- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يبدو أن أندية العراة تصر على إحراج أول عمدة مسلم لمدينة لندن، فبعد عدة أيام فقط من انتخاب صادق خان، أُعلن عن قرب افتتاح أول مطعم للعراة في العاصمة البريطانية، وأعلن المنظمون أن الافتتاح سيكون في يونيو المقبل.
كما أعلنت الأندية نفسها عن تنظيم نشاط آخر للعراة وهو أكبر سباق للعراة بالدراجات، يجوب حوالى 50 مدينة بريطانية (بينها لندن) ويشارك به أكثر من 3 آلاف متسابق عارٍ أتوا إلى بريطانيا من مختلف دول العالم.
يبدأ السباق – بحسب المواقع الرسمية للجهات المنظمة- 21 من مايو الجاري من مدينة بورت سموث، ثم يجوب عدة مدن خلال الايام التالية للانطلاق حيث يجوب مدينة كانتربري يوم 28 مايو ثم ساوز أمبتون في 3 يونيو ثم بريستول في 4 يونيو ثم كارديف في 5 يونيو، وينتقل السباق إلى مدينة مانشستر في 10 يونيو ثم لندن يوم 11 يونيو وبرايتون يوم 12 يونيو وكامبريدج يوم 18 يونيو ومدينة يورك يوم 25 يونيو، ويستمر في التنقل بين المدن البريطانية حتى 23 من يوليو المقبل حيث يكون آخر يوم للسباق في مدينة كلاكتون.
جنون الحرية والرغبة في التعري لم يتوقف عند حد السباق في الشوارع وإنما أيضًا قررت الجهات الراعية تأسيس مطعم للعراة من الرجال والنساء يسع حوالي 42 زبونًا للعشاء، وبحسب الموقع الرسمي للمطعم فقد بلغ عدد الحاجزين فيه 36.854 زبونا.
الجدير بالذكر أن المطعم سيعمل لمدة 3 شهور فقط خلال فصل الصيف، وهذا معناه ان اخر الحاجزين سيتاح له دخول المطعم بعد 10 سنوات تقريبًا.
أرخص وجبة في ذلك المطعم – بحسب الموقع الرسمي له – لن يقل سعرها عن 70 دولارًا وسيكون فريق الخدمة ممن يقدمون الاطعمة للزبائن – من العراة أيضًا، بينما سيتاح للزبائن حرية الاختيار بين التعري الكامل أو تناول الطعام دون تعري، لكن سيتم الفصل داخل المطعم بين هؤلاء الذين قرروا التعري وبين من فضلوا تناول الطعام بملابسهم.
فلسفة المنظمون تقوم على اساس إرجاع الانسان لعصور ما قبل التاريخ حين كان الانسان الاول يعيش بين الاشجار وفوقها، حيث لا كهرباء ولا تصنيع ولا أدوات حديثة، والمطعم سيضاء بالشموع وسيستخدم أدوات بدائية تمامًا، فالكراسي والموائد تم تصميمها من قطع الأشجار، والأواني من الفخار، وسيتم الطهي فوق نار الأخشاب، حيث لا غاز في المطعم ولا شئ يعبر عن العصر الحديث، حتى ملابس الزبائن وهواتفهم المحمولة وكروتهم الذكية وبطاقات هوياتهم، كل ذلك سيتركونه في الامانات عند باب المطعم.
ويتوقع عدد كبير من البريطانيين أن يثير سباق ومطعم العراة لغطًا شديدًا واعتراضات حكومية من حزب المحافظين الحاكم للبلاد، وربما تعترض أيضا المؤسسات الدينية والمنظمات الإسلامية الموجودة في بريطانيا.
كما أعلنت الأندية نفسها عن تنظيم نشاط آخر للعراة وهو أكبر سباق للعراة بالدراجات، يجوب حوالى 50 مدينة بريطانية (بينها لندن) ويشارك به أكثر من 3 آلاف متسابق عارٍ أتوا إلى بريطانيا من مختلف دول العالم.
يبدأ السباق – بحسب المواقع الرسمية للجهات المنظمة- 21 من مايو الجاري من مدينة بورت سموث، ثم يجوب عدة مدن خلال الايام التالية للانطلاق حيث يجوب مدينة كانتربري يوم 28 مايو ثم ساوز أمبتون في 3 يونيو ثم بريستول في 4 يونيو ثم كارديف في 5 يونيو، وينتقل السباق إلى مدينة مانشستر في 10 يونيو ثم لندن يوم 11 يونيو وبرايتون يوم 12 يونيو وكامبريدج يوم 18 يونيو ومدينة يورك يوم 25 يونيو، ويستمر في التنقل بين المدن البريطانية حتى 23 من يوليو المقبل حيث يكون آخر يوم للسباق في مدينة كلاكتون.
جنون الحرية والرغبة في التعري لم يتوقف عند حد السباق في الشوارع وإنما أيضًا قررت الجهات الراعية تأسيس مطعم للعراة من الرجال والنساء يسع حوالي 42 زبونًا للعشاء، وبحسب الموقع الرسمي للمطعم فقد بلغ عدد الحاجزين فيه 36.854 زبونا.
الجدير بالذكر أن المطعم سيعمل لمدة 3 شهور فقط خلال فصل الصيف، وهذا معناه ان اخر الحاجزين سيتاح له دخول المطعم بعد 10 سنوات تقريبًا.
أرخص وجبة في ذلك المطعم – بحسب الموقع الرسمي له – لن يقل سعرها عن 70 دولارًا وسيكون فريق الخدمة ممن يقدمون الاطعمة للزبائن – من العراة أيضًا، بينما سيتاح للزبائن حرية الاختيار بين التعري الكامل أو تناول الطعام دون تعري، لكن سيتم الفصل داخل المطعم بين هؤلاء الذين قرروا التعري وبين من فضلوا تناول الطعام بملابسهم.
فلسفة المنظمون تقوم على اساس إرجاع الانسان لعصور ما قبل التاريخ حين كان الانسان الاول يعيش بين الاشجار وفوقها، حيث لا كهرباء ولا تصنيع ولا أدوات حديثة، والمطعم سيضاء بالشموع وسيستخدم أدوات بدائية تمامًا، فالكراسي والموائد تم تصميمها من قطع الأشجار، والأواني من الفخار، وسيتم الطهي فوق نار الأخشاب، حيث لا غاز في المطعم ولا شئ يعبر عن العصر الحديث، حتى ملابس الزبائن وهواتفهم المحمولة وكروتهم الذكية وبطاقات هوياتهم، كل ذلك سيتركونه في الامانات عند باب المطعم.
ويتوقع عدد كبير من البريطانيين أن يثير سباق ومطعم العراة لغطًا شديدًا واعتراضات حكومية من حزب المحافظين الحاكم للبلاد، وربما تعترض أيضا المؤسسات الدينية والمنظمات الإسلامية الموجودة في بريطانيا.