- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
توقفت الهند عن استيراد النفط الإيراني في مارس الجاري، للمرة الأولى في غضون 10 سنوات، في استجابة للضغط الأميركي عليها، لإبقاء شحناتها من طهران في الحدود التي تفرضها العقوبات.
والهند هي ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني على أساس سنوي بعد الصين، لكنها لم تشتر أي خام من طهران في مارس، وفقا لبيانات عن وصول الناقلات من مصادر تجارية وخدمات تتبع السفن.
وقالت مصادر في قطاع التكرير إن هذه هي المرة الأولى خلال 10 سنوات، التي لا تستورد فيها الهند أي نفط من إيران خلال شهر، بما يشير إلى مساعي واشنطن لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران إلى أقصى حد ممكن، في ظل المحادثات الرامية لمنع إيران من اكتساب القدرة على صنع قنبلة نووية.
ويأتي توقف الواردات الهندية في مارس بعد وصول الأحجام الشهرية في فبراير إلى أدنى مستوياتها في عام ونصف العام، لتصل مشتريات الهند السنوية من الخام والمكثفات الإيرانية في عام -حتى 31 مارس- إلى 220 ألف برميل يوميا في المتوسط، أو ما يعادل 11 مليون طن، بانخفاض طفيف عن السنة السابقة.
وقبل أيام من زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للهند في يناير، طلبت وزارة النفط من شركة إيسار أويل ومانجالور للتكرير والبتروكيماويات ومؤسسة النفط الهندية - وهي شركات تكرير هندية تشتري النفط من إيران- خفض وارداتهم في فبراير ومارس، ليبقى إجمالي الشحنات في السنة المالية متماشيا مع الحدود التي تنص عليها العقوبات.
وتقصر العقوبات حاليا صادرات النفط الإيراني على ما يتراوح مليون و1.1 مليون برميل يوميا، مع إلزام المشترين الآسيويين بالإبقاء على مشترياتهم قرب مستوياتها في نهاية 2013.
وأظهرت بيانات حكومية وأخرى تتبع حركة الناقلات أن واردات أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية تراجعت على أساس سنوي، لكنها زادت إلى 1.02 مليون برميل يوميا في المتوسط، وهو أعلى مستوى لها في شهرين.
والهند هي ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني على أساس سنوي بعد الصين، لكنها لم تشتر أي خام من طهران في مارس، وفقا لبيانات عن وصول الناقلات من مصادر تجارية وخدمات تتبع السفن.
وقالت مصادر في قطاع التكرير إن هذه هي المرة الأولى خلال 10 سنوات، التي لا تستورد فيها الهند أي نفط من إيران خلال شهر، بما يشير إلى مساعي واشنطن لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران إلى أقصى حد ممكن، في ظل المحادثات الرامية لمنع إيران من اكتساب القدرة على صنع قنبلة نووية.
ويأتي توقف الواردات الهندية في مارس بعد وصول الأحجام الشهرية في فبراير إلى أدنى مستوياتها في عام ونصف العام، لتصل مشتريات الهند السنوية من الخام والمكثفات الإيرانية في عام -حتى 31 مارس- إلى 220 ألف برميل يوميا في المتوسط، أو ما يعادل 11 مليون طن، بانخفاض طفيف عن السنة السابقة.
وقبل أيام من زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للهند في يناير، طلبت وزارة النفط من شركة إيسار أويل ومانجالور للتكرير والبتروكيماويات ومؤسسة النفط الهندية - وهي شركات تكرير هندية تشتري النفط من إيران- خفض وارداتهم في فبراير ومارس، ليبقى إجمالي الشحنات في السنة المالية متماشيا مع الحدود التي تنص عليها العقوبات.
وتقصر العقوبات حاليا صادرات النفط الإيراني على ما يتراوح مليون و1.1 مليون برميل يوميا، مع إلزام المشترين الآسيويين بالإبقاء على مشترياتهم قرب مستوياتها في نهاية 2013.
وأظهرت بيانات حكومية وأخرى تتبع حركة الناقلات أن واردات أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية تراجعت على أساس سنوي، لكنها زادت إلى 1.02 مليون برميل يوميا في المتوسط، وهو أعلى مستوى لها في شهرين.