إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

كباش العيد في الجزائر بأسعار خيالية بعضها بـ7000 دولار

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

تتحول الأيام التي تسبق عيد الأضحى المبارك في الجزائر إلى مهرجان للتفاخر بالكباش وتنظيم مباريات المبارزة بينها، حيث باشر بعض المولعين بها إلى تنظيم "مسابقة وطنية لمبارزة الكباش"، وهى ظاهرة وجدت معارضين كما وجدت محبين ومروّجين لها.
وأفادت جريدة "البلاد" في تقرير نقلاً عن "الأناضول" أن "موضة" مبارزات الكباش دخلت إلى الجزائر في السنوات الخمس الماضية، وكانت الانطلاقة من مدينة سوق أهراس (600 كلم أقصى شرق العاصمة الجزائر)، حيث بدأ بعض مربي الكباش تنظيم مبارزات محلية تسبق عيد الأضحى بأيام، لتسويق بضاعتهم، وقد لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا.
وكان لتحقيق أعده التلفزيون الجزائري الحكومي حول الظاهرة أثره البالغ في الترويج لهذه الفكرة على المستوى الوطني، فانطلقت بطولات محلية في مختلف محافظات البلاد كعنابة والعاصمة وفي وهران، وانتهى رواج الظاهرة إلى اتفاق منظمي البطولات المحلية على تنظيم بطولة وطنية في العاصمة الجزائر تُجرى قبيل كل عيد أضحى.
ويطلق على هذه المبارزة اسم "الدفة" وتعني بالعامية الجزائرية المناطحة، ويلجأ المختصون في هذا النشاط إلى تربية كباشهم وترويضها لتصبح "متوحشة" جاهزة للمبارزة.
ومن التقنيات المستعملة في ترويض الكباش على القتال، ربط الكبش بسلسلة حديدية وعزله عن الكباش لمدة تتراوح بين سنة و3 سنوات، وهي كافية - يقول المختصون - لأن تجعله شرسا، ويحرص المروّضون على تقديم نوعية جيدة من الشعير والتبن للكبش حتى يتغذى بصفة سليمة، كما يُعرض الحيوان على البيطري بصفة منتظمة ويُطعّم بلقاح "بي 12" لوقايته من الأمراض التي قد تصيبه.
ويُولى أصحاب الكباش المخصصة للمبارزة عناية خاصة بمظهرها الخارجي، فيجزون صوفها بطريقة تجعلها تبدو كالأسود، حيث تجز الصوف من ظهر الكبش وتترك حول رقبته، وهناك من يخضّب كبشه بالحناء ومنهم من يرسم عليه أشكالا كالمخالب أو يرسم نسرا أو نمرا وكل ما من شأنه أن يجعلها مُهابة.
ومن الكباش المعروفة على المستوى الوطني بشراستها "الجنرال"، بلغ سعره 30 مليون سنتيم (أكثر من 3000 دولار) وهو الفائز بالبطولة الوطنية هذه المرة، و"بويكا" واستلهم اسمه من مصارع روسي مشهور في أحد الأفلام الأميركية، و"عنتر" تيمّنا بالفارس العربي الشجاع عنترة بن شداد العنزي.
ويقول أصحاب هذه الكباش إن أسعارها ترتفع لتصل إلى 70 مليون سنتيم (أكثر من 7000 دولار)، ويؤكدون أنه "لا شيء مضمون"، فقد يهوي سعرها إلى أقل من 10 ملايين سنتيم (أقل من ألف دولار) في حال خسارتها نزالا.
 

المرفقات

  • 90.jpg
    90.jpg
    124.3 KB · المشاهدات: 1
عودة
أعلى