jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
الذهب يحاول كسر الحاجز 1600.00 بسبب القلق المتصاعد من وضع الإقتصاد العالمي
وسع الذهب من خسائره اليوم، بعد أن كسر الأمس الحاجز النفسي 1700.00 و اليوم يحاول كسر الحاجز النفسي التالي عند 1600.00، إذ يتداول ساعة إعداد التقرير حول المستوى 1605.00 دولار للأونصة، متراجعا من الأعلى له اليوم عند 1641.38 دولار للأونصة.
ارتفاع الدولار بسبب استمرار القلق حيال أوروبا و كسر نقاط فنية هامة، دفعت بالمعدن الثمين للتراجع بقوة منذ بداية الأسبوع. حيث ما تزال تواجه عدد من الدول الأوروبية مخاطر تخفيض التصنيف الائتماني لها عقب فشل القادة الأوروبيين في التوصل إلى حل مقنع لأزمة الديون.
من جهة أخرى الطلب الضعيف الذي شهدته السندات الإيطالية خلال مزاد اليوم دفع بالعائد للصعود إلى 6.47%، بينما في مزاد السندات الألماني لهذا اليوم تراجع العائد إلى 0.29% بسبب الطلب القوي، الأمر الذي يؤكد مدى خوف المستثمرين و اندفاعهم نحو الملاذ الآمن.
المزيد من التشاؤم انتشر اليوم بسبب عدم إقدام البنك الفدرالي الأمريكي الأمس من الإعلان عن سياسات جديدة للتخفيف الكمي و التي من شأنها دعم النمو الاقتصادي المتباطئ، إنما حذرت اللجنة الفدرالية المفتوحة من المخاطرة المتصاعدة لأزمة الديون الأوروبية على اقتصادها.
عدم التأكيدات المسيطرة على النظرة المستقبلية للإقتصاد الأوروبي و العالمي تبقي المستثمرين مندفعين نحو الملاذ الآمن، بالتالي فهم بحاجة لبيع الذهب من أجل الحصول على السيولة اللازمة لتغطية خسائرهم في استثمارات أخرى، و هكذا نتوقع استمرار تراجع الذهب على المدى القصير.
أما الخسائر التي تتكبدها أسواق الأسهم و اليورو فهي ليست إلا بمحفز لتحقيق المزيد من الخسائر. هذا و تراجع النفط أيضا اليوم إلى 96.75 ساعة إعداد التقرير، ليضفي المزيد من الضغوطات الهابطة بعد أن قررت منظمة أوبك في اجتماع هذا اليوم تحديد مستويات الإنتاج للسنوات الثلاث المقبلة.
الضغوطات السلبية كانت قوية على أسواق المعادن بشكل عام، حيث تكبدت الفضة أيضا العديد من الخسائر إذ تتداول حاليا حول المستوى 29.05 بعد أن هبطت من الأعلى اليوم عند 31.00 دولار. البلاتين يتداول حول 1439.00 مقابل الأعلى 1484.10، في حين يتداول النحاس حول 3.32 مقابل الأعلى 3.38.
ارتفاع الدولار بسبب استمرار القلق حيال أوروبا و كسر نقاط فنية هامة، دفعت بالمعدن الثمين للتراجع بقوة منذ بداية الأسبوع. حيث ما تزال تواجه عدد من الدول الأوروبية مخاطر تخفيض التصنيف الائتماني لها عقب فشل القادة الأوروبيين في التوصل إلى حل مقنع لأزمة الديون.
من جهة أخرى الطلب الضعيف الذي شهدته السندات الإيطالية خلال مزاد اليوم دفع بالعائد للصعود إلى 6.47%، بينما في مزاد السندات الألماني لهذا اليوم تراجع العائد إلى 0.29% بسبب الطلب القوي، الأمر الذي يؤكد مدى خوف المستثمرين و اندفاعهم نحو الملاذ الآمن.
المزيد من التشاؤم انتشر اليوم بسبب عدم إقدام البنك الفدرالي الأمريكي الأمس من الإعلان عن سياسات جديدة للتخفيف الكمي و التي من شأنها دعم النمو الاقتصادي المتباطئ، إنما حذرت اللجنة الفدرالية المفتوحة من المخاطرة المتصاعدة لأزمة الديون الأوروبية على اقتصادها.
عدم التأكيدات المسيطرة على النظرة المستقبلية للإقتصاد الأوروبي و العالمي تبقي المستثمرين مندفعين نحو الملاذ الآمن، بالتالي فهم بحاجة لبيع الذهب من أجل الحصول على السيولة اللازمة لتغطية خسائرهم في استثمارات أخرى، و هكذا نتوقع استمرار تراجع الذهب على المدى القصير.
أما الخسائر التي تتكبدها أسواق الأسهم و اليورو فهي ليست إلا بمحفز لتحقيق المزيد من الخسائر. هذا و تراجع النفط أيضا اليوم إلى 96.75 ساعة إعداد التقرير، ليضفي المزيد من الضغوطات الهابطة بعد أن قررت منظمة أوبك في اجتماع هذا اليوم تحديد مستويات الإنتاج للسنوات الثلاث المقبلة.
الضغوطات السلبية كانت قوية على أسواق المعادن بشكل عام، حيث تكبدت الفضة أيضا العديد من الخسائر إذ تتداول حاليا حول المستوى 29.05 بعد أن هبطت من الأعلى اليوم عند 31.00 دولار. البلاتين يتداول حول 1439.00 مقابل الأعلى 1484.10، في حين يتداول النحاس حول 3.32 مقابل الأعلى 3.38.