- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
من السيناريوهات التي تمثل كابوسا للمسافرين على متن الطائرات هي أن تتخيل باب الطائرة يفتح فجأة في الجو وعلى ارتفاعات عالية.
فهذا الكابوس كاد يصبح واقعا عندما حاول أحد الركاب في وقت سابق من هذا العام فتح باب الطائرة على متن خطوط جيت ستار الجوية خلال رحلة بين سيدني وجزيرة أفالون، لكن طاقم المضيفين تمكنوا من إيقافه والقاء القبض عليه بعد أن حطت الطائرة.
وقد جعل هذا الحادث بضعة تساؤلات تطفو على السطح حول ما الذي سيحدث لو فتح باب الطائرة في أثناء التحليق؟ وما إذا كان مصير الراكب الجالس بجانب الباب هو السباحة في الجو؟
بفعل توزع الضغط داخل مقصورة الطائرة، فإن فتح باب الطائرة خلال الطيران يحتاج إلى قوة خارقة، وحتى أقوى شخص في العالم سيكون غير قادر على فتح الباب بينما الطائرة في الجو.
ولكن في عام 1988، أقلعت الرحلة 243 لشركة الطيران "ألوها" من هاواي متجهة إلى هونولولو، ولكن في وسط الرحلة وعلى ارتفاع 24 ألف قدم حدث انفجار أدى إلى تفكك جزء من الطائرة، وتمكن الطيار من الهبوط رغم عدم وجود جزء كبير من السقف، وكان الركاب ما يزالون مربوطين إلى مقاعدهم غير أن المضيفة ماتت، وتبين لاحقا أن السبب كان عدم إصلاح شقوق في المقصورة الرئيسية. وسُجلت العشرات من الأمثلة الأخرى على حوادث مشابهة وغالبا ما لا تنتهي على خير.
فالضغط الذي قد يحدث إن فُتح الباب سيشكّل مشكلة حقيقية. فستنخفض من جراء ذلك درجات الحرارة بشكل كبير أي حتى التجمد والصقيع، وقد تبدأ الطائرة نفسها بالتفكك، ولكن من حسن الحظ، وفقا لقول الطيار وخبير الطيران الجوي باتريك سميث، أن "الضغط في قمرة القيادة لن يسمح بفتح باب الطائرة" فجميع مخارج الطائرة تفتح إلى الداخل ومع وجود الضغط الخارجي الشديد لن يتمكن حتى أقوى الرجال من فتحها، فضلا عن إنه يتم تأمين الأبواب بواسطة مزالج كهربائية أو ميكانيكية.
فهذا الكابوس كاد يصبح واقعا عندما حاول أحد الركاب في وقت سابق من هذا العام فتح باب الطائرة على متن خطوط جيت ستار الجوية خلال رحلة بين سيدني وجزيرة أفالون، لكن طاقم المضيفين تمكنوا من إيقافه والقاء القبض عليه بعد أن حطت الطائرة.
وقد جعل هذا الحادث بضعة تساؤلات تطفو على السطح حول ما الذي سيحدث لو فتح باب الطائرة في أثناء التحليق؟ وما إذا كان مصير الراكب الجالس بجانب الباب هو السباحة في الجو؟
بفعل توزع الضغط داخل مقصورة الطائرة، فإن فتح باب الطائرة خلال الطيران يحتاج إلى قوة خارقة، وحتى أقوى شخص في العالم سيكون غير قادر على فتح الباب بينما الطائرة في الجو.
ولكن في عام 1988، أقلعت الرحلة 243 لشركة الطيران "ألوها" من هاواي متجهة إلى هونولولو، ولكن في وسط الرحلة وعلى ارتفاع 24 ألف قدم حدث انفجار أدى إلى تفكك جزء من الطائرة، وتمكن الطيار من الهبوط رغم عدم وجود جزء كبير من السقف، وكان الركاب ما يزالون مربوطين إلى مقاعدهم غير أن المضيفة ماتت، وتبين لاحقا أن السبب كان عدم إصلاح شقوق في المقصورة الرئيسية. وسُجلت العشرات من الأمثلة الأخرى على حوادث مشابهة وغالبا ما لا تنتهي على خير.
فالضغط الذي قد يحدث إن فُتح الباب سيشكّل مشكلة حقيقية. فستنخفض من جراء ذلك درجات الحرارة بشكل كبير أي حتى التجمد والصقيع، وقد تبدأ الطائرة نفسها بالتفكك، ولكن من حسن الحظ، وفقا لقول الطيار وخبير الطيران الجوي باتريك سميث، أن "الضغط في قمرة القيادة لن يسمح بفتح باب الطائرة" فجميع مخارج الطائرة تفتح إلى الداخل ومع وجود الضغط الخارجي الشديد لن يتمكن حتى أقوى الرجال من فتحها، فضلا عن إنه يتم تأمين الأبواب بواسطة مزالج كهربائية أو ميكانيكية.