قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون: اتفاق جنيف يمهد الطريق لحكومة ما بعد الأسد ، وزادت "طالما الأسد يستمر بشن الحروب على شعبه فعلى الأسرة الدولية زيادة الضغط على النظام ".
واكدت القول بعد انتهاء اعمال مؤتمر جنيف " أيام الأسد باتت معدودة".
**
وانتهى في جنيف الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال بشأن سوريا، بالتوصل إلى اتفاق مفصل بشأن المرحلة الانتقالية حسبما أعلن المبعوث الأممي والعربي كوفي أنان.
وقال أنان في ختام الاجتماع إن عملية الانتقال يجب أن تتم في بيئة مناسبة وضمن إصلاح دستوري وإجراء انتخابات حرة وعادلة، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يؤدي إلى نزع سلاح المجموعات المسلحة واستمرار عمل الأجهزة الحكومية بما في ذلك الجيش والأمن وفقا للمعايير المهنية وحقوق الإنسان، مؤكدا على أن الأزمة السياسية يجب أن تحل عبر التفاوض والحل السلمي.
ورغم أن تفاصيل البيان الذي اتفقت عليه مجموعة الاتصال لم يعلن عنها حتى الآن، إلا أن أنان قال إن الحكومة المستقبلية ستضم أعضاء حاليين ومعارضين دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل بشأن آليات تشكيل الحكومة الجديدة، أو مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال أنان إن المشاركين "حددوا المراحل والإجراءات الواجب اتخاذها للتطبيق الكامل لخطة النقاط الست وقراري مجلس الأمن 2042 و2043، بما في ذلك الوقف الفوري للعنف بكل أشكاله". وفي مؤتمر صحفي لاحق قال المبعوث الأممي والدولي إنه يأمل بأن يرى نتائج حقيقية للاتفاق خلال عام.
وعقب اللقاء، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن اتفاق جنيف يمهد الطريق أمام حكومة انتقالية في مرحلة "ما بعد الأسد".
وحذرت كلينتون في المؤتمر الصحفي الذي عقدته بجنيف من ما أسمته بتوسع دائرة العنف وانتقالها لدول مجاورة إذا لم يتم التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وحضر الاجتماع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى العراق والكويت وقطر (باعتبارها ترأس لجانا في الجامعة العربية). كما حضره الأمينان العامان للجامعة العربية والأمم المتحدة نبيل العربي وبان كي مون، ومسؤولة الشؤون الأمنية والسياسية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.
خلاف روسي أميركي
وسبق لقاء جنيف اجتماع أمس في بطرسبرغ الروسية لوزيريْ خارجية الولايات المتحدة وروسيا لتخفيف حدة الخلافات بشأن الحل السياسي.
ويقضي النص الذي تقدم به أنان بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية لها كل الصلاحيات التنفيذية، وتضم أفرادا من حكومة الأسد وأفرادا من المعارضة ومجموعات أخرى، وتكون مهمتها صياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات.
لكن هذه الحكومة لن تضم "من يضر بقاؤهم ومشاركتهم بمصداقية المرحلة الانتقالية، ويهدد الاستقرار والمصالحة".
وتصر واشنطن على أن الأسد يجب أن لا يبقى في السلطة، لكن روسيا تقول إنها ترفض أي حل يأتي من الخارج، وإن مصير الأسد يجب أن يحدده السوريون.
وقالت كلينتون قبل لقائها لافروف أمس إن كل المشاركين في لقاء جنيف إنما يحضرون على أساس الخطة الانتقالية التي وضعها أنان.
لكن لافروف -الذي تعتبر حكومته النصير الرئيسي لنظام الأسد- استبق اجتماعه بكلينتون بالتشديد على أن مهمة لقاء جنيف تحديد الشروط لإنهاء العنف وبدء حوار وطني شامل، لا تحديد مضمون الحوار مسبقا. وقال إن "روسيا لا يمكن أن تدعم ولن تدعم أي وصفة مفروضة من الخارج".
وشكك وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ متحدثا للصحفيين بجنيف، في إمكانية تحقيق اتفاق على المرحلة الانتقالية مع استمرار الخلاف مع روسيا والصين
واكدت القول بعد انتهاء اعمال مؤتمر جنيف " أيام الأسد باتت معدودة".
**
وانتهى في جنيف الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال بشأن سوريا، بالتوصل إلى اتفاق مفصل بشأن المرحلة الانتقالية حسبما أعلن المبعوث الأممي والعربي كوفي أنان.
وقال أنان في ختام الاجتماع إن عملية الانتقال يجب أن تتم في بيئة مناسبة وضمن إصلاح دستوري وإجراء انتخابات حرة وعادلة، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يؤدي إلى نزع سلاح المجموعات المسلحة واستمرار عمل الأجهزة الحكومية بما في ذلك الجيش والأمن وفقا للمعايير المهنية وحقوق الإنسان، مؤكدا على أن الأزمة السياسية يجب أن تحل عبر التفاوض والحل السلمي.
ورغم أن تفاصيل البيان الذي اتفقت عليه مجموعة الاتصال لم يعلن عنها حتى الآن، إلا أن أنان قال إن الحكومة المستقبلية ستضم أعضاء حاليين ومعارضين دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل بشأن آليات تشكيل الحكومة الجديدة، أو مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال أنان إن المشاركين "حددوا المراحل والإجراءات الواجب اتخاذها للتطبيق الكامل لخطة النقاط الست وقراري مجلس الأمن 2042 و2043، بما في ذلك الوقف الفوري للعنف بكل أشكاله". وفي مؤتمر صحفي لاحق قال المبعوث الأممي والدولي إنه يأمل بأن يرى نتائج حقيقية للاتفاق خلال عام.
وعقب اللقاء، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن اتفاق جنيف يمهد الطريق أمام حكومة انتقالية في مرحلة "ما بعد الأسد".
وحذرت كلينتون في المؤتمر الصحفي الذي عقدته بجنيف من ما أسمته بتوسع دائرة العنف وانتقالها لدول مجاورة إذا لم يتم التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وحضر الاجتماع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى العراق والكويت وقطر (باعتبارها ترأس لجانا في الجامعة العربية). كما حضره الأمينان العامان للجامعة العربية والأمم المتحدة نبيل العربي وبان كي مون، ومسؤولة الشؤون الأمنية والسياسية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.
خلاف روسي أميركي
وسبق لقاء جنيف اجتماع أمس في بطرسبرغ الروسية لوزيريْ خارجية الولايات المتحدة وروسيا لتخفيف حدة الخلافات بشأن الحل السياسي.
ويقضي النص الذي تقدم به أنان بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية لها كل الصلاحيات التنفيذية، وتضم أفرادا من حكومة الأسد وأفرادا من المعارضة ومجموعات أخرى، وتكون مهمتها صياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات.
لكن هذه الحكومة لن تضم "من يضر بقاؤهم ومشاركتهم بمصداقية المرحلة الانتقالية، ويهدد الاستقرار والمصالحة".
وتصر واشنطن على أن الأسد يجب أن لا يبقى في السلطة، لكن روسيا تقول إنها ترفض أي حل يأتي من الخارج، وإن مصير الأسد يجب أن يحدده السوريون.
وقالت كلينتون قبل لقائها لافروف أمس إن كل المشاركين في لقاء جنيف إنما يحضرون على أساس الخطة الانتقالية التي وضعها أنان.
لكن لافروف -الذي تعتبر حكومته النصير الرئيسي لنظام الأسد- استبق اجتماعه بكلينتون بالتشديد على أن مهمة لقاء جنيف تحديد الشروط لإنهاء العنف وبدء حوار وطني شامل، لا تحديد مضمون الحوار مسبقا. وقال إن "روسيا لا يمكن أن تدعم ولن تدعم أي وصفة مفروضة من الخارج".
وشكك وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ متحدثا للصحفيين بجنيف، في إمكانية تحقيق اتفاق على المرحلة الانتقالية مع استمرار الخلاف مع روسيا والصين