- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أدى نشر صور لموظفي وزارة النقل، في حكومة النظام السوري، وهم يعقّمون بعض الحافلات، ضمن حزمة إجراءات لمكافحة الفيروس كورونا COVID-19 إلى موجة سخرية واسعة، بسبب مظهر الزي الذي ارتداه العمال، والذي بدا أشبه برداء رواد الفضاء، أو عمّال صهر المعادن، بحسب تعليقات كثيرة.
وقامت شركة النقل الداخلي التابعة للنظام، بتعقيم عشرات الحافلات العامة التابعة لها، من خلال موظفين ظهروا بصور أثارت سخرية واسعة على وسائل التواصل، حيث كانت صورا ما بين المخيفة أو الغريبة أو غير المتناسبة أو المفرطة، إلا أن غالبية التعليقات وردود الأفعال انصبت على هذا الزي، كما لو أنه لرواد فضاء أو كائنات فضائية أو جاءت من المرّيخ، حيث تعطي الصور مجمل هذه الدلالات التي كتب عنها ناشطون فيسبوكيون، بسخرية غير مسبوقة.
صور أثارت سخرية واسعة في سوريا
فيما رأت تعليقات أخرى، أن ما ظهر في الصور هو أقرب لزي رجال إطفاء، أو مربّي النحل.
وتساءل أحد المعلقين ساخراً: هذا لباس تعقيم أم لباس رحلة إلى الفضاء؟ فيما استغرب آخر مطلقا أحد أهم الأسئلة في سوريا الآن: إذا كان فيروس كورونا، غير موجود، وهذا ما فعلتموه، فكيف إذا كان موجوداً؟
وقال آخر: "كل شيء بكفّة، وهذه البدلة، بكفّة أخرى. أشعر أنه عالم براكين!" إلا أن تشابه زي الموظفين مع زي رواد الفضاء أو الكائنات الفضائية، بدا في غالبية التعليقات: كائن فضائي يقوم بتعقيم الباصات! وآخر: تراه كما لو أنه رائد فضاء هبط من المريخ، ليقضي مهمته، ثم يغادر!
وعادت التعليقات ونبّهت إلى عدم تطابق إجراءات النظام التي وصفت بالمتشددة، لمكافحة كورونا، قياساً مع إعلانه المتواصل عن عدم وجود أي إصابة في البلاد، فورد في تعليق لحساب باسم تمام المحمد: لا أعلم لم يحصل هذا؟ إذا لم يكن هناك كورونا في سوريا، فلم هذه المبالغة بهذه التصرفات؟
وفي هذا السياق، يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وجود عشرات الإصابات في محافظات سورية عديدة، مشيراً إلى إصابات في بعض عناصر الميليشيات الإيرانية والذين يعتبرون المصدر المحتمل لنقل عدوى كورونا إلى السوريين، خاصة أن الحكومة الإيرانية، اعترفت بتعرض قادة وجنود وضباط للحرس الثوري الإيراني، شديد الانتشار في سوريا، للإصابة بالفيروس المستجد الذي صنفته منظمة الصحة العالمية وباء عالمياً.
وأعلن النظام السوري تعطيل التعليم في المدارس والجامعات والمعاهد، كافة، حتى بداية شهر نيسان/ أبريل القادم، من ضمن ما وصفها بحزمة إجراءات لمكافحة تفشي كورونا، والذي يؤكد النظام عدم وجود أي إصابة به، في جمع مناطق سيطرته.
وأكدت كوادر طبية في العاصمة دمشق أن وزارة الصحة افرغت الطابق الأخير من مشافي المجتهد ومشفى تشرين العسكري من المرضى وخصصته للحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا خاصة بين عشرات العسكريين وعناصر المخابرات، إضافة إلى مشفى ابن النفيس الذي نقل إليه ستة حالات لم تعرف جنسيتهم وسط تكتم شديد مطلع الاسبوع الماضي،لكن المشفيين الأكثر أهمية من حيث استقبالهم لعدد الحالات المصابة بكورونا ، الأول في حرستا يحيط به تكتم شديد بسبب عشرات الحالات التي ادخلت للمشفى خاصة من الإيرانيين ، والثاني في دمر.. من الواضح أن النشاط المكثف لهذه المشافي والإجراءات التي تتخذها السلطات يدل على وجود مئات الحالات المصابة بفيروس كورونا .
في دمشق القديمة أيضا أكدت مصادر من شارع الآمين وجود ثلاث حالات مصابة بفيروس كورونا ، أيضا في مشفى الخميني في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة هناك ثلاثة عشر شخصا من بينهم تسعة من الإيرانيين وثلاثة افغان وآخر سوري من العاملين معهم منذ اسبوعين ، وتزايد أعداد الإصابات في السيدة زينب ضاعف من التشديد الأمني على أي معلومات حول انتشار الفيروس ،خاصة وأن فرق طبية إيرانية هي التي تتولى الإشراف على المصابين.
وهناك أخبار لم يتم تأكيدها من مصادر محلية حول الاشتباه بحالات في جنوبي سوريا مصابة بفيروس كورونا خاصة في مدينة بصرى الشام ومنطقة «اللجاة»،وفي مناطق قريبة من الحدود اللبنانية في ريف دمشق الغربي والجنوبي الغربي.
في الحديث عن إصابات بين عناصر من المخابرات والجيش سواء في الأفرع الأمنية أو في المطابخ والمخابز وغيرها من المتعاملين معهم يتزايد الخطر بشكل كبير على المعتقلين آلاف المعتقلين في السجون المعروفة والسرية ومعظم هؤولاء يعاني من أمراض نقص المناعة وأمراض مزمنة..
مالذي يمكن أن يحدث إذا استمر التعتيم على كورونا في سوريا ؟ وماهي العوامل التي تضاعف أحتمالات الموت بفيروس كورونا بسوريا؟
لقد وفرت الحرب المدمرة في سوريا لفيروس كورونا كل العوامل التي تساعد على الانتشار والفتك بأرواح السوريين ، وقد ينتشر إلى خارج الحدود ، فالحرب دمرت البنية التحتية الصحية بشكل مرعب إضافة إلى النقص بالكادر الطبي نتيجة الهجرة واللجوء، إضافة إلى تضاعف أعداد المصابين بأمراض تضعف جهاز المناعة بشكل هائل ، مثل أمراض السرطانات والأمراض المزمنة كالسكري و أمراض القلب وضغط الدم والأمراض التنفسية و القصور الكلوي كذلك الأمراض النفسية إضافة إلى أمراض نقص التغذية مثل فقر الدم والأمراض الناتجة عن تلوث الماء والهواء والأغذية إضافة إلى أمراض التلوث بمخلفات الحرب والإصابات والإعاقات الدائمة بسبب الحرب …. كل هذه الأمراض والظروف يزيد من أخطار فيروس كورونا المستجد وأشباهه من فيروسات ،ويمهد لها أجساد المرضى للفتك بهم وقتلهم .
يضاف إلى هذه الأسباب الفقر الشديد الذي يعجز معه الناس عن شراء الأدوية والمعقمات ومستلزمات الوقاية في حال كانت متوفرة خاصة في الأرياف في المحافظات السورية ، إضافة الى غياب حملات التوعية الصحية التي من المفترض أن تقوم بها المؤسسات الحكومية الإعلامية والصحية.. فالناس التي مازلت تصدق التصريحات الرسمية لوزارة الصحة ،هي عمليا تخدعهم وتغامر بحياتهم بطريقة غير مقصودة على الأرجح ، حين لايأخذون بالإحتياطات الضرورية للوقاية من المرض ويضلوا مطمئنين ،وكان من المفترض أن يكون العكس .
بالتأكيد معاناة اللاجئين في المناطق المختلفة في سوريا وفي دول الجوارالتي ينتشر فيها الفيروس خاصة في لبنان والأخطار على حياتهم هي الأشد بكثير في حال انتشار فيروس كورونا بينهم لأسباب كثيرة يعرفها الجميع، والخطر كبير أيضا في أماكن تجمعات النازحين داخل سوريا سواء في شمال غبي سوريا أو شرقها .
وقامت شركة النقل الداخلي التابعة للنظام، بتعقيم عشرات الحافلات العامة التابعة لها، من خلال موظفين ظهروا بصور أثارت سخرية واسعة على وسائل التواصل، حيث كانت صورا ما بين المخيفة أو الغريبة أو غير المتناسبة أو المفرطة، إلا أن غالبية التعليقات وردود الأفعال انصبت على هذا الزي، كما لو أنه لرواد فضاء أو كائنات فضائية أو جاءت من المرّيخ، حيث تعطي الصور مجمل هذه الدلالات التي كتب عنها ناشطون فيسبوكيون، بسخرية غير مسبوقة.
فيما رأت تعليقات أخرى، أن ما ظهر في الصور هو أقرب لزي رجال إطفاء، أو مربّي النحل.
وتساءل أحد المعلقين ساخراً: هذا لباس تعقيم أم لباس رحلة إلى الفضاء؟ فيما استغرب آخر مطلقا أحد أهم الأسئلة في سوريا الآن: إذا كان فيروس كورونا، غير موجود، وهذا ما فعلتموه، فكيف إذا كان موجوداً؟
وقال آخر: "كل شيء بكفّة، وهذه البدلة، بكفّة أخرى. أشعر أنه عالم براكين!" إلا أن تشابه زي الموظفين مع زي رواد الفضاء أو الكائنات الفضائية، بدا في غالبية التعليقات: كائن فضائي يقوم بتعقيم الباصات! وآخر: تراه كما لو أنه رائد فضاء هبط من المريخ، ليقضي مهمته، ثم يغادر!
وعادت التعليقات ونبّهت إلى عدم تطابق إجراءات النظام التي وصفت بالمتشددة، لمكافحة كورونا، قياساً مع إعلانه المتواصل عن عدم وجود أي إصابة في البلاد، فورد في تعليق لحساب باسم تمام المحمد: لا أعلم لم يحصل هذا؟ إذا لم يكن هناك كورونا في سوريا، فلم هذه المبالغة بهذه التصرفات؟
وفي هذا السياق، يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وجود عشرات الإصابات في محافظات سورية عديدة، مشيراً إلى إصابات في بعض عناصر الميليشيات الإيرانية والذين يعتبرون المصدر المحتمل لنقل عدوى كورونا إلى السوريين، خاصة أن الحكومة الإيرانية، اعترفت بتعرض قادة وجنود وضباط للحرس الثوري الإيراني، شديد الانتشار في سوريا، للإصابة بالفيروس المستجد الذي صنفته منظمة الصحة العالمية وباء عالمياً.
وأعلن النظام السوري تعطيل التعليم في المدارس والجامعات والمعاهد، كافة، حتى بداية شهر نيسان/ أبريل القادم، من ضمن ما وصفها بحزمة إجراءات لمكافحة تفشي كورونا، والذي يؤكد النظام عدم وجود أي إصابة به، في جمع مناطق سيطرته.
وأكدت كوادر طبية في العاصمة دمشق أن وزارة الصحة افرغت الطابق الأخير من مشافي المجتهد ومشفى تشرين العسكري من المرضى وخصصته للحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا خاصة بين عشرات العسكريين وعناصر المخابرات، إضافة إلى مشفى ابن النفيس الذي نقل إليه ستة حالات لم تعرف جنسيتهم وسط تكتم شديد مطلع الاسبوع الماضي،لكن المشفيين الأكثر أهمية من حيث استقبالهم لعدد الحالات المصابة بكورونا ، الأول في حرستا يحيط به تكتم شديد بسبب عشرات الحالات التي ادخلت للمشفى خاصة من الإيرانيين ، والثاني في دمر.. من الواضح أن النشاط المكثف لهذه المشافي والإجراءات التي تتخذها السلطات يدل على وجود مئات الحالات المصابة بفيروس كورونا .
في دمشق القديمة أيضا أكدت مصادر من شارع الآمين وجود ثلاث حالات مصابة بفيروس كورونا ، أيضا في مشفى الخميني في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة هناك ثلاثة عشر شخصا من بينهم تسعة من الإيرانيين وثلاثة افغان وآخر سوري من العاملين معهم منذ اسبوعين ، وتزايد أعداد الإصابات في السيدة زينب ضاعف من التشديد الأمني على أي معلومات حول انتشار الفيروس ،خاصة وأن فرق طبية إيرانية هي التي تتولى الإشراف على المصابين.
وهناك أخبار لم يتم تأكيدها من مصادر محلية حول الاشتباه بحالات في جنوبي سوريا مصابة بفيروس كورونا خاصة في مدينة بصرى الشام ومنطقة «اللجاة»،وفي مناطق قريبة من الحدود اللبنانية في ريف دمشق الغربي والجنوبي الغربي.
في الحديث عن إصابات بين عناصر من المخابرات والجيش سواء في الأفرع الأمنية أو في المطابخ والمخابز وغيرها من المتعاملين معهم يتزايد الخطر بشكل كبير على المعتقلين آلاف المعتقلين في السجون المعروفة والسرية ومعظم هؤولاء يعاني من أمراض نقص المناعة وأمراض مزمنة..
مالذي يمكن أن يحدث إذا استمر التعتيم على كورونا في سوريا ؟ وماهي العوامل التي تضاعف أحتمالات الموت بفيروس كورونا بسوريا؟
لقد وفرت الحرب المدمرة في سوريا لفيروس كورونا كل العوامل التي تساعد على الانتشار والفتك بأرواح السوريين ، وقد ينتشر إلى خارج الحدود ، فالحرب دمرت البنية التحتية الصحية بشكل مرعب إضافة إلى النقص بالكادر الطبي نتيجة الهجرة واللجوء، إضافة إلى تضاعف أعداد المصابين بأمراض تضعف جهاز المناعة بشكل هائل ، مثل أمراض السرطانات والأمراض المزمنة كالسكري و أمراض القلب وضغط الدم والأمراض التنفسية و القصور الكلوي كذلك الأمراض النفسية إضافة إلى أمراض نقص التغذية مثل فقر الدم والأمراض الناتجة عن تلوث الماء والهواء والأغذية إضافة إلى أمراض التلوث بمخلفات الحرب والإصابات والإعاقات الدائمة بسبب الحرب …. كل هذه الأمراض والظروف يزيد من أخطار فيروس كورونا المستجد وأشباهه من فيروسات ،ويمهد لها أجساد المرضى للفتك بهم وقتلهم .
يضاف إلى هذه الأسباب الفقر الشديد الذي يعجز معه الناس عن شراء الأدوية والمعقمات ومستلزمات الوقاية في حال كانت متوفرة خاصة في الأرياف في المحافظات السورية ، إضافة الى غياب حملات التوعية الصحية التي من المفترض أن تقوم بها المؤسسات الحكومية الإعلامية والصحية.. فالناس التي مازلت تصدق التصريحات الرسمية لوزارة الصحة ،هي عمليا تخدعهم وتغامر بحياتهم بطريقة غير مقصودة على الأرجح ، حين لايأخذون بالإحتياطات الضرورية للوقاية من المرض ويضلوا مطمئنين ،وكان من المفترض أن يكون العكس .
بالتأكيد معاناة اللاجئين في المناطق المختلفة في سوريا وفي دول الجوارالتي ينتشر فيها الفيروس خاصة في لبنان والأخطار على حياتهم هي الأشد بكثير في حال انتشار فيروس كورونا بينهم لأسباب كثيرة يعرفها الجميع، والخطر كبير أيضا في أماكن تجمعات النازحين داخل سوريا سواء في شمال غبي سوريا أو شرقها .