- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
البورصات الاوروبية والاميركية على تراجع واضح. الخلاف حول الحلول الناجعة لدراما الديون الاميركية بين البيت الابيض والكونجرس مصدر قلق للاسواق. الخلاف حول الحلول الناجعة لدراما الديون اليونانية لم ينتهِ بعد. المظاهرات في شوارع* المدن الاسبانية احتجاجا على اجراءات التقشف القاسية تُسمع أصداؤها في فرنكفورت ونيويورك. ايضا في شوارع اثينا وباريس وروما وبروكسل تسيّر نقابات العمال مظاهرات محتجة على السياسات التقشفية المتبعة. وحتى يكتمل المشهد كانت تنقصه اخبار مقلقة من الشرق الاوسط، فاذا الغارات الاسرائيلية على قطاع عزة والردود عليها.
نتيجة لكل هذه العناوين السلبية المقلقة البورصات الاوروبية انهت يومها على تراجع ( الداكس - 0.9% )* وكذلك كان مصير الاميركية. الداو جونز فقد* 1.5% نتيجة ما تقدم. في الجلسات الست التي اعقبت انتخاب باراك اوباما فقد ال اس اند بي 500 ما يزيد عن 5.1% من قيمته، وهو لا يزال يحتفظ ب 7.8% من الارباح المتحققة منذ بداية العام الجاري.
تأكيد الرئيس الاميركي في كلمته بانه على ثقة بالتوصل مع الفريق الاخر لحل ناجع ومتوازن قبل نهاية العام لم ينعكس على الاسواق التي ظلت على تشاؤمها. بحسب احصاءات مكتب الميزانية العامة فان اجراءات رفع الضرائب وخفض النفقات المقدرة ب 600 مليار دولار التي من المقرر ان يُبدأ العمل بها نهاية العام في حال عدم التوصل الى اتفاق سيكون من شأنها العودة بالبلاد الى حالة الركود وهذا ما تخشاه الاسواق حاليا.
وهل الخشية في محلها؟
بتقديرنا الامور تتجه الى " حل الساعة الاخيرة " بعد عملية عض اصابع مديدة سنشهدها في الاسابيع القادمة وسيكون من شأنها الاضرار بالاسواق ودفعها الى التقلب والتوتر المستمر.
واليورو؟
*تقلب بين ارتفاع وتراجع مترافق مع حالة إحياء الامل وفقدانه. كلمة الرئيس الاميركي احيت الامال وقللت الخشية من المخاطر اذ هو اكد انفتاحه واستعداده للعمل مع الجمهوريين لبلوغ النهاية السعيدة. ايضا الاجواء الاوروبية تميل الى التفاؤل بخصوص الوصول الى اتفاق حول اليونان والانظار الان الى الاجتماع الجديد للمجموعة الاوروبية في بروكسل الثلاثاء القادم.
ما تقدم كان يمكن ان يبقي اليورو على تقدمه باتجاه ال 1.2800 لولا صرخات الاحتجاج التي تتعالى من شوارع المدن الاوروبية بوجه الحكومات الغارقة في قرارات تقشفية مؤذية. ايضا ما يجري في الشرق الاوسط اضعف اقبال المستثمرين على المخاطرات وشدد الطلب على الدولار بخاصة بالنسبة لرؤوس الاموال الاميركية التي تؤثر في مثل هذه الحالات العودة الى الوطن. التقلب اذا هو القدر المحتوم حاليا وجني الارباح السريعة هو الخيار الاسلم.
والاسترليني ؟
يعاني من ضغوط واضحة. الضغوط تشددت بعد كلام لرئيس المركزي البريطاني " كينج " الذي لم يخفِ خشيته من تراجع اقتصادي جديد في الربع الاخير من هذا العام. ايضا هذه الضغوط ازدادت بعد صدور تقرير وكالة التصنيف الائتماني " موديز " والتي اكدت انها ستعاود النظر مجددا بدرجة تصنيف بريطانيا في الاشهر الاولى من العام القادم.
والين؟
تحت الضغط ايضا. الانتخابات المبكرة التي ستجري على الارجح في ديسمبر ستعني بالنسبة للاسواق ضغوطا على الين حتمية فيما لو فازت المعارضة التي لا تخفي عزمها بممارسة المزيد من الضغوط على البنك المركزي للسير بعزم أكبر في سياسة التيسير الكمي التي لا تزال برأيها قاصرة حتى الان عن مداواة الجرح الاقتصادي الياباني النازف. رئيس الحزب الليبرالي المعارض كان قد اكد الاسبوع الماضي ان على البنك المركزي رفع هدفه للتضخم الى 3.0% وتكثيف عمليات التيسير الكمي حتى يبلغ هذا الهدف ، بينما كان المركزي قد حدد هدفا تضخميا له على ال 1.0% فقط.
من جهة اخرى فان تقرير " تانكان " الذي يلقي الضوء على النظرة المستقبلية للنشاط الاقتصادي في البلاد قد سجل تراجعا الى -19 نقطة من -17 في الشهر الماضي وهو بذلك اضفى على الاجواء المزيد من السلبية ووضع المركزي الياباني امام المزيد من التحديات.
وبيانات اليوم؟
الناتج المحلي الاوروبي. تراجع متوقع في المانيا. استقرار في فرنسا وايطاليا.
اسعار المستهلكين منتظرة على استقرار ولا خشية من التضخم حاليا.
من الولايات المتحدة اسعار المستهلكين منتظرة ايضا على استقرار.
مؤشرات مديري المشتريات لقطاع التصنيع من منطقة نيويورك وفيلادلفيا منتظر على تراجع طفيف ومن المستبعد ان يؤدي خدمة للاسواق.
باهتمام ستصغي الاسواق لكلمة مقررة لرئيس الفدرالي ( موضوعها قطاع البناء ) بخاصة فيما لو تطرق الى موضوع الدعم الاقتصادي المنتظر تتابعها في الاشهر القادمة.
*
*
*
*
*
*
نتيجة لكل هذه العناوين السلبية المقلقة البورصات الاوروبية انهت يومها على تراجع ( الداكس - 0.9% )* وكذلك كان مصير الاميركية. الداو جونز فقد* 1.5% نتيجة ما تقدم. في الجلسات الست التي اعقبت انتخاب باراك اوباما فقد ال اس اند بي 500 ما يزيد عن 5.1% من قيمته، وهو لا يزال يحتفظ ب 7.8% من الارباح المتحققة منذ بداية العام الجاري.
تأكيد الرئيس الاميركي في كلمته بانه على ثقة بالتوصل مع الفريق الاخر لحل ناجع ومتوازن قبل نهاية العام لم ينعكس على الاسواق التي ظلت على تشاؤمها. بحسب احصاءات مكتب الميزانية العامة فان اجراءات رفع الضرائب وخفض النفقات المقدرة ب 600 مليار دولار التي من المقرر ان يُبدأ العمل بها نهاية العام في حال عدم التوصل الى اتفاق سيكون من شأنها العودة بالبلاد الى حالة الركود وهذا ما تخشاه الاسواق حاليا.
وهل الخشية في محلها؟
بتقديرنا الامور تتجه الى " حل الساعة الاخيرة " بعد عملية عض اصابع مديدة سنشهدها في الاسابيع القادمة وسيكون من شأنها الاضرار بالاسواق ودفعها الى التقلب والتوتر المستمر.
واليورو؟
*تقلب بين ارتفاع وتراجع مترافق مع حالة إحياء الامل وفقدانه. كلمة الرئيس الاميركي احيت الامال وقللت الخشية من المخاطر اذ هو اكد انفتاحه واستعداده للعمل مع الجمهوريين لبلوغ النهاية السعيدة. ايضا الاجواء الاوروبية تميل الى التفاؤل بخصوص الوصول الى اتفاق حول اليونان والانظار الان الى الاجتماع الجديد للمجموعة الاوروبية في بروكسل الثلاثاء القادم.
ما تقدم كان يمكن ان يبقي اليورو على تقدمه باتجاه ال 1.2800 لولا صرخات الاحتجاج التي تتعالى من شوارع المدن الاوروبية بوجه الحكومات الغارقة في قرارات تقشفية مؤذية. ايضا ما يجري في الشرق الاوسط اضعف اقبال المستثمرين على المخاطرات وشدد الطلب على الدولار بخاصة بالنسبة لرؤوس الاموال الاميركية التي تؤثر في مثل هذه الحالات العودة الى الوطن. التقلب اذا هو القدر المحتوم حاليا وجني الارباح السريعة هو الخيار الاسلم.
والاسترليني ؟
يعاني من ضغوط واضحة. الضغوط تشددت بعد كلام لرئيس المركزي البريطاني " كينج " الذي لم يخفِ خشيته من تراجع اقتصادي جديد في الربع الاخير من هذا العام. ايضا هذه الضغوط ازدادت بعد صدور تقرير وكالة التصنيف الائتماني " موديز " والتي اكدت انها ستعاود النظر مجددا بدرجة تصنيف بريطانيا في الاشهر الاولى من العام القادم.
والين؟
تحت الضغط ايضا. الانتخابات المبكرة التي ستجري على الارجح في ديسمبر ستعني بالنسبة للاسواق ضغوطا على الين حتمية فيما لو فازت المعارضة التي لا تخفي عزمها بممارسة المزيد من الضغوط على البنك المركزي للسير بعزم أكبر في سياسة التيسير الكمي التي لا تزال برأيها قاصرة حتى الان عن مداواة الجرح الاقتصادي الياباني النازف. رئيس الحزب الليبرالي المعارض كان قد اكد الاسبوع الماضي ان على البنك المركزي رفع هدفه للتضخم الى 3.0% وتكثيف عمليات التيسير الكمي حتى يبلغ هذا الهدف ، بينما كان المركزي قد حدد هدفا تضخميا له على ال 1.0% فقط.
من جهة اخرى فان تقرير " تانكان " الذي يلقي الضوء على النظرة المستقبلية للنشاط الاقتصادي في البلاد قد سجل تراجعا الى -19 نقطة من -17 في الشهر الماضي وهو بذلك اضفى على الاجواء المزيد من السلبية ووضع المركزي الياباني امام المزيد من التحديات.
وبيانات اليوم؟
الناتج المحلي الاوروبي. تراجع متوقع في المانيا. استقرار في فرنسا وايطاليا.
اسعار المستهلكين منتظرة على استقرار ولا خشية من التضخم حاليا.
من الولايات المتحدة اسعار المستهلكين منتظرة ايضا على استقرار.
مؤشرات مديري المشتريات لقطاع التصنيع من منطقة نيويورك وفيلادلفيا منتظر على تراجع طفيف ومن المستبعد ان يؤدي خدمة للاسواق.
باهتمام ستصغي الاسواق لكلمة مقررة لرئيس الفدرالي ( موضوعها قطاع البناء ) بخاصة فيما لو تطرق الى موضوع الدعم الاقتصادي المنتظر تتابعها في الاشهر القادمة.
*
*
*
*
*
*