قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إن أحزاب اليسار في اليونان سيتعين عليها تطبيق إجراءات مالية قاسية، حتى في حال رفضها شروط التقشف التي تصاحب برنامج إنقاذ بلادها.
وكانت لاغارد ترد على أسئلة في مقابلة تلفزيونية بشأن برنامج اليسار المتشدد اليوناني (سيريزا) الذي يريد الإبقاء على اليورو، لكنه ينوي التخلي عن تعهدات أثينا تجاه صندوق النقد وشركائها الأوروبيين. وقالت إن تطبيق تلك الإجراءات لا مفر منه.
وقال زعيم سيريزا ألكسيس تسيبراس في تصريحات الثلاثاء إنه لا ينوي الخروج من اليورو إذا فاز الحزب في الانتخابات القادمة، وطالب ألمانيا وفرنسا "بوقف سياسة التقشف تضامنا مع الشعب اليوناني".
وأكدت لاغارد أن عضوية اليورو لها ثمن يتمثل في تحسين إنتاجية اليد العاملة وفي إصلاحات هيكلية وإعادة التوازن إلى الميزانية حين يعاني بلد من عجز كبير، وهذا يعني في مرحلة ما، العودة إلى أسواق المال لتمويل الدين، مذكرة بتوصيات صندوق النقد.
ودعي الناخبون اليونانيون إلى صناديق الاقتراع يوم 17 يونيو/حزيران المقبل، وذلك بعد حل البرلمان المنبثق عن انتخابات 6 مايو/أيار الجاري التي لم تتح تشكيل حكومة.
وقالت لاغارد "ما أجده مشجعا هو أولا أن الشعب اليوناني يريد -على ما يبدو- البقاء في منطقة اليورو، وثانيا أن القادة السياسيين الأوروبيين يريدون بقاء اليونان في منطقة اليورو".
وأضافت "إننا إزاء لحظة معقدة" بسبب مشاعر معاداة التقشف، لكن التقشف ليس كل شيء، ويجب أن تواكبه إجراءات لتحسين النمو، ويتعين اتخاذ هذه الإجراءات.
وكانت لاغارد ترد على أسئلة في مقابلة تلفزيونية بشأن برنامج اليسار المتشدد اليوناني (سيريزا) الذي يريد الإبقاء على اليورو، لكنه ينوي التخلي عن تعهدات أثينا تجاه صندوق النقد وشركائها الأوروبيين. وقالت إن تطبيق تلك الإجراءات لا مفر منه.
وقال زعيم سيريزا ألكسيس تسيبراس في تصريحات الثلاثاء إنه لا ينوي الخروج من اليورو إذا فاز الحزب في الانتخابات القادمة، وطالب ألمانيا وفرنسا "بوقف سياسة التقشف تضامنا مع الشعب اليوناني".
وأكدت لاغارد أن عضوية اليورو لها ثمن يتمثل في تحسين إنتاجية اليد العاملة وفي إصلاحات هيكلية وإعادة التوازن إلى الميزانية حين يعاني بلد من عجز كبير، وهذا يعني في مرحلة ما، العودة إلى أسواق المال لتمويل الدين، مذكرة بتوصيات صندوق النقد.
ودعي الناخبون اليونانيون إلى صناديق الاقتراع يوم 17 يونيو/حزيران المقبل، وذلك بعد حل البرلمان المنبثق عن انتخابات 6 مايو/أيار الجاري التي لم تتح تشكيل حكومة.
وقالت لاغارد "ما أجده مشجعا هو أولا أن الشعب اليوناني يريد -على ما يبدو- البقاء في منطقة اليورو، وثانيا أن القادة السياسيين الأوروبيين يريدون بقاء اليونان في منطقة اليورو".
وأضافت "إننا إزاء لحظة معقدة" بسبب مشاعر معاداة التقشف، لكن التقشف ليس كل شيء، ويجب أن تواكبه إجراءات لتحسين النمو، ويتعين اتخاذ هذه الإجراءات.