ما قيمته 182 ألف وظيفة مضافة.
- طلبات الإعانة الأمريكية: أظهر التقرير الصادر انخفاض طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 31 من شهر أب/أغسطس الماضي بواقع 9 ألاف طلب مقتربة عند ادنى مستوياتها منذ خمس اعوام عند 323 ألف طلب، مقارنة مع القراءة الأسبوعية السابقة والتي بلغت 331 ألف طلب، لتأتي القراءة الجديدة بأفضل من التوقعات عند 330 ألف طلب.
- الميزان التجري (تموز/يوليو): أظهر التقرير اتساع العجز في الميزان التجاري الأمريكي بنسبة 13.3 بالمئة، ليصل العجز إلى 39.1%، بالمقارنة مع القراءة السابقة المعدلة والتي سجلت عجزاً بمقدار 34.5 مليار، و بأسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى عجز بمقدار 38.6 مليار دولار أمريكي.
- مؤشر التزويد الخدمي ( أب/أغسطس): أظهرت قراءة المؤشر ارتفاعاً لما قيمته 58.6 مقابل بما قيمته 56.0 في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو، وبذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت إلي ما قيمته 55.0، واصلة بذلك أعلى مستوياتها منذ التاريخ.
مؤشر التزويد الصناعي (أب/أغسطس): حقق المؤشر نموا واصلاً عند أعلى مستوياته منذ شهر حزيران/يونيو عام 2011 عند 55.7 مقارنة مع القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو التي سجلت نمو عند 55.4 و تأتي هذه القراءة أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 54.0.
كانت أبرز البيانات التي شهدنها صدورها خلال الأسبوع الماضي، هي صدور كل من تقرير الوظائف الحكومي وتقرير الوظائف الخاص وذلك خلال شهر أب/أغسطس، بجانب صدور طلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى قيام الفدرالي الأمريكي بإصدار كتاب البيج، إضافة إلى ذلك صدور قراءة كل من الميزان التجري وومؤشر معهد التزويد الخدمي والصناعي.
البيانات الإقتصادية
- كتاب البيج: أشار التقرير الصادر عن البنك الفدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الماضي أن النشاطات الاقتصادية في الولايات المتحدة واصلت تحسنها بطريقة متواضعة إلأى معتدلة في معظم مقاطعات الولايات المتحدة الأمريكية، تماماً كما أكد الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً وفي العديد من المناسبات.
وأشار التقرير إلى أن مبيعات المنازل واصلت تحسنها في كافة المقاطعات، الأمر الذي يبشر بالخير حيال مستقبل التعافي في الاقتصاد الأمريكي، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإقتراض، في حين كانت انفاق المستهلكين على السفر والسياحة متواضع.
وقد أكد التقرير على أن كافة المقاطعات أظهرت نمواً قوياً في قطاع الصناعات التحويلية، وفي مستويات الإنتاج داخل القطاع، وتشير اللجنة الفيدرالية المفتوحة إلى أن النمو غير كافي لتخفيض السياسات التحفيزية التي ينتهجها بنك الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بقيمة 85 مليار دولار شهريا.
- تقرير الوظائف الحكومي (أب/أغسطس): أظهر الجزء الاول من التقرير الصادر نجاح الإقتصاد الأمريكي بإضافة 169 ألف في وظائف القطاعات الأمريكية ما عدا الزراعية مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي بينت نجاح الإقتصاد بإضافة وظائف الغير زراعية بنحو 104 ألف وظيفة مضافة، لتأتي هذه القراءة أدنى من التوقعات التي أشارت إلى إضافة 180 ألف وظيفة مضافة.
أما الجزء الثاني من التقرير فقد اوضح انخفاض معدلات البطالة على الرغم من إضافة وظائف بشكل أدنى مما كان متوقعاً لتصل عند ما نسبتة 7.3% لتاتي هذه القراءة بأفضل من التوقعات والقراءة السابقة عند 7.4%.
وكما ذكرنا تكمن أهمية تقرير الوظائف بإعطاء نظرة عن مدى صحة الإقتصاد الأمريكي، إذ يعتبر قطاع العمل الأداة التي تعبر عن مدى أداء الإقتصاد، خاصة في ظل قيام البنك الفدرالي بربط أسعار الفائدة مع تحسن سوق العمل مبيناً أن أسعار الفائدة ستبقى عند مستوياته المتدنية التاريخية عند 0.00%-0.25% ما دامت معدلات البطالة فوق 6.5% و هذا ما يدل على أهمية هذا القطاع.
- تقرير adp للتغير في وظائف القطاع الخاص (أب/أغسطس): أظهر التقرير نجاح القطاع الخاص الأمريكي بإضافة 176 ألف وظيفة مقارنة بما قيمته 198 ألف وظيفة مضافة في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو، و بذلك تعد القراءة الحالية بأسوء من توقعات المحللين التي أشارت إلى ما قيمته 182 ألف وظيفة مضافة.
- طلبات الإعانة الأمريكية: أظهر التقرير الصادر انخفاض طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 31 من شهر أب/أغسطس الماضي بواقع 9 ألاف طلب مقتربة عند ادنى مستوياتها منذ خمس اعوام عند 323 ألف طلب، مقارنة مع القراءة الأسبوعية السابقة والتي بلغت 331 ألف طلب، لتأتي القراءة الجديدة بأفضل من التوقعات عند 330 ألف طلب.
- الميزان التجري (تموز/يوليو): أظهر التقرير اتساع العجز في الميزان التجاري الأمريكي بنسبة 13.3 بالمئة، ليصل العجز إلى 39.1%، بالمقارنة مع القراءة السابقة المعدلة والتي سجلت عجزاً بمقدار 34.5 مليار، و بأسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى عجز بمقدار 38.6 مليار دولار أمريكي.
- مؤشر التزويد الخدمي ( أب/أغسطس): أظهرت قراءة المؤشر ارتفاعاً لما قيمته 58.6 مقابل بما قيمته 56.0 في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو، وبذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت إلي ما قيمته 55.0، واصلة بذلك أعلى مستوياتها منذ التاريخ.
مؤشر التزويد الصناعي (أب/أغسطس): حقق المؤشر نموا واصلاً عند أعلى مستوياته منذ شهر حزيران/يونيو عام 2011 عند 55.7 مقارنة مع القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو التي سجلت نمو عند 55.4 و تأتي هذه القراءة أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 54.0.