jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
رتفع مؤشر مناخ الأعمال الألماني بشكل غير متوقع خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر للشهر الثاني على التوالي ليبعث بصيص أمل في خضم المباحثات الأوروبية التي لم تصل إلى أية حلول جذرية بخصوص أزمة المديونية التي باتت كالطاعون الذي ينتشر في أنحاء أوروبا.
حيث أظهر تقرير ifo لمناخ الأعمال الصادر عن الاقتصاد الأكبر في منطقة اليورو - ألمانيا - ارتفاعاً بأفضل من التوقعات، إذ وصلت القراءة الفعلية إلى 107.2 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 106.6 وبأفضل مما توقعت الأسواق عند 106.0، الأمر الذي أعطى دفعة طفيفة لليورو ليصعد بشكل طفيف فور صدور التقرير.
كما وجاء مؤشر ifo للتقييم الحالي مرتفعاً إلى 116.7 مطابقاً للقراءة السابقة وبأفضل من التوقعات التي بلغت 116.0، وبخصوص مؤشر التوقعات فقد ارتفع هو الآخر إلى 98.4 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 97.3 مسجلاً تفوقاً على توقعات الأسواق التي بلغت 97.0.
إذ كما أشرنا أعلاه فقد انبثق الأمل بشكل طفيف في الأسواق سرعان ما صدر التقرير، إذ ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي ليتداول بالقرب من مستويات 1.3035 دولار بعدما حقق المستوى الأعلى له حتى الآن خلال اليوم عند 1.3045 دولار والمستوى الأدنى حتى الآن خلال اليوم عند 1.2991 دولار.
وبالحديث عن الأوضاع الاقتصادية الراهنة، يجب أن نشير بأن اقتراب العام الجديد لم يبعث حتى الآن أية بوادر أمل فعلية، وهذا ما يجعل التطلعات لليورو سلبية، الأمر الذي قد يسهم في انخفاض اليورو أمام الدولار الأمريكي إلى دون المستويات الأدنى التي وصلها اليورو والتي تعد الأسوأ منذ 11 شهر.
كما وقد أشار معهد الـ ifo للبحث الاقتصادي الألماني في الرابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر بأن توقعات نمو الاقتصاد الألماني بات معلقاً على تطورات المباحثات القائمة بخصوص أزمة المديونية الأوروبية، حيث قام المعهد بتخفيض توقعاته بخصوص نمو الاقتصاد الألماني لتصل إلى 0.4% مقارنة بتوقعاتها السابقة التي بلغت 2.3%، في حين أن المعهد يتوقع هبوط معدلات البطالة في نفس الوقت.
وفي سياق الحديث عن النمو الألماني، فقد صرح البنك المركزي الألماني أمس الاثنين بأن الاقتصاد الأكبر في منطقة اليورو قد يتقلص إلى 0.6% خلال العام 2012 مقارنة بما سجله خلال العام الجاري والذي بلغ 3.0%، في حين أنه يتوقع نمو الاقتصاد الألماني بنسبة 1.8% خلال العام 2013.
ويجب أن لا ننسى عزيزي القارئ بأن مباحثات صانعي القرار في أوروبا لا تزال مبهمة، مما ينشر القلق في الأسواق، إذ أن معظم محاولات القادة باءت بالفشل حتى الآن، وبات الخوف الآن من انتشار هذه الأزمة إلى اقتصاديات أوروبية كبيرة كفرنسا واسبانيا وإيطاليا.
في حين جاء في البيان الختامي أمس لوزراء مالية منطقة اليورو بأن المنطقة اتفقت على تقديم ما يصل إلى 150 مليار يورو لصندوق النقد الدولي، مع العلم أن المبلغ الذي كان متوقعاً على حسب ما اتفق عليه الوزراء خلال القمة الأوروبية الأخيرة هو 200 مليار يورو.
أضف إلى ذلك بأن وكالات التصنيف الائتماني تتسابق في تقييم الأوضاع في أوروبا، حيث قامت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية بنهاية الأسبوع الماضي بتخفيض نظرتها المستقبلية لفرنسا إلى "سلبية" من "مستقرة"، في حين حذرت الوكالة ست دول أخرى ضمن منطقة اليورو مشيرة إلى أنها تنوي تخفيض التصنيف الائتماني لتلك الدول الست و هي: إيطاليا، أسبانيا، إيرلندا، بلجيكا، سلوفينيا، وقبرص.
وستكون الأضواء مسلّطة اليوم على اسبانيا، حيث تسعى الحكومة هناك إلى بيع ما يصل إلى 4.5 مليار يورو بما يتعلق بسندات استحقاق لثلاث وستة شهور، وهذا ما سيأتي في وقت لاحق اليوم.
حيث أظهر تقرير ifo لمناخ الأعمال الصادر عن الاقتصاد الأكبر في منطقة اليورو - ألمانيا - ارتفاعاً بأفضل من التوقعات، إذ وصلت القراءة الفعلية إلى 107.2 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 106.6 وبأفضل مما توقعت الأسواق عند 106.0، الأمر الذي أعطى دفعة طفيفة لليورو ليصعد بشكل طفيف فور صدور التقرير.
كما وجاء مؤشر ifo للتقييم الحالي مرتفعاً إلى 116.7 مطابقاً للقراءة السابقة وبأفضل من التوقعات التي بلغت 116.0، وبخصوص مؤشر التوقعات فقد ارتفع هو الآخر إلى 98.4 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 97.3 مسجلاً تفوقاً على توقعات الأسواق التي بلغت 97.0.
إذ كما أشرنا أعلاه فقد انبثق الأمل بشكل طفيف في الأسواق سرعان ما صدر التقرير، إذ ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي ليتداول بالقرب من مستويات 1.3035 دولار بعدما حقق المستوى الأعلى له حتى الآن خلال اليوم عند 1.3045 دولار والمستوى الأدنى حتى الآن خلال اليوم عند 1.2991 دولار.
وبالحديث عن الأوضاع الاقتصادية الراهنة، يجب أن نشير بأن اقتراب العام الجديد لم يبعث حتى الآن أية بوادر أمل فعلية، وهذا ما يجعل التطلعات لليورو سلبية، الأمر الذي قد يسهم في انخفاض اليورو أمام الدولار الأمريكي إلى دون المستويات الأدنى التي وصلها اليورو والتي تعد الأسوأ منذ 11 شهر.
كما وقد أشار معهد الـ ifo للبحث الاقتصادي الألماني في الرابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر بأن توقعات نمو الاقتصاد الألماني بات معلقاً على تطورات المباحثات القائمة بخصوص أزمة المديونية الأوروبية، حيث قام المعهد بتخفيض توقعاته بخصوص نمو الاقتصاد الألماني لتصل إلى 0.4% مقارنة بتوقعاتها السابقة التي بلغت 2.3%، في حين أن المعهد يتوقع هبوط معدلات البطالة في نفس الوقت.
وفي سياق الحديث عن النمو الألماني، فقد صرح البنك المركزي الألماني أمس الاثنين بأن الاقتصاد الأكبر في منطقة اليورو قد يتقلص إلى 0.6% خلال العام 2012 مقارنة بما سجله خلال العام الجاري والذي بلغ 3.0%، في حين أنه يتوقع نمو الاقتصاد الألماني بنسبة 1.8% خلال العام 2013.
ويجب أن لا ننسى عزيزي القارئ بأن مباحثات صانعي القرار في أوروبا لا تزال مبهمة، مما ينشر القلق في الأسواق، إذ أن معظم محاولات القادة باءت بالفشل حتى الآن، وبات الخوف الآن من انتشار هذه الأزمة إلى اقتصاديات أوروبية كبيرة كفرنسا واسبانيا وإيطاليا.
في حين جاء في البيان الختامي أمس لوزراء مالية منطقة اليورو بأن المنطقة اتفقت على تقديم ما يصل إلى 150 مليار يورو لصندوق النقد الدولي، مع العلم أن المبلغ الذي كان متوقعاً على حسب ما اتفق عليه الوزراء خلال القمة الأوروبية الأخيرة هو 200 مليار يورو.
أضف إلى ذلك بأن وكالات التصنيف الائتماني تتسابق في تقييم الأوضاع في أوروبا، حيث قامت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية بنهاية الأسبوع الماضي بتخفيض نظرتها المستقبلية لفرنسا إلى "سلبية" من "مستقرة"، في حين حذرت الوكالة ست دول أخرى ضمن منطقة اليورو مشيرة إلى أنها تنوي تخفيض التصنيف الائتماني لتلك الدول الست و هي: إيطاليا، أسبانيا، إيرلندا، بلجيكا، سلوفينيا، وقبرص.
وستكون الأضواء مسلّطة اليوم على اسبانيا، حيث تسعى الحكومة هناك إلى بيع ما يصل إلى 4.5 مليار يورو بما يتعلق بسندات استحقاق لثلاث وستة شهور، وهذا ما سيأتي في وقت لاحق اليوم.