jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
لتحليلارتفع النفط اليوم في نيويورك وسط توقعات بتحقيق الخام أكبر خسائره الأسبوعي كان مبالغ فيها، هذا إلى جانب البيانات الأمريكية الايجابية التي انتشرت آثارها على الأسواق العالمية و الأوروبية أيضا بصعود الأسهم الأوروبية معوضة نصف خسائرها الكبيرة.
ارتفعت عقود الخام بنسبة 0.5% بعد تراجعها بالأمس بنسبة 1.1% بعد بيانات البنك الفدرالي التي أظهرت تراجع في مخرجات المصانع، و على المقابل أظهرت تقارير منفصلة تحسن أداء القطاع الصناعي في نيويورك و فيلادلفيا، هذا إلى جانب تراجع طلبات إعانات البطالة لأدنى مستوى لها في ثلاث سنوات.
هذا إلى جانب كما ذكرنا من توسع للقطاع الصناعي في نيويورك الذي سجل ارتفاعا يعد الأعلى منذ سبعة إلى جانب تحسن الوظائف و الطلبات طبقا للبنك الفدرالي في نيويورك، هذا إلى جانب ارتفاع المؤشر العام للفدرالي في فيلادلفيا بنسبة 10.3% متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى نسبة 5%، مما يشكل أهمية بالغة باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية المستهلك الأكبر للطاقة في العالم بتمثيلها 21% من الطلب العالمي طبقا للإحصائيات.
تفاؤلا بالبيانات الأمريكية المفاجئة ارتفعت الأسهم الآسيوية شأنها في ذلك شان الأوروبية، و يعد هذا الارتفاع الأول للأسهم الآسيوية منذ أربعة أيام حيث صعد مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.4% في طوكيو، إلى جانب ارتفاع مؤشر Standard & Poor 500 بنسبة 0.3%.
في غضون ذلك ارتفعت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الثاني بنحو 43 سنت إلى 94.30$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك في حين تراجع العقد بالأمس إلى 93.87$ للبرميل بأدنى إغلاق منذ الثاني من تشرين الثاني. هذا و قد تداولت عقود خام برنت لتسوية كانون الثاني عند 104.31$ للبرميل مرتفعة بنحو 71 سنت.
من ناحية أخرى يبدو أن الاقتصاد الأمريكي ينهي العام بتحسن طفيف بأفضل نوعا ما من التوقعات الأمر الذي يعد إيجابيا الذي بدا انعكاسه على الأسواق العالمية واضحا و لا سيما أسواق النفط، خصوصا في ظل استقرار الأوبك على رفع مستوى الإنتاج إلى 30 مليون برميل يوميا للنصف الأول من 2012، و لكن بالمقابل لا نلمس أي تطور حقيقي في أزمة الديون الأوروبية حتى الآن.
في هذه الأثناء نشير أن تحسن المزاج العام للأسواق العالمية في ظل توقعات بتخفيف حدة السياسات الصينية على قطاع العقارات و على السياسة النقدية بشكل عام في ضوء تراجع معدلات التضخم يعد أمر إيجابيا، لرغبة الصين في استئناف تحقيق معدلات نمو مرتفعة باعتبارها ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الثاني عند مستوى 93.42$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 94.13$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 94.35$ للبرميل و الأدنى عند 93.39$ للبرميل.
ارتفعت عقود الخام بنسبة 0.5% بعد تراجعها بالأمس بنسبة 1.1% بعد بيانات البنك الفدرالي التي أظهرت تراجع في مخرجات المصانع، و على المقابل أظهرت تقارير منفصلة تحسن أداء القطاع الصناعي في نيويورك و فيلادلفيا، هذا إلى جانب تراجع طلبات إعانات البطالة لأدنى مستوى لها في ثلاث سنوات.
هذا إلى جانب كما ذكرنا من توسع للقطاع الصناعي في نيويورك الذي سجل ارتفاعا يعد الأعلى منذ سبعة إلى جانب تحسن الوظائف و الطلبات طبقا للبنك الفدرالي في نيويورك، هذا إلى جانب ارتفاع المؤشر العام للفدرالي في فيلادلفيا بنسبة 10.3% متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى نسبة 5%، مما يشكل أهمية بالغة باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية المستهلك الأكبر للطاقة في العالم بتمثيلها 21% من الطلب العالمي طبقا للإحصائيات.
تفاؤلا بالبيانات الأمريكية المفاجئة ارتفعت الأسهم الآسيوية شأنها في ذلك شان الأوروبية، و يعد هذا الارتفاع الأول للأسهم الآسيوية منذ أربعة أيام حيث صعد مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.4% في طوكيو، إلى جانب ارتفاع مؤشر Standard & Poor 500 بنسبة 0.3%.
في غضون ذلك ارتفعت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الثاني بنحو 43 سنت إلى 94.30$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك في حين تراجع العقد بالأمس إلى 93.87$ للبرميل بأدنى إغلاق منذ الثاني من تشرين الثاني. هذا و قد تداولت عقود خام برنت لتسوية كانون الثاني عند 104.31$ للبرميل مرتفعة بنحو 71 سنت.
من ناحية أخرى يبدو أن الاقتصاد الأمريكي ينهي العام بتحسن طفيف بأفضل نوعا ما من التوقعات الأمر الذي يعد إيجابيا الذي بدا انعكاسه على الأسواق العالمية واضحا و لا سيما أسواق النفط، خصوصا في ظل استقرار الأوبك على رفع مستوى الإنتاج إلى 30 مليون برميل يوميا للنصف الأول من 2012، و لكن بالمقابل لا نلمس أي تطور حقيقي في أزمة الديون الأوروبية حتى الآن.
في هذه الأثناء نشير أن تحسن المزاج العام للأسواق العالمية في ظل توقعات بتخفيف حدة السياسات الصينية على قطاع العقارات و على السياسة النقدية بشكل عام في ضوء تراجع معدلات التضخم يعد أمر إيجابيا، لرغبة الصين في استئناف تحقيق معدلات نمو مرتفعة باعتبارها ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الثاني عند مستوى 93.42$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 94.13$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 94.35$ للبرميل و الأدنى عند 93.39$ للبرميل.