- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شككت دولة الإمارات العربية، التي تستضيف كأس آسيا 2019 لكرة القدم، في قانونية تجنيس اثنين من لاعبي المنتخب القطري، وذلك عشية المباراة النهائية للبطولة، التي تقام الجمعة بين كل من قطر واليابان.
وأكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لوكالة فرانس برس، أنه تلقى شكوى، من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بهذا الشأن، وأنه يحقق فيها.
وتأتي شكوى الإمارات بعد هزيمة ساحقة لمنتخبها، من نظيره القطري، في الدور قبل النهائي للبطولة، بأربعة أهداف نظيفة.
وشهدت نهاية المباراة بين البلدين، اللذين تعكر علاقاتهما أزمة سياسية، قذف الجمهور الإماراتي للفريق القطري الفائز بالزجاجات الفارغة والأحذية.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن اللاعبين محل الشكوى هما المعز علي، الذي سجل 8 أهداف في البطولة، وهو رقم قياسي، يساوي أعلى رقم تم تسجيله في البطولة من قبل، والمدافع بسام الراوي.
والمعز علي من أصل سوداني، بينما بسام الراوي مولود في العراق.
وقال متحدث باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لوكالة فرانس برس: "تلقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم شكوى من الإمارات، بشأن الأهلية القانونية، لاثنين من لاعبي المنتخب القطري".
وأضاف: "هذه الشكوى ستراجع وفق قواعد الاتحاد".
وقد تواجه قطر عقوبة احتسابها مهزومة، في المباراة مع الإمارات، وقد تفرض عليها غرامة، في حال ثبوت صحة الشكوى، وذلك وفقا لقواعد لائحة عقوبات الاتحاد الآسيوي.
كما يملك الاتحاد حق حرمان المنتخبات، من المشاركة في البطولات المستقبلية، إذا اكتشف تلاعبا في جنسية بعض لاعبيها عقب البطولة، وفقا لقواعده.
وتعد مباراة الجمعة هي أول مشاركة لمنتخب قطر، في المباراة النهائية للبطولة في تاريخها.
وقلل مدرب منتخب قطر، الأسباني فيليز سانشيز، من أهمية الشكوى.
وقال: "أنا غير قلق على الإطلاق"، وذلك بعد أن حاول مشرفون تابعون للاتحاد الآسيوي منع أسئلة، أثارها صحفيون، خلال مؤتمر صحفي عن المشكلة.
وأضاف: "كل اللاعبين يعملون معنا، إذن فلا داع للقلق".
وتابع: "نحن منعزلون تماما (في الفندق)، ولا نبحث عن أي مناقشات بالخارج".
وقال: "هذا الفريق لا يحتاج أي حافز إضافي. لعب المباراة النهائية في بطولة كأس آسيا حافز كاف".
وكانت إيران قد قدمت شكوى مشابهة، ضد لاعب بالمنتخب العراقي، زعمت أن هناك تلاعبا في تجنيسه، وذلك خلال بطولة كأس آسيا 2015، التي أقيمت في أستراليا، لكن الاتحاد الآسيوي رفض الشكوى.