- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا لن تخوض حرباً مع أحد في حالة التدخل العسكري الغربي في سوريا. وأوضح أن التفكير في أن تدمير البنية التحتية للجيش السوري سينهي الحرب الأهلية مجرد خيال.
واعتبر لافروف أن أي تدخل عسكري في سوريا دون تفويض من الأمم المتحدة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.
وناشد لافروف في مؤتمر صحافي الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى تفادي "أخطاء الماضي" بالتدخل في سوريا بعد اتهامات من مقاتلي المعارضة لقوات الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية ضدهم.
وعبّرت موسكو في وقت سابق عن قلقها لواشنطن من احتمال رد الولايات المتحدة عسكرياً على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية شنته قوات الحكومة السورية وحثت على ضبط النفس.
وأضافت الوزارة في إشارة إلى محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، أمس الأحد، أن موسكو حثت أيضاً واشنطن على الإحجام عن السقوط فريسة "لاستفزازات".
مقارنة بين الأسد وميلوسيفيتش
وفي سياق متصل، شدد الكاتب والمحلل العسكري الدكتور علي التواتي على أن "بشار الأسد لن يكون أعز من سلوبودان ميلوسيفيتش على قلب روسيا"، ملمحاً الى إمكانية استخدام الغرب لنفس السيناريو الذي اعتمد في كوسوفو سنة 1999 دون معارضة روسية تذكر.
وشرح التواتي، في حديثة إلى قناة "العربية"، أن وضع أوباما حالياً أشبه بموضوع بيل كلينتون سنة 1999، حيث إنه يدرس إمكانية إعادة سيناريو كوسوفو في سوريا.
وذكّر أنه في حينها استمرت المعركة 72 يوماً واستخدمت فيها 1000 طائرة وشهدت 36 ألف غارة. وأدت المعركة الجوية إلى تليين الجيش الصربي وميلوسيفيتش وإجبارهم الى الانسحاب من كوسوفو لتحصل هذه المنطقة على وضعها الحالي الأشبه بالاستقلال في ظل حماية دولية.
وشدد التواتي على أن الأمور ستكون أسهل في سوريا منها في كوسوفو، حيث إن العلاقة الروسية الصربية أقوى من العلاقة الروسية السورية، بحكم التقارب الديني والعرقي، مضيفاً: "تخلى الروس عن ميلوسيفيتش. وهنا سيتخلون عن بشار الأسد".
وتوقع أن تكون الضربة التي ستوجه الى سوريا عن طريق البحر من الصواريخ، وعن طريق الطائرات أيضاً من خلال الناقلات الأميركية، بالإضافة الى استخدام القواعد العسكرية التابعة لحلف شمال الأطلسي في الدول المجاورة، كتركيا وغيرها.
وختم حديثه شارحاً أنه "ترك المجال لموسكو أن تفعل ما تشاء في القضية السورية حتى اللحظات الأخيرة، ولكن تبين أن روسيا لا تزيد على كونها طرفاً صغيراً في الصراع، وبالتالي فإن إيران طرف أصغر أيضاً من روسيا في هذا الشأن".
واعتبر لافروف أن أي تدخل عسكري في سوريا دون تفويض من الأمم المتحدة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.
وناشد لافروف في مؤتمر صحافي الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى تفادي "أخطاء الماضي" بالتدخل في سوريا بعد اتهامات من مقاتلي المعارضة لقوات الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية ضدهم.
وعبّرت موسكو في وقت سابق عن قلقها لواشنطن من احتمال رد الولايات المتحدة عسكرياً على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية شنته قوات الحكومة السورية وحثت على ضبط النفس.
وأضافت الوزارة في إشارة إلى محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، أمس الأحد، أن موسكو حثت أيضاً واشنطن على الإحجام عن السقوط فريسة "لاستفزازات".
مقارنة بين الأسد وميلوسيفيتش
وفي سياق متصل، شدد الكاتب والمحلل العسكري الدكتور علي التواتي على أن "بشار الأسد لن يكون أعز من سلوبودان ميلوسيفيتش على قلب روسيا"، ملمحاً الى إمكانية استخدام الغرب لنفس السيناريو الذي اعتمد في كوسوفو سنة 1999 دون معارضة روسية تذكر.
وشرح التواتي، في حديثة إلى قناة "العربية"، أن وضع أوباما حالياً أشبه بموضوع بيل كلينتون سنة 1999، حيث إنه يدرس إمكانية إعادة سيناريو كوسوفو في سوريا.
وذكّر أنه في حينها استمرت المعركة 72 يوماً واستخدمت فيها 1000 طائرة وشهدت 36 ألف غارة. وأدت المعركة الجوية إلى تليين الجيش الصربي وميلوسيفيتش وإجبارهم الى الانسحاب من كوسوفو لتحصل هذه المنطقة على وضعها الحالي الأشبه بالاستقلال في ظل حماية دولية.
وشدد التواتي على أن الأمور ستكون أسهل في سوريا منها في كوسوفو، حيث إن العلاقة الروسية الصربية أقوى من العلاقة الروسية السورية، بحكم التقارب الديني والعرقي، مضيفاً: "تخلى الروس عن ميلوسيفيتش. وهنا سيتخلون عن بشار الأسد".
وتوقع أن تكون الضربة التي ستوجه الى سوريا عن طريق البحر من الصواريخ، وعن طريق الطائرات أيضاً من خلال الناقلات الأميركية، بالإضافة الى استخدام القواعد العسكرية التابعة لحلف شمال الأطلسي في الدول المجاورة، كتركيا وغيرها.
وختم حديثه شارحاً أنه "ترك المجال لموسكو أن تفعل ما تشاء في القضية السورية حتى اللحظات الأخيرة، ولكن تبين أن روسيا لا تزيد على كونها طرفاً صغيراً في الصراع، وبالتالي فإن إيران طرف أصغر أيضاً من روسيا في هذا الشأن".