- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
كيف سيتأثر السوق العالمي للنفط والغاز بسبب الحرب التجارية التي يقودها "ترمب"؟
قام "دونالد ترمب" الرئيس الأمريكي مؤخراً بالتوقيع على قرار فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات التي تصدرها الصين إلى الولايات المتحدة بلغت قيمتها حوالي 60 مليار دولار، وذلك بعد أن قراره بفرض بعض الرسوم على واردات اللصلب والألومنيوم الصينية.
وذكر "ترمب" أن هذه الرسوم تم فرضها بسبب أعمال القرصنة التي مارستها على الحقوق الملكية الفكرية لدولته، ومن أجل سد العجز التجاري بينهم.
وعلى الرغم من أن الحكومة الأمريكية تعطي إمكانية إعفاء بعض الدول من الرسوم الجديدة، إلا أنه من الممكن أن تقوم هذه الدول بأفعال مماثلة.
ومن الجدير بالذكر أن الرسوم التي فرضها "ترمب" على واردات بلاده من الصلب، لاقت إستهجان كبير وبالأخص من ناحية قطاع النفط والغاز في أميركا، وذلك لأن هذه الصناعة تعتمد بشكل كبير على الصلب المستورد.
ومن أجل حل هذه المشاكل، قامت وزارة التجارة الأمريكية بنشر تفاصيل حول إعفاء بعض القطاعات الصناعية التي تحتاج إلى الصلب من هذه الرسوم الجديدة.
ومن الأشياء التي ستترتب بسبب فرض هذه الرسوم، أن صناعة الغاز والنفط لن تجد مفراً من الحرب التجارية التي ستشنها الصين في المقابل.
فمثلاً، ستتسبب الرسوم الجمركية على صادرات الصين في خفض معدل الاستثمارات في مشروعات الغاز الطبيعي المسال، وذلك لأنها تحتاج إلى التزامات تكون طويلة الأجل من قِبل المشترين، كما ستتراجع العديد من الشركات عن الاستثمار في هذا القطاع حتى تتضح الأمور.
هذا ومن المحتمل أن تصبح الصين هي السائل الأكبر عن الغاز الطبيعي المسال، وذلك حيث أن استهلاك الصين للغاز الطبيعي العام الماضي وصل إلى 15%، هذا كما ارتفعت واردتها له بنسبة 50%، الأمر الذي يوضح هيمنه بكين على الطلب العالمي من الغاز الطبيعي المثال.
ومن المرجح أن يتأثر الاقتصاد العالمي بشكل سلبي نتيجة ما يحدث بين أمريكا والصين، حيث أنه من الممكن أن تقوم بأفعال مماثلة من أجل الانتقام من الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى هدد الاتحاد الأوروبي من القيام ببعض الإجراءات الانتقامية تجاه منتجات الولايات المتحدة في حال لم يتم إستثناء دول التكتل من الرسوم الجمركية على الألومنيوم والصلب.
ومن الواضح أن الحكومة الأمريكية خضعت للضغوط المتزايدة، حيث أنها قامت بإعفاء عدد من الدول من هذه الرسوم منها الاتحاد الأوروبي، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والبرازيل.
ومن الواضح أن الصين هي المقصودة بالحرب التجارية التي تشنها أمريكا دون غيرها، وترى الأسواق المالية أن الحرب التجارية التي يقودها "ترامب" سوف تؤثر بالسلب على نمو الاقتصادي العالمي، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط العالمية.
قام "دونالد ترمب" الرئيس الأمريكي مؤخراً بالتوقيع على قرار فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات التي تصدرها الصين إلى الولايات المتحدة بلغت قيمتها حوالي 60 مليار دولار، وذلك بعد أن قراره بفرض بعض الرسوم على واردات اللصلب والألومنيوم الصينية.
وذكر "ترمب" أن هذه الرسوم تم فرضها بسبب أعمال القرصنة التي مارستها على الحقوق الملكية الفكرية لدولته، ومن أجل سد العجز التجاري بينهم.
وعلى الرغم من أن الحكومة الأمريكية تعطي إمكانية إعفاء بعض الدول من الرسوم الجديدة، إلا أنه من الممكن أن تقوم هذه الدول بأفعال مماثلة.
ومن الجدير بالذكر أن الرسوم التي فرضها "ترمب" على واردات بلاده من الصلب، لاقت إستهجان كبير وبالأخص من ناحية قطاع النفط والغاز في أميركا، وذلك لأن هذه الصناعة تعتمد بشكل كبير على الصلب المستورد.
ومن أجل حل هذه المشاكل، قامت وزارة التجارة الأمريكية بنشر تفاصيل حول إعفاء بعض القطاعات الصناعية التي تحتاج إلى الصلب من هذه الرسوم الجديدة.
ومن الأشياء التي ستترتب بسبب فرض هذه الرسوم، أن صناعة الغاز والنفط لن تجد مفراً من الحرب التجارية التي ستشنها الصين في المقابل.
فمثلاً، ستتسبب الرسوم الجمركية على صادرات الصين في خفض معدل الاستثمارات في مشروعات الغاز الطبيعي المسال، وذلك لأنها تحتاج إلى التزامات تكون طويلة الأجل من قِبل المشترين، كما ستتراجع العديد من الشركات عن الاستثمار في هذا القطاع حتى تتضح الأمور.
هذا ومن المحتمل أن تصبح الصين هي السائل الأكبر عن الغاز الطبيعي المسال، وذلك حيث أن استهلاك الصين للغاز الطبيعي العام الماضي وصل إلى 15%، هذا كما ارتفعت واردتها له بنسبة 50%، الأمر الذي يوضح هيمنه بكين على الطلب العالمي من الغاز الطبيعي المثال.
ومن المرجح أن يتأثر الاقتصاد العالمي بشكل سلبي نتيجة ما يحدث بين أمريكا والصين، حيث أنه من الممكن أن تقوم بأفعال مماثلة من أجل الانتقام من الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى هدد الاتحاد الأوروبي من القيام ببعض الإجراءات الانتقامية تجاه منتجات الولايات المتحدة في حال لم يتم إستثناء دول التكتل من الرسوم الجمركية على الألومنيوم والصلب.
ومن الواضح أن الحكومة الأمريكية خضعت للضغوط المتزايدة، حيث أنها قامت بإعفاء عدد من الدول من هذه الرسوم منها الاتحاد الأوروبي، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والبرازيل.
ومن الواضح أن الصين هي المقصودة بالحرب التجارية التي تشنها أمريكا دون غيرها، وترى الأسواق المالية أن الحرب التجارية التي يقودها "ترامب" سوف تؤثر بالسلب على نمو الاقتصادي العالمي، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط العالمية.