- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
استمرار حالة القلق على مستقبل الاقتصاد العالمي وبخاصة الاوروبي دفعت الى الهروب من الاسهم الاوروبية، وضعف البيانات الاميركية اثقلت بدورها على ال وول ستريت.
الايام القادمة لا تتكون معطياتها على ايجابية، ومن الصعب الانطلاق في حالة تفاؤلية شجاعة للدخول في السوق شراء. هذا لا يعني اننا امام انهيارات مخيفة، ذلك ان سياسة البنوك المركزية الكبرى المرتكزة على تعويم الاسواق بالاوراق المالية الطازجة تستمر بتوفير الدعم ومنع التراجعات الحادة.
اوروبا في الركود الاقتصادي. هذا ياتي بالرغم من تحقيق اكبر اقتصادين فيها ( الالماني والفرنسي ) نتائج افضل من التوقعات ونموا ملحوظا.
الركود الاقتصادي الاوروبي يهدد الولايات المتحدة ايضا فيما لو استمر الخلاف القائم حاليا بين طرفي الحكم حول سبل مداواة مشكلة الديون. سوق العمل فاجأ يوم امس بنتائج سلبية من خلال طلبات اعانة البطالة التي ارتفعت الى 439 الف طلبا بينما اقتصرت التوقعات على ال 375 الف طلب فقط. كون الارتفاع المذكور على علاقة بالاعصار الذي ضرب الولايات المتحدة مؤخرا قلل من سلبيات البيان ولكنه لم يلغها.
بعد كل ذلك*أطل رئيس الفدرالي " بن برنانكي " ليرسم للوضع في قطاع البناء صورة يغلب عليها اللون التشاؤمي معتبرا ان التقدم الحاصل غير كاف ومشددا على ان التدابير الصارمة بالنسبة للقروض هي المسؤولة عن الجمود المستمر في هذا القطاع.
الى ذلك تضاف النتائج المخيبة ل " وول مارت" والتوتر المستمر في الشرق الاوسط وبخاصة على الجبهة الاسرائيلية الفلسطينية.
بالمحصلة لا معطيات تشجع المستثمرين على التحرك بحرية في الاسواق. التردد سيد الموقف والتراجع طبيعي في مثل هذه الحالات.
*
واليورو؟
*مع كل محاولة تقدم ثمة من هو جاهز للتصدي. جني الارباح الخيار الافضل والارتفاعات تتعرقل باستمرار. بعض الطمانينة من نتائج بيانات النمو الايطالية والفرنسية. الانظار الان الى اجتماع المجموعة الاوروبية الثلاثاء القادم*والمنتظر ان يخرج بنتيجة حول المساعدات اليونانية. في هذه الاثناء المستشارة الالمانية تكرر موقفهاالرافض لاعفاء اليونان من جزء من ديونها، ووزير المالية الاسباني يكرر مقولته بان بلاده لا تحتاج الى مساعدات من صندوق النقد الدولي. هذا كلام جيد ولكن الاسواق كانت تتمنى لو ان الوزير فصل برنامجه للخلاص من الازمة والعودة الى النمو وتخفيض البطالة عن نسبة ال 25% التي بلغتها دون تلقي مساعدات اوروبية ومن صندوق النقد الدولي ايضا. كل تصريح اسباني يصب في هذا الاتجاه يبقى مخيبا لامال المستثمرين ومعرقلا لمسيرة اليورو التي يحاولها صعودا.
اوروبيا سيصغي السوق اليوم الجمعة الى كلمتين. اولاها لرئيس المركزي السويسري " جوردن" ال 7.30 جمت، تليها كلمة رئيس المركزي الالماني " فايدمن " ال 10.30 جمت.
من الولايات المتحدة يصدر الانتاج الصناعي ويسبقه بيان ميزان الرساميل.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
الايام القادمة لا تتكون معطياتها على ايجابية، ومن الصعب الانطلاق في حالة تفاؤلية شجاعة للدخول في السوق شراء. هذا لا يعني اننا امام انهيارات مخيفة، ذلك ان سياسة البنوك المركزية الكبرى المرتكزة على تعويم الاسواق بالاوراق المالية الطازجة تستمر بتوفير الدعم ومنع التراجعات الحادة.
اوروبا في الركود الاقتصادي. هذا ياتي بالرغم من تحقيق اكبر اقتصادين فيها ( الالماني والفرنسي ) نتائج افضل من التوقعات ونموا ملحوظا.
الركود الاقتصادي الاوروبي يهدد الولايات المتحدة ايضا فيما لو استمر الخلاف القائم حاليا بين طرفي الحكم حول سبل مداواة مشكلة الديون. سوق العمل فاجأ يوم امس بنتائج سلبية من خلال طلبات اعانة البطالة التي ارتفعت الى 439 الف طلبا بينما اقتصرت التوقعات على ال 375 الف طلب فقط. كون الارتفاع المذكور على علاقة بالاعصار الذي ضرب الولايات المتحدة مؤخرا قلل من سلبيات البيان ولكنه لم يلغها.
بعد كل ذلك*أطل رئيس الفدرالي " بن برنانكي " ليرسم للوضع في قطاع البناء صورة يغلب عليها اللون التشاؤمي معتبرا ان التقدم الحاصل غير كاف ومشددا على ان التدابير الصارمة بالنسبة للقروض هي المسؤولة عن الجمود المستمر في هذا القطاع.
الى ذلك تضاف النتائج المخيبة ل " وول مارت" والتوتر المستمر في الشرق الاوسط وبخاصة على الجبهة الاسرائيلية الفلسطينية.
بالمحصلة لا معطيات تشجع المستثمرين على التحرك بحرية في الاسواق. التردد سيد الموقف والتراجع طبيعي في مثل هذه الحالات.
*
واليورو؟
*مع كل محاولة تقدم ثمة من هو جاهز للتصدي. جني الارباح الخيار الافضل والارتفاعات تتعرقل باستمرار. بعض الطمانينة من نتائج بيانات النمو الايطالية والفرنسية. الانظار الان الى اجتماع المجموعة الاوروبية الثلاثاء القادم*والمنتظر ان يخرج بنتيجة حول المساعدات اليونانية. في هذه الاثناء المستشارة الالمانية تكرر موقفهاالرافض لاعفاء اليونان من جزء من ديونها، ووزير المالية الاسباني يكرر مقولته بان بلاده لا تحتاج الى مساعدات من صندوق النقد الدولي. هذا كلام جيد ولكن الاسواق كانت تتمنى لو ان الوزير فصل برنامجه للخلاص من الازمة والعودة الى النمو وتخفيض البطالة عن نسبة ال 25% التي بلغتها دون تلقي مساعدات اوروبية ومن صندوق النقد الدولي ايضا. كل تصريح اسباني يصب في هذا الاتجاه يبقى مخيبا لامال المستثمرين ومعرقلا لمسيرة اليورو التي يحاولها صعودا.
اوروبيا سيصغي السوق اليوم الجمعة الى كلمتين. اولاها لرئيس المركزي السويسري " جوردن" ال 7.30 جمت، تليها كلمة رئيس المركزي الالماني " فايدمن " ال 10.30 جمت.
من الولايات المتحدة يصدر الانتاج الصناعي ويسبقه بيان ميزان الرساميل.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*