اسلامنا نور
عضو نشيط
- المشاركات
- 53
- الإقامة
- مصر
تعتبر الصحة الجيدة من أهم نعم الله علينا التي وهبنا إياها و أكرمنا بها فعلينا واجب الشكر و
الحمد لعظيم سلطانه وقد يسلب تلك النعمة من غيرنا لكي يبتليهم و يمتحن قلوبهم و رحمة بهم
لكي ينقيهم من خطايا دنياهم أو ليرفع من درجتهم ومراتب إيمانهم فيسكن المرض في
أجسادهم و قد يرافقهم إلى الموت مع معاناة جسدية و نفسية لا تحتمل وخاصة مرضى
السرطان ذاك المرض الذي أعيا علماء الطب وحاروا في أمرهم إذ لا تكل البحوث و المختبرات
العلمية و الطبية في البحث عن مصل مضاد للخلايا السرطانية الخبيثة وما زال العلاج مقتصراً
على تلقي الجرعات الكيماوية التي تخفف من ألام مريض السرطان و تؤخر لحظة الوفاة
فحسب و كذلك عمليات الاستئصال لمكان تموضع الورم السرطاني الخبيث من الجسم لتستمر
معاناة مرضى السرطان الذي يستحقون منا وقفة تضامنية حقيقية و جادة إلى جانبهم فهم
بأمس الحاجة لمن يؤنس أرواحهم و يرفع من معنوياتهم المنخفضة ليمنحهم جرعات كبيرة من
التفاؤل و الأمل و الإيمان بإمكانية التماثل للشفاء و ضرورة التجاوب و التفاعل مع العلاج و
التقيد بتعليمات الأطباء , ومريض السرطان لا يحب أن يرى في عينيك نظرات الإشفاق و العطف
عليه لأنه لا يفهمها على أنها دليل اهتمام به و محبة حقيقية و كبيرة له بل يفهمها كرسالة بأن
الموت قد بات قريباً جداً منه و أنه في لحظاته الأخيرة و بأن تلك النظرات في الحقيقة هي
نظرات ودااااااع ولذلك يجب التعامل مع مريض السرطان بشكل طبيعي و بدون أي تصنع أو
تكلف حتى نستطيع أن نغير من حالته النفسية إلى الأفضل و أن نرفع من نسبة تجاوب أعضاء
جسمه مع العلاج المعطى له إضافة إلى ضرورة نشر برامج توعية تتحدث عن العوامل التي
تساهم في الإصابة بمرض السرطان و التحذير منها و العمل على تجنبها و الوقاية منها و في
كيفية التعامل مع مريض السرطان عبر كل وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي وما أكثرها في
هذه الأيام من أجل نشر ثقافة طبية متميزة في أوساط المجتمع تهتم بحال مرضى السرطان
و تساعد على التعامل معهم بالطريقة المثلى وكذلك يجب تقديم الدعم الحقيقي المالي و المعنوي
للجمعيات الخيرية التي تهتم وتتكفل بعلاج مرضى السرطان و خاصة الأطفال الصغار الذين
يحتاجون إلى رعاية خاصة و كذلك تنظيم المؤتمرات الطبية و الندوات العلمية التي تنشر برامج
التوعية الطبية بكيفية التعاطي مع مرضى السرطان وخاصةفي مراحل العلاج الأولى التي
تعتبر الأهم و الأصعب لأنها تعتمد بالدرجة الأولى على ضرورة الإعداد النفسي و الذهني
الجيد لمريض السرطان لتقبل فكرة المرض و التكيف معها على اعتبار أنه سيضطر ليغير من
أسلوب حياته و أنشطته اليومية وكذلك نوعية الأطعمة و الشراب التي سيلتزم بها حفاظاً على
صحته و لتدارك مشكلة انتشار وتمدد الخلايا السرطانية إلى بقية أعضاء جسمه , و يبقى علينا
واجب ديني و أخلاقي بمد يد العون و المساعدة إلى مريض السرطان
لأنه بأمس الحاجة إلى من يقف بجانبه في محنته شفانا الله و إياكم..... أجمعين
الحمد لعظيم سلطانه وقد يسلب تلك النعمة من غيرنا لكي يبتليهم و يمتحن قلوبهم و رحمة بهم
لكي ينقيهم من خطايا دنياهم أو ليرفع من درجتهم ومراتب إيمانهم فيسكن المرض في
أجسادهم و قد يرافقهم إلى الموت مع معاناة جسدية و نفسية لا تحتمل وخاصة مرضى
السرطان ذاك المرض الذي أعيا علماء الطب وحاروا في أمرهم إذ لا تكل البحوث و المختبرات
العلمية و الطبية في البحث عن مصل مضاد للخلايا السرطانية الخبيثة وما زال العلاج مقتصراً
على تلقي الجرعات الكيماوية التي تخفف من ألام مريض السرطان و تؤخر لحظة الوفاة
فحسب و كذلك عمليات الاستئصال لمكان تموضع الورم السرطاني الخبيث من الجسم لتستمر
معاناة مرضى السرطان الذي يستحقون منا وقفة تضامنية حقيقية و جادة إلى جانبهم فهم
بأمس الحاجة لمن يؤنس أرواحهم و يرفع من معنوياتهم المنخفضة ليمنحهم جرعات كبيرة من
التفاؤل و الأمل و الإيمان بإمكانية التماثل للشفاء و ضرورة التجاوب و التفاعل مع العلاج و
التقيد بتعليمات الأطباء , ومريض السرطان لا يحب أن يرى في عينيك نظرات الإشفاق و العطف
عليه لأنه لا يفهمها على أنها دليل اهتمام به و محبة حقيقية و كبيرة له بل يفهمها كرسالة بأن
الموت قد بات قريباً جداً منه و أنه في لحظاته الأخيرة و بأن تلك النظرات في الحقيقة هي
نظرات ودااااااع ولذلك يجب التعامل مع مريض السرطان بشكل طبيعي و بدون أي تصنع أو
تكلف حتى نستطيع أن نغير من حالته النفسية إلى الأفضل و أن نرفع من نسبة تجاوب أعضاء
جسمه مع العلاج المعطى له إضافة إلى ضرورة نشر برامج توعية تتحدث عن العوامل التي
تساهم في الإصابة بمرض السرطان و التحذير منها و العمل على تجنبها و الوقاية منها و في
كيفية التعامل مع مريض السرطان عبر كل وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي وما أكثرها في
هذه الأيام من أجل نشر ثقافة طبية متميزة في أوساط المجتمع تهتم بحال مرضى السرطان
و تساعد على التعامل معهم بالطريقة المثلى وكذلك يجب تقديم الدعم الحقيقي المالي و المعنوي
للجمعيات الخيرية التي تهتم وتتكفل بعلاج مرضى السرطان و خاصة الأطفال الصغار الذين
يحتاجون إلى رعاية خاصة و كذلك تنظيم المؤتمرات الطبية و الندوات العلمية التي تنشر برامج
التوعية الطبية بكيفية التعاطي مع مرضى السرطان وخاصةفي مراحل العلاج الأولى التي
تعتبر الأهم و الأصعب لأنها تعتمد بالدرجة الأولى على ضرورة الإعداد النفسي و الذهني
الجيد لمريض السرطان لتقبل فكرة المرض و التكيف معها على اعتبار أنه سيضطر ليغير من
أسلوب حياته و أنشطته اليومية وكذلك نوعية الأطعمة و الشراب التي سيلتزم بها حفاظاً على
صحته و لتدارك مشكلة انتشار وتمدد الخلايا السرطانية إلى بقية أعضاء جسمه , و يبقى علينا
واجب ديني و أخلاقي بمد يد العون و المساعدة إلى مريض السرطان
لأنه بأمس الحاجة إلى من يقف بجانبه في محنته شفانا الله و إياكم..... أجمعين
التعديل الأخير بواسطة المشرف: