في موقع "آير فورس تايمس" الاخباري التابع على الانترنت لسلاح الجو الأميركي خبر مهم لم يأخذ حظه من الانتشار على مستوى دولي، مع أنه منشور منذ الأربعاء الماضي، واختصاره أن البنتاغون "جاهز منذ اليوم اذا دعت الضرورة" لاستخدام قنبلة بدأت الولايات المتحدة بتطويرها منذ 4 سنوات، ومخصصة للوصول الى أهداف برسم التدمير عند عمق 60 مترا تحت الأرض. انه أول خبر رسمي أميركي يكشف بأن القنبلة المعروفة باسم "العتاد الخارق الضخم" أو Massive ordnance penetrator أو باسم MOP اختصارا، أصبحت في متناول القبضة العسكرية الأميركية وجاهزة للاستخدام.
و"موب" هي أخطر قنبلة غير نووية في الترسانة الأميركية بحسب المعلومات التي راجعتها "العربية.نت" عنها، فطولها 6 أمتار بقطر متر واحد وهيكلها صاروخي الطراز وتخرق التحصينات الصعبة كما رصاصة عملاقة، ومصممة ليتم إلقاؤها من قاذفات "بي -52 " و نظيرتها "بي -2 الشبح" الإستراتيجية، فتخرق الأرض وتنفذ الى الهدف المرصود لتأتي عليه. أما وزن "موب" التي صنعت منها "بوينغ للطيران" 20 قنبلة لصالح سلاح الجو الأميركي، فهو 13 طنا ونصف الطن، أي 30 ألف رطل، من ضمنها متفجرات وزنها في رأسها المخروطي 2500 كيلوغرام من مواد شديدة الانفجار وقادرة على تدمير منشآت وأقبية ومخازن تحت الأرض تضم أسلحة كيماوية وبيولوجية أو حتى منشآت نووية أو صواريخ.
و"موب" هي أخطر قنبلة غير نووية في الترسانة الأميركية بحسب المعلومات التي راجعتها "العربية.نت" عنها، فطولها 6 أمتار بقطر متر واحد وهيكلها صاروخي الطراز وتخرق التحصينات الصعبة كما رصاصة عملاقة، ومصممة ليتم إلقاؤها من قاذفات "بي -52 " و نظيرتها "بي -2 الشبح" الإستراتيجية، فتخرق الأرض وتنفذ الى الهدف المرصود لتأتي عليه. أما وزن "موب" التي صنعت منها "بوينغ للطيران" 20 قنبلة لصالح سلاح الجو الأميركي، فهو 13 طنا ونصف الطن، أي 30 ألف رطل، من ضمنها متفجرات وزنها في رأسها المخروطي 2500 كيلوغرام من مواد شديدة الانفجار وقادرة على تدمير منشآت وأقبية ومخازن تحت الأرض تضم أسلحة كيماوية وبيولوجية أو حتى منشآت نووية أو صواريخ.