- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
واصل مؤشر سوق الأسهم الامريكية الاوسع نطاقاً (ستاندرد آند بورز 500) تحقيق ارتفاعات تاريخية حتى مع بداية معاملات هذا الأسبوع في الوقت الذي استمرت فيه البيانات ان تظهر أداء جيد للاقتصاد الأمريكي في الآونة الأخيرة ومع تجاهل المستثمرين لأية بيانات سلبية او مخاطر محتملة من ضعف نمو الاقتصاد العالمي لاسيما من الصين ومنطقة اليورو.
مؤشر ستاندرد آند بورز سجل اليوم مستويات 2035 نقطة وهي الأعلى تاريخيا حتى الآن وبعد ان حقق نمو متواصل على مدار أربعة أسابيع على التوالي.
المؤشر حقق أيضا نمو بنسبة 12% منذ ان سجل مستوى 1812 نقطة في منتصف الشهر السابق والتي كانت ادنى مستوى منذ ابريل نيسان 2014.
ويواصل المؤشر الرالي الصاعد الذي بدأه منذ مارس آذار 2009 على إثر توجه البنك الفيدرالي بالتوسع في السياسة النقدية من خلال تطبيق سياسات التخفيف الكمي والتي ساهمت بشكل كبير في نمو المؤشر بنحو 175% حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري.
نتائج أرباح إيجابية
استمرار ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز جاء بدعم أساسي من تحسن نتائج اعمال الشركات في الربع الثالث، هذا في ظل اقترابنا من الانتهاء من موسم الإفصاح عن نتائج الاعمال الفصلية هذا الأسبوع.
حتى الآن أعلنت نحو 448 شركة عن نتائج اعمالها ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز، وفقا لتقرير صادر من مؤسسة رويترز، حيث بلغ اجمالي الشركات التي حققت نتائج لأفضل من التوقعات نحو 74.6% من اجمالي الشركات في المؤشر وأعلى من متوسط 63% وضمن أفضل أداء منذ عام 1994. حتى ان المتوسط على مدار الأربعة فصول السابقة كان بنسبة 67%.
ولما لا يواصل مؤشر ستاندرد آند بورز ارتفاعه في الوقت الذي تدعم فيه البيانات الاقتصادية شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
آخر البيانات التي صدرت أظهرت نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال أكتوبر/تشرين الأول بنحو 214 الف وظيفة وانخفاض معدل البطالة إلى 5.8% ومسجلا أدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2008.
وبالرغم من توقف البنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسات التخفيف الكمي في اجتماعه الشهر السابق بعد ان وصل حجم التوسع في ميزانية البنك إلى 4.5 تريليون دولار امريكي، إلا أن ذلك لم يمنع من استمرار ارتفاع أسواق الأسهم الامريكية.
حتى الآن، البنك لم يقوم بعمليات عكسية لسحب خطط التحفيز من الأسواق وتبقى الأسواق محتفظة بسيولة قدرها 4.5 تريليون دولار امريكي.
كما ان البيئة الصفرية لأسعار الفائدة تساعد على توجه المستثمرين إلى الأسواق الأكثر مخاطرة مثل أسواق الأسهم، في الوقت الذي لايزال البنك الفيدرالي محتفظا فيه بسعر فائدة عند المناطق الصفرية.
سياسات توسعية
الأمر الاخر هو استمرار تبني البنوك المركزية الرئيسية لسياسات توسعية حتى الآن، وهذا امر في حد ذاته يصب في مصلحة أسواق الأسهم بشكل عام وخاصة ان بعض دول تتبني خطط استثمارية عابرة للحدود بحيث تدافع عن خفض قيمة عملتها المحلية مثل ما نشهده من قبل البنك المركزي الياباني.
البنك المركزي الياباني اتجه إلى التوسع في السياسة النقدية من خلال التوسع في سياسات التخفيف الكمي مع رفع السقف إلى 80 تريليون ين ياباني حتى نهاية العام المالي الجاري، بينما عدل صندوق التقاعد الياباني الذي يدير أصول بنحو 1.2 تريليون دولار امريكي من هيكل المحفظة لدية بحيث يستهدف شراء أسهم اجنبية وأصول اجنبية أخرى.
لذا فإن استمرار ارتفاع أسواق الأسهم لايزال يعتبر امر عادي في ظل بيئة توسعية للسياسة النقدية على الصعيد العالمي، وطالما ان أسواق الأسهم الأكثر استفادة عادة من هذه التوسعات.
ستاندرد آند بورز ومستويات تاريخية جديدة
-
حتى الآن الباب لايزال مفتوح امام مؤشر ستاندرد آند بورز لاختبار مستويات تاريخية جديدة وإن كان غياب البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع من شأنه ان يترك أداء المؤشر مع ما تبقى من الشركات للإعلان عن نتائج اعمالها ضمن الأسبوع الأخير في هذا الموسم.
وبعد ان اتمم المؤشر دورة كاملة للتصحيح للاتجاه الهابط (2015.75-1812.75 نقطة) اتجه للتداول فوق مستوى 2018 نقطة والذي ساهم في دفع المؤشر نحو مستويات 2030-2035 والتي تمثل مناطق مقاومة على المدى القصير امام ارتفاع المؤشر.
اختراق مناطق المقاومة 2030-2035 من شأنه أن يدفع بالمؤشر لاختبار مناطق 2070 التي تمثل 127% الاعتراضية على مقياس فيبوناتشي.
مؤشر القوة النسبية (RSI 14) لم يخرج بعد من مناطق التشبع وتعتبر إشارة على قوة الاتجاه الصاعد.
بينما مؤشر (Parabolic SAR) يحمل تداولات مؤشر ستاندرد آند بورز من الأسفل.
وتبقى مناطق المقاومة التي تحولت إلى دعم 2015 نقطة مناطق دعم لتحركات المؤشر على المدى القصير.
مؤشر ستاندرد آند بورز سجل اليوم مستويات 2035 نقطة وهي الأعلى تاريخيا حتى الآن وبعد ان حقق نمو متواصل على مدار أربعة أسابيع على التوالي.
المؤشر حقق أيضا نمو بنسبة 12% منذ ان سجل مستوى 1812 نقطة في منتصف الشهر السابق والتي كانت ادنى مستوى منذ ابريل نيسان 2014.
ويواصل المؤشر الرالي الصاعد الذي بدأه منذ مارس آذار 2009 على إثر توجه البنك الفيدرالي بالتوسع في السياسة النقدية من خلال تطبيق سياسات التخفيف الكمي والتي ساهمت بشكل كبير في نمو المؤشر بنحو 175% حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري.
نتائج أرباح إيجابية
استمرار ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز جاء بدعم أساسي من تحسن نتائج اعمال الشركات في الربع الثالث، هذا في ظل اقترابنا من الانتهاء من موسم الإفصاح عن نتائج الاعمال الفصلية هذا الأسبوع.
حتى الآن أعلنت نحو 448 شركة عن نتائج اعمالها ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز، وفقا لتقرير صادر من مؤسسة رويترز، حيث بلغ اجمالي الشركات التي حققت نتائج لأفضل من التوقعات نحو 74.6% من اجمالي الشركات في المؤشر وأعلى من متوسط 63% وضمن أفضل أداء منذ عام 1994. حتى ان المتوسط على مدار الأربعة فصول السابقة كان بنسبة 67%.
ولما لا يواصل مؤشر ستاندرد آند بورز ارتفاعه في الوقت الذي تدعم فيه البيانات الاقتصادية شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
آخر البيانات التي صدرت أظهرت نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال أكتوبر/تشرين الأول بنحو 214 الف وظيفة وانخفاض معدل البطالة إلى 5.8% ومسجلا أدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2008.
وبالرغم من توقف البنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسات التخفيف الكمي في اجتماعه الشهر السابق بعد ان وصل حجم التوسع في ميزانية البنك إلى 4.5 تريليون دولار امريكي، إلا أن ذلك لم يمنع من استمرار ارتفاع أسواق الأسهم الامريكية.
حتى الآن، البنك لم يقوم بعمليات عكسية لسحب خطط التحفيز من الأسواق وتبقى الأسواق محتفظة بسيولة قدرها 4.5 تريليون دولار امريكي.
كما ان البيئة الصفرية لأسعار الفائدة تساعد على توجه المستثمرين إلى الأسواق الأكثر مخاطرة مثل أسواق الأسهم، في الوقت الذي لايزال البنك الفيدرالي محتفظا فيه بسعر فائدة عند المناطق الصفرية.
سياسات توسعية
الأمر الاخر هو استمرار تبني البنوك المركزية الرئيسية لسياسات توسعية حتى الآن، وهذا امر في حد ذاته يصب في مصلحة أسواق الأسهم بشكل عام وخاصة ان بعض دول تتبني خطط استثمارية عابرة للحدود بحيث تدافع عن خفض قيمة عملتها المحلية مثل ما نشهده من قبل البنك المركزي الياباني.
البنك المركزي الياباني اتجه إلى التوسع في السياسة النقدية من خلال التوسع في سياسات التخفيف الكمي مع رفع السقف إلى 80 تريليون ين ياباني حتى نهاية العام المالي الجاري، بينما عدل صندوق التقاعد الياباني الذي يدير أصول بنحو 1.2 تريليون دولار امريكي من هيكل المحفظة لدية بحيث يستهدف شراء أسهم اجنبية وأصول اجنبية أخرى.
لذا فإن استمرار ارتفاع أسواق الأسهم لايزال يعتبر امر عادي في ظل بيئة توسعية للسياسة النقدية على الصعيد العالمي، وطالما ان أسواق الأسهم الأكثر استفادة عادة من هذه التوسعات.
ستاندرد آند بورز ومستويات تاريخية جديدة
-
حتى الآن الباب لايزال مفتوح امام مؤشر ستاندرد آند بورز لاختبار مستويات تاريخية جديدة وإن كان غياب البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع من شأنه ان يترك أداء المؤشر مع ما تبقى من الشركات للإعلان عن نتائج اعمالها ضمن الأسبوع الأخير في هذا الموسم.
وبعد ان اتمم المؤشر دورة كاملة للتصحيح للاتجاه الهابط (2015.75-1812.75 نقطة) اتجه للتداول فوق مستوى 2018 نقطة والذي ساهم في دفع المؤشر نحو مستويات 2030-2035 والتي تمثل مناطق مقاومة على المدى القصير امام ارتفاع المؤشر.
اختراق مناطق المقاومة 2030-2035 من شأنه أن يدفع بالمؤشر لاختبار مناطق 2070 التي تمثل 127% الاعتراضية على مقياس فيبوناتشي.
مؤشر القوة النسبية (RSI 14) لم يخرج بعد من مناطق التشبع وتعتبر إشارة على قوة الاتجاه الصاعد.
بينما مؤشر (Parabolic SAR) يحمل تداولات مؤشر ستاندرد آند بورز من الأسفل.
وتبقى مناطق المقاومة التي تحولت إلى دعم 2015 نقطة مناطق دعم لتحركات المؤشر على المدى القصير.