رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
كيفية عمل ملك الموت
ملك الموت الشهير فى عالمنا بعزرائيل يعتقد الناس أنه يميت الخلق بالذهاب لأماكن وجودهم لأخذ نفوسهم المسماة الأرواح وهو اعتقاد خاطىء فالملك لا يذهب لمكان من قضى الله عليه بالموت لأنه فى كل لحظة من اللحظات يموت مئات أو آلاف البشر فى أماكن متفرقة من بلاد الأرض لا يمكن أن يتواجد فيها الملك فى نفس اللحظة حيث يحتاج فى تلك اللحظة لمئات أو آلاف الأذرع التى طول كل واحد منها عشرات أو مئات أو آلاف الأميال وأقصى عدد لأذرع الملائكة هو أربعة طبقا لقوله تعالى بسورة فاطر :
" جاعل الملائكة ذوى أجنحة مثنى وثلاث ورباع "
أضف لهذا أنه يميت فى نفس اللحظة ملايين أو مليارات من الكائنات الأخرى فى الأرض والسموات
وهذا يعنى أن الملاك لا يهدأ لحظة فحتى ولو افترضنا وجود ملايين الأذرع التى تعمل فى كل اتجاه فوجودها سيكون عائق أمام حركة الأحياء وهو أمر لا يلاحظه أحد سواء من الخليقة التى نبصرها أو لا نبصرها كما قال تعالى بسورة الحاقة :
" فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون"
كما يتناقض الاعتقاد بنزول الملاك الأرض لقبض الأرواح وهى النفوس مع خوف الملائكة من النزول للأرض لعدم اطمئنانها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
فالملائكة يسكنون السموات ولا ينزلون الأرض إلا فى مهام خاصة ليست يومية كنزول جبريل(ص) بالوحى أو نزولهم لمدد للمسلمين فى القتال وفى هذا قال تعالى بسورة النجم :
"وكم من ملك فى السموات "
ومن ثم لا يمكن أن يكون ملك الموت يؤدى مهمته كما هو الاعتقاد السائد ومن ثم فالتصورات المعقولة هى:
- التصور الأول:
أن يكون الملاك لديه حاسوب من خلق الله مسجل به أسماء كل مخلوق يموت فى اليوم بالثانية والدقيقة والمكان وهذا الحاسوب متصل بكل الأجسام الكونية عن طريق موجة ما فكل ما على الملاك هو أن يضغط زر إرسال إشارة لجسم المخلوق وهذه الإشارة معناها أن يقوم الجسم بالتوقف عن العمل فى اللحظة التى تسمى لحظة الموت
هذا الزر يضغطه ملك الموت والله أعلم ضغطة واحدة أو عدة ضغطات فى اليوم فتذهب الاشارات لكل الموتى فى وقت الموت الذى قدره الله تعالى
-التصور الثانى :
أن كل جسم فيه ساعة مسجل فيها عمر الجسم ومن ثم يقوم الجسم بالتوقف عن الحركة تلقائيا عندما يصل للحظة النهاية المسجلة فى الساعة ووظيفة ملك الموت هو ضبط تلك الساعات كما هو مقدر فى أم الكتاب بإصدار أمر من حاسوب خلقه الله لتلك الأجسام
والتصوران قائمان على نفس الأمر وهو وجود حاسوب هو الكتاب يتم إصدار إشارة أو الأمر منه للأجسام وربما يكون هذا هو التصور الصحيح طبقا لقوله تعالى بسورة الرعد
"لكل أجل كتاب "
أى لكل عمر صحيفة مسجل فيها من لحظة البداية للحظة الموت
فهل عند أحد تصور أخر أفضل؟
ملك الموت الشهير فى عالمنا بعزرائيل يعتقد الناس أنه يميت الخلق بالذهاب لأماكن وجودهم لأخذ نفوسهم المسماة الأرواح وهو اعتقاد خاطىء فالملك لا يذهب لمكان من قضى الله عليه بالموت لأنه فى كل لحظة من اللحظات يموت مئات أو آلاف البشر فى أماكن متفرقة من بلاد الأرض لا يمكن أن يتواجد فيها الملك فى نفس اللحظة حيث يحتاج فى تلك اللحظة لمئات أو آلاف الأذرع التى طول كل واحد منها عشرات أو مئات أو آلاف الأميال وأقصى عدد لأذرع الملائكة هو أربعة طبقا لقوله تعالى بسورة فاطر :
" جاعل الملائكة ذوى أجنحة مثنى وثلاث ورباع "
أضف لهذا أنه يميت فى نفس اللحظة ملايين أو مليارات من الكائنات الأخرى فى الأرض والسموات
وهذا يعنى أن الملاك لا يهدأ لحظة فحتى ولو افترضنا وجود ملايين الأذرع التى تعمل فى كل اتجاه فوجودها سيكون عائق أمام حركة الأحياء وهو أمر لا يلاحظه أحد سواء من الخليقة التى نبصرها أو لا نبصرها كما قال تعالى بسورة الحاقة :
" فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون"
كما يتناقض الاعتقاد بنزول الملاك الأرض لقبض الأرواح وهى النفوس مع خوف الملائكة من النزول للأرض لعدم اطمئنانها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
فالملائكة يسكنون السموات ولا ينزلون الأرض إلا فى مهام خاصة ليست يومية كنزول جبريل(ص) بالوحى أو نزولهم لمدد للمسلمين فى القتال وفى هذا قال تعالى بسورة النجم :
"وكم من ملك فى السموات "
ومن ثم لا يمكن أن يكون ملك الموت يؤدى مهمته كما هو الاعتقاد السائد ومن ثم فالتصورات المعقولة هى:
- التصور الأول:
أن يكون الملاك لديه حاسوب من خلق الله مسجل به أسماء كل مخلوق يموت فى اليوم بالثانية والدقيقة والمكان وهذا الحاسوب متصل بكل الأجسام الكونية عن طريق موجة ما فكل ما على الملاك هو أن يضغط زر إرسال إشارة لجسم المخلوق وهذه الإشارة معناها أن يقوم الجسم بالتوقف عن العمل فى اللحظة التى تسمى لحظة الموت
هذا الزر يضغطه ملك الموت والله أعلم ضغطة واحدة أو عدة ضغطات فى اليوم فتذهب الاشارات لكل الموتى فى وقت الموت الذى قدره الله تعالى
-التصور الثانى :
أن كل جسم فيه ساعة مسجل فيها عمر الجسم ومن ثم يقوم الجسم بالتوقف عن الحركة تلقائيا عندما يصل للحظة النهاية المسجلة فى الساعة ووظيفة ملك الموت هو ضبط تلك الساعات كما هو مقدر فى أم الكتاب بإصدار أمر من حاسوب خلقه الله لتلك الأجسام
والتصوران قائمان على نفس الأمر وهو وجود حاسوب هو الكتاب يتم إصدار إشارة أو الأمر منه للأجسام وربما يكون هذا هو التصور الصحيح طبقا لقوله تعالى بسورة الرعد
"لكل أجل كتاب "
أى لكل عمر صحيفة مسجل فيها من لحظة البداية للحظة الموت
فهل عند أحد تصور أخر أفضل؟