- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
هوى الجنيه الإسترليني في تداولات الجمعة بسرعة غير مسبوقة، حيث فقد أكثر من 6% من قيمته خلال دقيقتين، قبل أن يعاود الارتداد ويُعوض جزءاً من خسائره، إلا أنه تسبب بحالة من الرعب والهلع في أسواق العملات امتدت الى محلات صرافة العملات في أسواق أوروبا وشعر بها المتعاملون العاديون بصورة مباشرة.
ولأول مرة في تاريخه هبط الجنيه الإسترليني الى ما دون اليورو لدى العديد من محلات الصرافة في المطارات وبعض الأسواق الأوروبية، وذلك بسبب خوف التجار والصرافين من أن يواصل الجنيه رحلة هبوطه، ورغبة منهم بتجنب المخاطرة باقتنائه، رغم أن سعر الجنيه في البورصة، أي خلال التداولات الرسمية ما زال عند مستوى 1.10 يورو، أي أنه لم ينخفض عن 1 يورو كما هو الحال لدى بعض الصرافين.
وشرح أحد العاملين في محل صرافة بوسط لندن لــ"العربية.نت" سبب التباين في السعر بين الصرافين والبورصة بقوله إن "تجار العملة عادة ما يتجنبون العملات التي تشهد تذبذبات سريعة وحادة، وعندما يتداولون بالعملات غير المستقرة فانهم يضعون هوامش أرباح أكبر بكثير من العملات الأخرى"، لافتاً الى أن هذا الحال شهدناه عندما كان الليرة التركية تشهد تدهوراً في السعر حيث كان الصرافون يتجنبونها، خوفاً من أن يشتروا كميات من الليرة ثم تواصل الهبوط قبل أن يتمكنوا من البيع، فتنقلب أرباحهم المفترضة الى خسائر.
ويؤكد الصراف الذي تحدث لــ"العربية نت" أنه منذ صباح الجمعة فإن الصرافين في لندن يحجمون عن بيع اليورو والدولار، ومن يبيع منهم فإنه يبيع كميات قليلة بأسعار مرتفعة، وهو الأمر ذاته الذي يقوم به الصرافون في باريس وبروكسل وبرلين ومدن أخرى، حيث يخشون من شراء كميات كبيرة من الاسترليني فتتكدس لديهم وتتحول الى خسائر، وفي الوقت ذاته فانهم يشترون الاسترليني بأسعار متدنية جداً وبهوامش ربح عالية، مؤكداً أن الاسترليني بات لدى كثير من الصرافين بأقل من يورو.
وأكدت جريدة "اندبندنت" البريطانية في تقرير لها إن آلاف العائلات في بريطانيا التي تستعد للسفر الى وجهات أوروبية مختلفة خلال عطلة منتصف الفصل الدراسي التي تبدأ نهاية الأسبوع المقبل أصيبت بالصدمة، بعد أن تبين لها أن جنيها إسترلينيا واحدا لم يعد قادراً على شراء يورو واحد، وذلك بعد الهبوط الحاد الذي مني به الجنيه في بداية تداولات الجمعة.
وقالت الصحيفة إن محلات الصرافة في مطار "جاتويك" في لندن باعت الـ95 يورو بـ100.17 جنيه استرليني لأول مرة في تاريخه، ما يعني أن الجنيه يعادل أقل من 95 سنتاً، فيما تبين أيضاً أن مطار "ساوث إند" القريب من لندن أيضاً باع الـ97 يورو ب100 جنيه استرليني، فيما كان سعر الجنيه في كل من مطار هيثرو ومطار لوتون ومطار إدنبرة، وجميعها مطارات بريطانية، يساوي اليورو أو يقل عنه بقليل.
وهذا هو أدنى مستوى للجنيه الاسترليني منذ العام 1985، أي منذ ما قبل قيام منطقة اليورو وظهور العملة الأوروبية الموحدة، كما أن الجنيه هبط بنسبة 6.1% خلال دقيقتين فقط في التداولات الصباحية المبكرة بأسواق آسيا يوم الجمعة، ووصل الى مستوى 1.1841، لكنه عاد لاحقاً وعوض بعضاً من الخسائر بعد افتتاح الأسواق في أوروبا وأميركا، لينهي الأسبوع عند مستوى 1.24 دولاراً، و1.10 يورو.
ولأول مرة في تاريخه هبط الجنيه الإسترليني الى ما دون اليورو لدى العديد من محلات الصرافة في المطارات وبعض الأسواق الأوروبية، وذلك بسبب خوف التجار والصرافين من أن يواصل الجنيه رحلة هبوطه، ورغبة منهم بتجنب المخاطرة باقتنائه، رغم أن سعر الجنيه في البورصة، أي خلال التداولات الرسمية ما زال عند مستوى 1.10 يورو، أي أنه لم ينخفض عن 1 يورو كما هو الحال لدى بعض الصرافين.
وشرح أحد العاملين في محل صرافة بوسط لندن لــ"العربية.نت" سبب التباين في السعر بين الصرافين والبورصة بقوله إن "تجار العملة عادة ما يتجنبون العملات التي تشهد تذبذبات سريعة وحادة، وعندما يتداولون بالعملات غير المستقرة فانهم يضعون هوامش أرباح أكبر بكثير من العملات الأخرى"، لافتاً الى أن هذا الحال شهدناه عندما كان الليرة التركية تشهد تدهوراً في السعر حيث كان الصرافون يتجنبونها، خوفاً من أن يشتروا كميات من الليرة ثم تواصل الهبوط قبل أن يتمكنوا من البيع، فتنقلب أرباحهم المفترضة الى خسائر.
ويؤكد الصراف الذي تحدث لــ"العربية نت" أنه منذ صباح الجمعة فإن الصرافين في لندن يحجمون عن بيع اليورو والدولار، ومن يبيع منهم فإنه يبيع كميات قليلة بأسعار مرتفعة، وهو الأمر ذاته الذي يقوم به الصرافون في باريس وبروكسل وبرلين ومدن أخرى، حيث يخشون من شراء كميات كبيرة من الاسترليني فتتكدس لديهم وتتحول الى خسائر، وفي الوقت ذاته فانهم يشترون الاسترليني بأسعار متدنية جداً وبهوامش ربح عالية، مؤكداً أن الاسترليني بات لدى كثير من الصرافين بأقل من يورو.
وأكدت جريدة "اندبندنت" البريطانية في تقرير لها إن آلاف العائلات في بريطانيا التي تستعد للسفر الى وجهات أوروبية مختلفة خلال عطلة منتصف الفصل الدراسي التي تبدأ نهاية الأسبوع المقبل أصيبت بالصدمة، بعد أن تبين لها أن جنيها إسترلينيا واحدا لم يعد قادراً على شراء يورو واحد، وذلك بعد الهبوط الحاد الذي مني به الجنيه في بداية تداولات الجمعة.
وقالت الصحيفة إن محلات الصرافة في مطار "جاتويك" في لندن باعت الـ95 يورو بـ100.17 جنيه استرليني لأول مرة في تاريخه، ما يعني أن الجنيه يعادل أقل من 95 سنتاً، فيما تبين أيضاً أن مطار "ساوث إند" القريب من لندن أيضاً باع الـ97 يورو ب100 جنيه استرليني، فيما كان سعر الجنيه في كل من مطار هيثرو ومطار لوتون ومطار إدنبرة، وجميعها مطارات بريطانية، يساوي اليورو أو يقل عنه بقليل.
وهذا هو أدنى مستوى للجنيه الاسترليني منذ العام 1985، أي منذ ما قبل قيام منطقة اليورو وظهور العملة الأوروبية الموحدة، كما أن الجنيه هبط بنسبة 6.1% خلال دقيقتين فقط في التداولات الصباحية المبكرة بأسواق آسيا يوم الجمعة، ووصل الى مستوى 1.1841، لكنه عاد لاحقاً وعوض بعضاً من الخسائر بعد افتتاح الأسواق في أوروبا وأميركا، لينهي الأسبوع عند مستوى 1.24 دولاراً، و1.10 يورو.