أكدت كتيبة "الملثمون"، على أن عملية الهجوم على منشأة الغاز واحتجاز الرهائن الغربيين بها فى بلدة أن آمناس جنوب شرق الجزائر خطط لها منذ فترة بعد مسح استخباراتى، وهددت بتوجيه المزيد من الضربات للدول المشاركة فى الحرب فى مالى.
وقالت الكتيبة فى بيان نشرته وكالة نواكشوط للأنباء مساء الأحد،" لقد قامت سرية فدائية من كتيبة "الموقعون بالدماء" بتنظيم القاعدة بعملية انغماسية مزدوجة كان هدفها السيطرة على مجمع الغاز وقاعدة الحياة التابعة لشركة 'بى بى' البريطانية واحتجاز بعض العاملين الغربيين فى المجمع".
وأوضح البيان أن منفذى العملية قاموا بعد السيطرة على المجمع،" بإطلاق سراح المسلمين المتواجدين بالموقع، كما اتصلوا بإدارة الشركة وعرضوا التفاوض معهم وطلبوا بابتعاد الجيش عن مكان الاحتجاز حفاظا على سلامة المسلمين والرهائن ولكن رد الجيش بقنص اثنين من الرهائن المحتجزين بعدها بدأت المروحيات الجزائرية بقصف قاعدة الحياة التى تم فيها الاحتجاز فى محاولة لقتل الرهائن وإنهاء الأزمة فى أسرع وقت".
وقالت الكتيبة فى بيان نشرته وكالة نواكشوط للأنباء مساء الأحد،" لقد قامت سرية فدائية من كتيبة "الموقعون بالدماء" بتنظيم القاعدة بعملية انغماسية مزدوجة كان هدفها السيطرة على مجمع الغاز وقاعدة الحياة التابعة لشركة 'بى بى' البريطانية واحتجاز بعض العاملين الغربيين فى المجمع".
وأوضح البيان أن منفذى العملية قاموا بعد السيطرة على المجمع،" بإطلاق سراح المسلمين المتواجدين بالموقع، كما اتصلوا بإدارة الشركة وعرضوا التفاوض معهم وطلبوا بابتعاد الجيش عن مكان الاحتجاز حفاظا على سلامة المسلمين والرهائن ولكن رد الجيش بقنص اثنين من الرهائن المحتجزين بعدها بدأت المروحيات الجزائرية بقصف قاعدة الحياة التى تم فيها الاحتجاز فى محاولة لقتل الرهائن وإنهاء الأزمة فى أسرع وقت".