- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
حذرت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي يوم السبت من ان الاقتصاد العالمي يواجه خطر الانزلاق مرة اخرى الي الركود ودعت الي خطة عمل عاجلة منسقة بما في ذلك زيادات الزامية لرؤوس اموال البنوك الاوروبية. وقالت كريستين لاجارد في كلمة في اجتماع سنوي لصانعي السياسة المالية العالميين يستضيفه بنك الاحتياطي الاتحادي في كانساس سيتي "التطورات هذا الصيف اشارت الي اننا في مرحلة جديدة خطيرة... المخاطر واضحة.. نحن نواجه خطر ان نرى الانتعاش الهش وقد تقوض.. ولهذا يتعين علينا ان نتحرك الآن."
واضافت لاجارد انه يتعين على الاقتصادات المتقدمة ان تضع خططا طويلة الاجل لوضع ديونها تحت السيطرة لكن في الوقت نفسه ينبغي ألا تطبق اجراءات تقشفية بخطى سريعة تعرض الانتعاش للخطر.
وقالت وزيرة المالية الفرنسية السابقة في أول كلمة رئيسية لها منذ تولت رئاسة صندوق النقد الدولي خلفا لدومينيك ستروس كان في يوليو تموز "بعبارة واضحة فان سياسات الاقتصاد الكلي يجب أن تدعم النمو."
"السياسة النقدية ينبغي ايضا ان تبقى تيسيرية الي حد كبير لان خطر الركود يفوق خطر التضخم" مضيفة ان البنوك المركزية ينبغي ان تكون جاهزة للعودة لاستخدام سياسات غير تقليدية عند الحاجة.
وقالت لاجارد ان هناك حاجة الي اعادة رسملة البنوك الاوروبية وان أكثر السبل الفعالة لعمل هذا هو "اعادة رسملة كبيرة والزامية" من خلال قنوات خاصة اذا أمكن او شكل ما لتمويل عام يشمل اوروبا. واضافت انه يتعين على الدول الاوروبية فرادى ان يكون لديها خطط جاهزة لخفض العجز في الميزانية مع "مسار تمويل ذي مصداقية" بما في ذلك دعم مستمر من البنك المركزي الاوروبي.
وقالت ان التركيز على خفض عجز الميزانية على المدى الطويل في الولايات المتحدة يجب ألا يتجاهل اهمية دعم النمو في الاجل القصير.
واضافت انه يجب على صانعي السياسة ايضا ان يوقفوا هبوط سوق المساكن في امريكا معتمدين على تدخل وكالات التمويل العقاري الحكومية وبرامج اكثر فعالية لخفض ديون اصحاب المساكن.
واضافت لاجارد انه يتعين على الاقتصادات المتقدمة ان تضع خططا طويلة الاجل لوضع ديونها تحت السيطرة لكن في الوقت نفسه ينبغي ألا تطبق اجراءات تقشفية بخطى سريعة تعرض الانتعاش للخطر.
وقالت وزيرة المالية الفرنسية السابقة في أول كلمة رئيسية لها منذ تولت رئاسة صندوق النقد الدولي خلفا لدومينيك ستروس كان في يوليو تموز "بعبارة واضحة فان سياسات الاقتصاد الكلي يجب أن تدعم النمو."
"السياسة النقدية ينبغي ايضا ان تبقى تيسيرية الي حد كبير لان خطر الركود يفوق خطر التضخم" مضيفة ان البنوك المركزية ينبغي ان تكون جاهزة للعودة لاستخدام سياسات غير تقليدية عند الحاجة.
وقالت لاجارد ان هناك حاجة الي اعادة رسملة البنوك الاوروبية وان أكثر السبل الفعالة لعمل هذا هو "اعادة رسملة كبيرة والزامية" من خلال قنوات خاصة اذا أمكن او شكل ما لتمويل عام يشمل اوروبا. واضافت انه يتعين على الدول الاوروبية فرادى ان يكون لديها خطط جاهزة لخفض العجز في الميزانية مع "مسار تمويل ذي مصداقية" بما في ذلك دعم مستمر من البنك المركزي الاوروبي.
وقالت ان التركيز على خفض عجز الميزانية على المدى الطويل في الولايات المتحدة يجب ألا يتجاهل اهمية دعم النمو في الاجل القصير.
واضافت انه يجب على صانعي السياسة ايضا ان يوقفوا هبوط سوق المساكن في امريكا معتمدين على تدخل وكالات التمويل العقاري الحكومية وبرامج اكثر فعالية لخفض ديون اصحاب المساكن.