- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قمم تاريخية جديدة حققتها مؤشرات أسواق الأسهم الامريكية في ظل تطورات الاحداث على الصعيد العالمي واستمرار النبرة التوسعية للبنوك الرئيسية حول العالم وإن كان هذا التوسع لمواجهة تراجع وتيرة النمو في الآونة الأخيرة.
مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) الاوسع نطاقاً حقق في نهاية معاملات يوم الجمعة مستويات 2071.75 نقطة والاعلى تاريخيا قبل ان يغلق عند مستويات 2061.50 نقطة ومحققا المستهدف كما أشرنا اليه في تقريرنا ( هل يستمر مؤشر ستاندرد آند بورز في الصعود؟)
المؤشر حقق أيضا نمو بنسبة 14% منذ ان سجل مستوى 1812 نقطة في منتصف الشهر السابق والتي كانت أدني مستوى منذ ابريل نيسان 2014.
نبرة توسعية
بعيدا عن السياسة النقدية الامريكية فإن القرارات المفاجئة التي تتوالى على الأسواق لاتزال تدعم ارتفاع أسواق الأسهم لاسيما من قرارات البنوك الرئيسية.
البنك المركزي الصيني قرر خفض سعر الفائدة الأساسي لأول مرة في خلال عامين – اخر مرة قام بخفض سعر الفائدة في يوليو/تموز 2012-وذلك ضمن محاولة دعم وتيرة نمو الاقتصاد الصيني المتداعية. حيث تراجع في الربع الثالث إلى 7.3% بعد ان سجل 7.5% فيما يتجه إلى عدم تحقيق المستهدف للنمو على المستوى السنوي لأول مرة منذ عام 1990.
بينما البيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة تظهر ضعف أداء القطاعات الرئيسية، القطاع الصناعي أظهر تراجع في وتيرة النمو إلى أدني مستوى في ستة أشهر.
ماريو دراغي
وجاءت تصريحات ماريو دراغي رئيس البنك الأوروبي لتضيف إلى تلك النبرة التوسعية العالمية للسياسة النقدية، إذ صرح يوم الجمعة بأن استمرار تدهور توقعات التضخم تفتح الباب امام البنك الأوروبي لتقديم المزيد من خطط التحفيز.
وفي الواقع الأسواق الأكثر مخاطرة – مثل أسواق الأسهم -تفضل السياسات النقدية التوسعية حيث ينجذب المستثمرين إلى تحقيق عائد مرتفع في وقت تشهد فيه الأسواق بيئة صفرية لسعر الفائدة.
وجدير بالذكر ان البنك المركزي الياباني فاجئ الأسبوع نهاية الشهر السابق وقام برفع حجم سياسات التخفيف الكمي لدعم تعافي الاقتصاد الياباني.
التضخم المنخفض
حالة تراجع مستويات الأسعار على الصعيد العالمي تضغط على البنوك المركزية للقيام بتفعيل برامج تحفيزية جديدة وذلك لمواجهة مخاطر انكماش تضخمي متحمل قد تشهده الاقتصاديات الرئيسية لاسيما في أوروبا، لذا فإن كون هذه المخاطر تلوح في الأفق فإنها تغذي التكهنات بأن البنوك المركزية قد تستخدم المزيد من السياسات التوسعية.
حتى الرغم من النبرة الانكماشية التي يتبناها البنك الاحتياطي الفيدرالي إلا ان بعض أعضاء البنك لايزال لديهم قلق إزاء تراجع مستويات التضخم في الولايات المتحدة وانه لا يجد الزخم الكافي للصعود.
لذا فإن البنك الفيدرالي بالرغم من وقفه لسياسات التخفيف الكمي إلا انه لايزال مبقيا على سعر الفائدة ضمن المناطق الصفرية ولم يسحب سياسات التخفيف الكمي البالغ قيمتها 4.5 تريليون دولار امريكي حتى الآن.
نتائج الاعمال الإيجابية
وفقا لمسح أجرته مؤسسة بلومبرج فإن 79% من الشركات المدرجة ضمن المؤشر حققت أرباح فاقت التوقعات بينما 60% من الشركات تجاوزت إيراداتها أيضا توقعات الأسواق. وهذا في حد ذاته دعم من معنويات المستثمرين في الأسواق وهو امر طبيعي في وتق تظهر فيه الشركات أداء فصلي جيد وأفضل من المتوقع.
أيضا البيانات الإيجابية التي تصدر من الولايات المتحدة لاتزال تغذي ارتفاعات أسواق الأسهم، إذ ان آخر البيانات التي صدرت أظهرت نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال أكتوبر/تشرين الأول بنحو 214 ألف وظيفة وانخفاض معدل البطالة إلى 5.8% ومسجلا أدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2008.
بينما تظهر البيانات استمرار تحسن قطاع المنازل في الآونة الأخيرة ليدعم بذلك وتيرة نمو الاقتصاد ككل.
بيانات مرتقبة
هذا الأسبوع ننتظر الإعلان عن بيانات غاية في الأهمية بدءاً بالإعلان عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثالث وبيانات التضخم ومبيعات المنازل. وكلها بيانات قد تؤثر على تحركات المؤشر.
مؤشر ستاندرد آند بورز بعد وصل إلى مستويات 2070 كما توقعنا سابقاً اغلق دون هذا المستوى ومن ثم فإنه بالرغم من وجود علامات إيجابية نحو الاستمرار في الصعود إلا أن البيانات المرتقبة ستكون أحد اهم محددات هذا الزخم الصاعد للمؤشر على المدى القصير.
لذا فإن اختراق المؤشر فوق مناطق 2070 نقطة قد يأخذ المؤشر إلى مناطق 2140 نقطة البقاء تحت مناطق 2070 قد يعاود بالمؤشر لزيارة مستويات 2015 نقطة من جديد.
مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) الاوسع نطاقاً حقق في نهاية معاملات يوم الجمعة مستويات 2071.75 نقطة والاعلى تاريخيا قبل ان يغلق عند مستويات 2061.50 نقطة ومحققا المستهدف كما أشرنا اليه في تقريرنا ( هل يستمر مؤشر ستاندرد آند بورز في الصعود؟)
المؤشر حقق أيضا نمو بنسبة 14% منذ ان سجل مستوى 1812 نقطة في منتصف الشهر السابق والتي كانت أدني مستوى منذ ابريل نيسان 2014.
نبرة توسعية
بعيدا عن السياسة النقدية الامريكية فإن القرارات المفاجئة التي تتوالى على الأسواق لاتزال تدعم ارتفاع أسواق الأسهم لاسيما من قرارات البنوك الرئيسية.
البنك المركزي الصيني قرر خفض سعر الفائدة الأساسي لأول مرة في خلال عامين – اخر مرة قام بخفض سعر الفائدة في يوليو/تموز 2012-وذلك ضمن محاولة دعم وتيرة نمو الاقتصاد الصيني المتداعية. حيث تراجع في الربع الثالث إلى 7.3% بعد ان سجل 7.5% فيما يتجه إلى عدم تحقيق المستهدف للنمو على المستوى السنوي لأول مرة منذ عام 1990.
بينما البيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة تظهر ضعف أداء القطاعات الرئيسية، القطاع الصناعي أظهر تراجع في وتيرة النمو إلى أدني مستوى في ستة أشهر.
ماريو دراغي
وجاءت تصريحات ماريو دراغي رئيس البنك الأوروبي لتضيف إلى تلك النبرة التوسعية العالمية للسياسة النقدية، إذ صرح يوم الجمعة بأن استمرار تدهور توقعات التضخم تفتح الباب امام البنك الأوروبي لتقديم المزيد من خطط التحفيز.
وفي الواقع الأسواق الأكثر مخاطرة – مثل أسواق الأسهم -تفضل السياسات النقدية التوسعية حيث ينجذب المستثمرين إلى تحقيق عائد مرتفع في وقت تشهد فيه الأسواق بيئة صفرية لسعر الفائدة.
وجدير بالذكر ان البنك المركزي الياباني فاجئ الأسبوع نهاية الشهر السابق وقام برفع حجم سياسات التخفيف الكمي لدعم تعافي الاقتصاد الياباني.
التضخم المنخفض
حالة تراجع مستويات الأسعار على الصعيد العالمي تضغط على البنوك المركزية للقيام بتفعيل برامج تحفيزية جديدة وذلك لمواجهة مخاطر انكماش تضخمي متحمل قد تشهده الاقتصاديات الرئيسية لاسيما في أوروبا، لذا فإن كون هذه المخاطر تلوح في الأفق فإنها تغذي التكهنات بأن البنوك المركزية قد تستخدم المزيد من السياسات التوسعية.
حتى الرغم من النبرة الانكماشية التي يتبناها البنك الاحتياطي الفيدرالي إلا ان بعض أعضاء البنك لايزال لديهم قلق إزاء تراجع مستويات التضخم في الولايات المتحدة وانه لا يجد الزخم الكافي للصعود.
لذا فإن البنك الفيدرالي بالرغم من وقفه لسياسات التخفيف الكمي إلا انه لايزال مبقيا على سعر الفائدة ضمن المناطق الصفرية ولم يسحب سياسات التخفيف الكمي البالغ قيمتها 4.5 تريليون دولار امريكي حتى الآن.
نتائج الاعمال الإيجابية
وفقا لمسح أجرته مؤسسة بلومبرج فإن 79% من الشركات المدرجة ضمن المؤشر حققت أرباح فاقت التوقعات بينما 60% من الشركات تجاوزت إيراداتها أيضا توقعات الأسواق. وهذا في حد ذاته دعم من معنويات المستثمرين في الأسواق وهو امر طبيعي في وتق تظهر فيه الشركات أداء فصلي جيد وأفضل من المتوقع.
أيضا البيانات الإيجابية التي تصدر من الولايات المتحدة لاتزال تغذي ارتفاعات أسواق الأسهم، إذ ان آخر البيانات التي صدرت أظهرت نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال أكتوبر/تشرين الأول بنحو 214 ألف وظيفة وانخفاض معدل البطالة إلى 5.8% ومسجلا أدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2008.
بينما تظهر البيانات استمرار تحسن قطاع المنازل في الآونة الأخيرة ليدعم بذلك وتيرة نمو الاقتصاد ككل.
بيانات مرتقبة
هذا الأسبوع ننتظر الإعلان عن بيانات غاية في الأهمية بدءاً بالإعلان عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثالث وبيانات التضخم ومبيعات المنازل. وكلها بيانات قد تؤثر على تحركات المؤشر.
مؤشر ستاندرد آند بورز بعد وصل إلى مستويات 2070 كما توقعنا سابقاً اغلق دون هذا المستوى ومن ثم فإنه بالرغم من وجود علامات إيجابية نحو الاستمرار في الصعود إلا أن البيانات المرتقبة ستكون أحد اهم محددات هذا الزخم الصاعد للمؤشر على المدى القصير.
لذا فإن اختراق المؤشر فوق مناطق 2070 نقطة قد يأخذ المؤشر إلى مناطق 2140 نقطة البقاء تحت مناطق 2070 قد يعاود بالمؤشر لزيارة مستويات 2015 نقطة من جديد.