- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت قبل قليل أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، بقرائتيه الرئيسية والأساسية، قد تراجع بشكل مفاجىء خلال الشهر الماضي، مما أعطى صورة ضعيفة لتوقعات التضخم.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، ذكرت وزارة التجارة الامريكية أن مؤشر أسعار المنتجين قد إنخفض بنسبة 0.1٪ خلال شهر تموز/يوليو، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً قدره 0.1٪، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ في الشهر السابق.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 1.9٪ خلال شهر تموز/يوليو مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء أسوأ من توقعات المحللين، الذين توقعوا ارتفاع المؤشر بنسبة 2.2٪ وأسوأ من رقم الشهر السابق والبالغ 2.0٪.
كما أظهرالتقرير كذلك أن المؤشر الأساسي لأسعار المنتجين، والذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، فلقد تراجع بنسبة معدلة موسمياً تبلغ 0.1٪ خلال شهر تموز/يوليو، وهو جاء أسوأ من توقعات المحللين الذين توقعوا ارتفاع المؤشر بنسبة 0.2٪ وأسوأ من رقم الشهر السابق والبالغ ارتفاع بنسبة 0.1٪.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع المؤشر الأساسي لأسعار المنتجين بنسبة 1.8٪ خلال شهر تموز/يوليو مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء دون مستوى أفضل من توقعات المحللين، الذين توقعوا ارتفاع المؤشر بنسبة 2.1٪ وكذلك أسوأ من رقم الشهر السابق والبالغ 1.9٪.
وينظر بنك الإحتياطي الفيدرالي إلى المؤشرات الأساسية للأسعار، كمقياس أفضل للضغوط التضخمية على المدى الطويل، لأنها تستبعد فئات المواد الغذائية والطاقة المعروفة بتقلباتها. وكان البنك قد أعلن في مناسبات عديدة أنه يستهدف الوصول بالتضخم إلى مستوى 2٪ أو أقل من ذلك بقليل.
وبعد صدور هذا التقرير، تداول اليورو/دولار عند 1.1744 من 1.1727 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.3005 من 1.2990 قبل صدور التقرير، وتراجع الدولار/ين من 109.76 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 109.65 فور صدوره. كما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، مسجلاً قراءة قدرها 93.46 مقارنة مع 93.57 قبل صدور التقرير.
وفي الوقت نفسه بقيت مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة تظهر خسائر بنسب مختلفة كما كانت قبل صدور هذا التقرير. فلقد إنخفض كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.2٪ أو ما يعادل 48 نقطة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4٪ أو ما يعادل 10 نقاط، في حين اظهر ناسداك 100 تراجعاً بنسبة 0.6٪ أو ما يعادل 35 نقطة.
أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1,288.83 فور صدور التقرير من 1,286.89 قبل صدوره، فيما إرتفع النفط من 50.09 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 50.12 بعد صدوره.