- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي للهند وباكستان، تم توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 110 مليارات دولار.
وفي صباح أمس الخميس، وصل ولي العهد السعودي إلى الصين، التي تعد المحطة الأخيرة في جولته الآسيوية الرسمية، وتعكس هذه الزيارة أهمية العلاقات السعودية الآسيوية.
من المعروف أن الصين هي الشريك التجاري الأكبر للمملكة العربية السعودية، حيث وصلت قيمة واردات المملكة من الصين خلال العام الماضي إلى أكثر من 46 مليار دولار.
وعلى مستوى قطاع النفط، فإن الصين هي أكبر سوق للنفط على مستوى العالم، والمملكة العربية هي ثاني أكبر مصدر للنفط لبكين بعد روسيا.
وفي هذه الصناعة، أعلنت شركة "أرامكو السعودية" عملاق النفط السعودي عن اعتزامها توقيع اتفاقيات أولية للاستثمار في مجمعين لتكرير النفط والبتروكيماويات بشمال شرق الصين.
وكانت "أرامكو السعودية" قد اتفقت على إنشاء مصفاة لمعالجة 400 ألف برميل يوميًا من الخام، بجانب بناء منشأة لإنتاج نحو مليون طن من الإيثيلين سنويًا في الصين، كما تستعد "أرامكو" لتدعيم حصتها السوقية من خلال توقيع اتفاقيات توريد مع شركات تكرير صينية غير حكومية.
ومن المتوقع أن تساعد الاستثمارات السعودية في الصين على استعادة مكانتها كأكبر مصدر للنفط إلى الصين، والتي تمكنت روسيا من انتزاعها منها خلال الثلاث سنوات الماضية.
لا يقتصر التعاون الصيني السعودي على صناعة النفط فقط، فقد قام الطرفان بتدعيم التعاون في العديد من المجالات، أبرزهم مجالي الاتصالات والأقمار الصناعية، ففي ديسمبر 2018 أطلقت المملكة العربية السعودية قمري استطلاع تم تطويرهما محليًا وإطلاقهما بنجاح من الصين.
والتقى ولي العهد السعودي في العاصمة الصينية بكين، اليوم الجمعة بنائب رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين، وتحدثا عن العلاقات السعودية الصينية وسبل تطويرها.
وأكدت الصين، أنها ترى إمكانات هائلة في الاقتصاد السعودي، وترغب في المزيد من التعاون في مجال التقنية العالية، بحسب ما جاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الصينية مساء أمس الخميس، عقب اجتماع وزيرها "زانغ يي" مع "عادل الجبير" وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية.