أشارت الرئيس التنفيذي لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد عن قلقها حول استمرار تعثر الاقتصاد العالمي و أشارت إلى أن النظرة المستقبلية تصبح مقلقة أكثراُ يوماً بعد يوم وسط استمرار ظهور الاشارات السلبية عن مسيرة الاقتصاد العالمي، و جاءت تعليقات لاجارد عقب خطوات ثلاثة بنوك مركزية أمس بتيسير سياساتها النقدية في سبيل دعم اقتصادياتها.
قالت لاجارد في طوكيو اليوم عن ضعف الأداء الاقتصادي ليس فقط في الولايات المتحدة أو القارة الأوروبية، بل تعدى الأمر ليصل إلى أهم الاقتصاديات النامية من ضمنها الصين، الهند و البرازيل، و أشارت عن وجود مخاطر كبيرة تحيط بالاقتصاد الياباني أهمها الارتفاع المطرد في عملتها الين و الذي يقلص من نسبة الطلب على صادراتها، إلى جانب التأثير السلبي القادم من منطقة اليورو و أزمتها.
أشارت لاجارد بأن صندوق النقد الدولي سيقوم بتخفيض توقعاته المستقبلية لنمو الاقتصاد العاملي التي كانت تشير إلى نمو عند 3.5% خلال 2012، في حين أن توقعات الصندوق لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام القادم 2013 تقع عند 4.1%، و سيقوم الصندوق باصدار توقعاتها القامة للاقتصاديات العالمية في السادس عشر من تموز الجاري.
حثت لاجارد أيضاً ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات المشتركة لدعم الاقتصاد سواء في أوروبا أو في باقي دول العام، على الرغم من ترحيبها في الخطوات التي قامت بها القارة العجوز في قمتها الأخيرة و التي أظهرت بعض الجدية و الذكاء في التعامل مع أزمة الديون السيادية.
قالت لاجارد في طوكيو اليوم عن ضعف الأداء الاقتصادي ليس فقط في الولايات المتحدة أو القارة الأوروبية، بل تعدى الأمر ليصل إلى أهم الاقتصاديات النامية من ضمنها الصين، الهند و البرازيل، و أشارت عن وجود مخاطر كبيرة تحيط بالاقتصاد الياباني أهمها الارتفاع المطرد في عملتها الين و الذي يقلص من نسبة الطلب على صادراتها، إلى جانب التأثير السلبي القادم من منطقة اليورو و أزمتها.
أشارت لاجارد بأن صندوق النقد الدولي سيقوم بتخفيض توقعاته المستقبلية لنمو الاقتصاد العاملي التي كانت تشير إلى نمو عند 3.5% خلال 2012، في حين أن توقعات الصندوق لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام القادم 2013 تقع عند 4.1%، و سيقوم الصندوق باصدار توقعاتها القامة للاقتصاديات العالمية في السادس عشر من تموز الجاري.
حثت لاجارد أيضاً ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات المشتركة لدعم الاقتصاد سواء في أوروبا أو في باقي دول العام، على الرغم من ترحيبها في الخطوات التي قامت بها القارة العجوز في قمتها الأخيرة و التي أظهرت بعض الجدية و الذكاء في التعامل مع أزمة الديون السيادية.