- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
لا أحداث مؤثرة أو تطورات غير منتظرة في سوق الاثنين. التداول في البورصات كان محدود الاحجام ومؤشرات الاسهم راوحت في مساحات ضيقة نسبيا. مؤشر اس اند بي 500 حقق ارتفاعا طفيفا واقفل على مستوى قياسي جديد +0.09% قياسا على اقفال لاسبوع الماضي.المؤشر هذا انهى يوم امس يومه ال 52 في اقفال قياسي غير مسبوق هذا العام، وهو حدث لم يتكرر منذ العام 1995. اما مؤشر داو جونز فقد انهى يومه السابع على ارتفاع وهو حدث لم يتكرر منذ مارس العام 2013.
السعي الصعودي لا يزال متأثرا بنفس المعطيات السابقة. الفدرالي سيأخذ وقته الكافي قبل البدء برفع الفائدة، والبيانات الاميركية تبرهن في كل يوم على التحسن المستمر للنشاط الاقتصادي. هذا ولا بد من التذكير بالظرف الاستثنائي المميز بسيولة ضعيفة في الاسواق نظرا لغياب الكثيرين من المستثمرين واللاعبين الكبار في عطلة تمتد الى يوم الاثنين القادم وبالنسبة للبعض الى ما بعد السادس من يناير القادم.
هذا الاسبوع لا توجد مبررات مقنعة تكون قادرة على تحويل الوجهة. بالطبع يجب الابقاء على حالة المراقبة للاوضاع في اليونان ولكن فقد بات معلوما ان حدثا سيئا على هذا الصعيد لن يكون مأساويا بل مؤقت التأثير بالنسبة لمجمل التحركات في السوق.
اليونان تتحضر لدورة انتخابات رابعة لرئيس الجمهورية في الشهر المقبل بعد الفشل الذي اصاب الائتلاف الحاكم بالحصول على العدد اللازم للاصوات يوم امس الاثنين.
اليورو من جهته سجل عمقا جديدا دون ال 1.2200 والمسببات ذاتها وقد أضيفت اليها المسألة اليونانية بما تتضمنه من مخاطر مجيء اليسار المتطرف الى الحكم وإفساد كل ما تم تحقيقه حتى الان نظرا لكونه معارض لبرامج الاصلاح المستندة الى خفض الانفاق والالتفات الى تحقيق نمو يتماشى مع متطلبات منطقة اليورو.
صندوق النقد الدولي اثار من جهته موجة من القلق على اليونان اذ اعلن وقف البحث في برنامج قروض للحكومة اليونانية قبل الوضوح المطلوب بالنسبة لمستقبل الحكم في هذا البلد، خاصة وان التململ في اوساط الطبقة المتضررة من اجراءات التقشف بات واضحا وهذا ما يسعى اليسار لاستغلاله. بالطبع الاسواق تكون قلقة في مثل هذه الحالات.
اليوم الثلاثاء سنكون على موعد مع مؤشر اسعار المستهلكين من اسبانيا / 08:00 جمت / ويليه مؤشر الكتلة النقدية عن المركزي الاوروبي ال 09:00 جمت. . من الولايات المتحدة بانتظار صدور ثقة المستهلك في ال 15:00 جمت.
السعي الصعودي لا يزال متأثرا بنفس المعطيات السابقة. الفدرالي سيأخذ وقته الكافي قبل البدء برفع الفائدة، والبيانات الاميركية تبرهن في كل يوم على التحسن المستمر للنشاط الاقتصادي. هذا ولا بد من التذكير بالظرف الاستثنائي المميز بسيولة ضعيفة في الاسواق نظرا لغياب الكثيرين من المستثمرين واللاعبين الكبار في عطلة تمتد الى يوم الاثنين القادم وبالنسبة للبعض الى ما بعد السادس من يناير القادم.
هذا الاسبوع لا توجد مبررات مقنعة تكون قادرة على تحويل الوجهة. بالطبع يجب الابقاء على حالة المراقبة للاوضاع في اليونان ولكن فقد بات معلوما ان حدثا سيئا على هذا الصعيد لن يكون مأساويا بل مؤقت التأثير بالنسبة لمجمل التحركات في السوق.
اليونان تتحضر لدورة انتخابات رابعة لرئيس الجمهورية في الشهر المقبل بعد الفشل الذي اصاب الائتلاف الحاكم بالحصول على العدد اللازم للاصوات يوم امس الاثنين.
اليورو من جهته سجل عمقا جديدا دون ال 1.2200 والمسببات ذاتها وقد أضيفت اليها المسألة اليونانية بما تتضمنه من مخاطر مجيء اليسار المتطرف الى الحكم وإفساد كل ما تم تحقيقه حتى الان نظرا لكونه معارض لبرامج الاصلاح المستندة الى خفض الانفاق والالتفات الى تحقيق نمو يتماشى مع متطلبات منطقة اليورو.
صندوق النقد الدولي اثار من جهته موجة من القلق على اليونان اذ اعلن وقف البحث في برنامج قروض للحكومة اليونانية قبل الوضوح المطلوب بالنسبة لمستقبل الحكم في هذا البلد، خاصة وان التململ في اوساط الطبقة المتضررة من اجراءات التقشف بات واضحا وهذا ما يسعى اليسار لاستغلاله. بالطبع الاسواق تكون قلقة في مثل هذه الحالات.
اليوم الثلاثاء سنكون على موعد مع مؤشر اسعار المستهلكين من اسبانيا / 08:00 جمت / ويليه مؤشر الكتلة النقدية عن المركزي الاوروبي ال 09:00 جمت. . من الولايات المتحدة بانتظار صدور ثقة المستهلك في ال 15:00 جمت.