رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
الأسف فى القرآن
أسف يعقوب(ص) على يوسف(ص)
قال تعالى بسورة يوسف
"وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"وضح الله أن يعقوب(ص)تولى عنهم أى أعرض عن أولاده وهو يقول يا أسفى على يوسف والمراد يا حزنى أى يا حسرتى على يوسف(ص)،وابيضت عيناه والمراد وعمى نظره من الحزن وهو البكاء المستمر ولذا هو كظيم أى غاضب أى مغتم بسبب الولدين
الأسف على عدم إيمان الناس
قال تعالى بسورة الكهف
"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا "وضح الله لنبيه(ص)أنه قد يبخع نفسه على آثار الكفار والمراد قد يسير نفسه على أحكام الكفار وهذا يعنى أنه قد يأمر نفسه بالسير على دين الكفار أسفا أى غاضبا والسبب يعنى فى غضبه أنهم لم يؤمنوا بهذا الحديث أى لم يصدقوا بهذا الوحى
موسى(ص)غضبان أسف
قال تعالى بسورة طه
"فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا "وضح الله أن موسى (ص)رجع أى عاد إلى قومه بعد الميقات وهو غضبان أى أسف والمراد ثائر حزين
أسف الله
قال تعالى بسورة الزخرف
"فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين فلما أسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهما سلفا ومثلا للأخرين "وضح الله أن فرعون استخف قومه والمراد أضل شعبه فكانت النتيجة أن أطاعوه أى اتبعوا حكمه إنهم كانوا قوما فاسقين أى كانوا شعبا مجرمين فلما أسفونا والمراد فلما خالفوا حكم الله انتقم منهم أى انتصر عليهم أى أغرقهم أى أهلكهم جميعا فى الماء وجعلهم سلفا أى مثلا أى عبرة أى قصة بها العظة للأخرين وهم الأتين فى المستقبل بعدهم
أسف يعقوب(ص) على يوسف(ص)
قال تعالى بسورة يوسف
"وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"وضح الله أن يعقوب(ص)تولى عنهم أى أعرض عن أولاده وهو يقول يا أسفى على يوسف والمراد يا حزنى أى يا حسرتى على يوسف(ص)،وابيضت عيناه والمراد وعمى نظره من الحزن وهو البكاء المستمر ولذا هو كظيم أى غاضب أى مغتم بسبب الولدين
الأسف على عدم إيمان الناس
قال تعالى بسورة الكهف
"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا "وضح الله لنبيه(ص)أنه قد يبخع نفسه على آثار الكفار والمراد قد يسير نفسه على أحكام الكفار وهذا يعنى أنه قد يأمر نفسه بالسير على دين الكفار أسفا أى غاضبا والسبب يعنى فى غضبه أنهم لم يؤمنوا بهذا الحديث أى لم يصدقوا بهذا الوحى
موسى(ص)غضبان أسف
قال تعالى بسورة طه
"فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا "وضح الله أن موسى (ص)رجع أى عاد إلى قومه بعد الميقات وهو غضبان أى أسف والمراد ثائر حزين
أسف الله
قال تعالى بسورة الزخرف
"فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين فلما أسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهما سلفا ومثلا للأخرين "وضح الله أن فرعون استخف قومه والمراد أضل شعبه فكانت النتيجة أن أطاعوه أى اتبعوا حكمه إنهم كانوا قوما فاسقين أى كانوا شعبا مجرمين فلما أسفونا والمراد فلما خالفوا حكم الله انتقم منهم أى انتصر عليهم أى أغرقهم أى أهلكهم جميعا فى الماء وجعلهم سلفا أى مثلا أى عبرة أى قصة بها العظة للأخرين وهم الأتين فى المستقبل بعدهم