- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
مارك كارني و تقرير التضخم الربع سنوي تحت المجهر هذا الاسبوع
خلال هذا الاسبوع ربما نتسريح قليلا من الاحداث الكبرى ونعود مرة اخرى للاهتمام بالبيانات الاقتصادية المعتادة في المنطقة الأوروبية بعد اسبوع شهدنا فيه الاعلان عن قرارات البنوك المركزية في منطقة اليورو و بريطانيا وكذا الولايات المتحدة الامريكية.
بريطانيا
ربما تقرير التضخم الربع السنوي المقرر ان ان يتم اصداره في السابع من اغسطس/اب من قبل البنك المركزي البريطاني سيخطف الانظار قليلا كونه الاول تحت قيادة مارك كارني رئيس البنك الجديد هذا بخلاف المؤتمر الصحفي المزمع عقده والذي سيحضر فيه اعضاء لجنة السياسة النقدية.
في اجتماع البنك الشهر الجاري ابقى على سعر الفائدة بنسبة 0.5% وبرنامج شراء الاصول بقيمة 375 مليار ودون تغير، بينما لم يتم اصدار اية منشورات مصاحبة للقرار مثل ما فعل البنك في الشهر السابق عندما اعلن عن توجهاته في السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة وذلك ضمن بادرة نادرة الحدوث، حيث اقر بأن اية ارتفاع لسعر الفائدة خلال الفترة المقبلة من شأنه ان يؤثر سلبا على توقعات النمو وما يعني ذلك الاتجاه نحو الابقاء على سعر فائد عند مستويات منخفضة وقد يمتد ذلك إلى التوسع في برامج التحفيز وذلك على حسب ما ترجمته الاسواق.
كارني فضل ان لا يثير اضطرابات في الاسواق واختار ان يعلن تصوراته بشأن الاقتصاد و السياسة النقدية في المؤتمر الصحفي المرافق للاعلان عن تقرير التضخم الربع السنوي (تقرير اغسطس/آب).
اما ان يكرر كارني نفس التصريحات و التوجهيات المستقبلية للسياسة النقدية مثل ما فعله ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الاوروبي- في الاسبوع السابق او ان يعلن عن امور جديدة متعلقة بسعر الفائدة، خاصة انه صرح من قبل ان الابقاء على سعر الفائدة عند مستويات متدنية غير مضمون بشكل مستمر وما يعني ربما يأتي بجديد في المؤتمر الصحفي.
بالنسبة لتقرير التضخم قد يتجه البنك إلى تعديل توقعات النمو و التضخم لاسيما بعد تحسن البيانات الاقتصادية في الآونة الاخيرة، خاصة نمو القطاعات الرئيسية وكذا نمو الاقتصاد البريطاني بمقدار الضعف في الربع الثاني بنسبة 0.6% (قراءة اولية) من 0.3% في الربع الأول.
لكن التضخم اقترب من الحد الاعلى المستهدف مسجلا 2.9% في يونيو/حزيران وربما يتضمن ذلك رفع لتوقعات التضخم.
الوضع الاقتصادي بات يتحسن رويدا رويدا عن بداية العام، آخر البيانات التي صدرت اظهرت نمو القطاع الصناعي لأفضل مستوى منذ عامين تقريبا ويسجل مؤشر مدراء المشتريات 54.6 في يوليو/تموز من 52.9 للشهر السابق له، ويعطي بداية طيبة للربع الثالث.
ننتظر ايضا الاعلان عن اداء القطاع الخدمي – يمثل نحو 75% من الناتج المحلي الاجمالي – وذلك من خلال قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي عن يوليو/تموز وقد يحقق نمو بقيمة 57.3 من 56.9 للقراءة السابقة.
منطقة اليورو
نواصل في المنطقة الاعلان عن اداء القطاعات الرئيسية والتي باتت تظهر علامات ايجابية في الآونة الاخيرة وضمن توقعات البنك بأن المنطقة قد تبدأ تعافي تدريجي في النصف الثاني من العام الجاري.
البيانات الاخيرة اظهرت نمو القطاع الصناعي لاول مرة منذ عامين في يونيو/حزيران السابق،فيما ننتظر الاعلان عن اداء القطاع الخدمي خلال هذا الاسبوع وسط توقعات بأن يسجل 49.6 في يوليو/تموز.
ننتظر ايضا في ايطاليا – ثالث اكبر اقتصاديات المنطقة- الاعلان عن نمو الربع الثاني، ولتوقعات تشير إلى تقلص انكماش الاقتصاد إلى -0.4% من -0.6% للربع الاول.
خلال هذا الاسبوع ربما نتسريح قليلا من الاحداث الكبرى ونعود مرة اخرى للاهتمام بالبيانات الاقتصادية المعتادة في المنطقة الأوروبية بعد اسبوع شهدنا فيه الاعلان عن قرارات البنوك المركزية في منطقة اليورو و بريطانيا وكذا الولايات المتحدة الامريكية.
بريطانيا
ربما تقرير التضخم الربع السنوي المقرر ان ان يتم اصداره في السابع من اغسطس/اب من قبل البنك المركزي البريطاني سيخطف الانظار قليلا كونه الاول تحت قيادة مارك كارني رئيس البنك الجديد هذا بخلاف المؤتمر الصحفي المزمع عقده والذي سيحضر فيه اعضاء لجنة السياسة النقدية.
في اجتماع البنك الشهر الجاري ابقى على سعر الفائدة بنسبة 0.5% وبرنامج شراء الاصول بقيمة 375 مليار ودون تغير، بينما لم يتم اصدار اية منشورات مصاحبة للقرار مثل ما فعل البنك في الشهر السابق عندما اعلن عن توجهاته في السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة وذلك ضمن بادرة نادرة الحدوث، حيث اقر بأن اية ارتفاع لسعر الفائدة خلال الفترة المقبلة من شأنه ان يؤثر سلبا على توقعات النمو وما يعني ذلك الاتجاه نحو الابقاء على سعر فائد عند مستويات منخفضة وقد يمتد ذلك إلى التوسع في برامج التحفيز وذلك على حسب ما ترجمته الاسواق.
كارني فضل ان لا يثير اضطرابات في الاسواق واختار ان يعلن تصوراته بشأن الاقتصاد و السياسة النقدية في المؤتمر الصحفي المرافق للاعلان عن تقرير التضخم الربع السنوي (تقرير اغسطس/آب).
اما ان يكرر كارني نفس التصريحات و التوجهيات المستقبلية للسياسة النقدية مثل ما فعله ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الاوروبي- في الاسبوع السابق او ان يعلن عن امور جديدة متعلقة بسعر الفائدة، خاصة انه صرح من قبل ان الابقاء على سعر الفائدة عند مستويات متدنية غير مضمون بشكل مستمر وما يعني ربما يأتي بجديد في المؤتمر الصحفي.
بالنسبة لتقرير التضخم قد يتجه البنك إلى تعديل توقعات النمو و التضخم لاسيما بعد تحسن البيانات الاقتصادية في الآونة الاخيرة، خاصة نمو القطاعات الرئيسية وكذا نمو الاقتصاد البريطاني بمقدار الضعف في الربع الثاني بنسبة 0.6% (قراءة اولية) من 0.3% في الربع الأول.
لكن التضخم اقترب من الحد الاعلى المستهدف مسجلا 2.9% في يونيو/حزيران وربما يتضمن ذلك رفع لتوقعات التضخم.
الوضع الاقتصادي بات يتحسن رويدا رويدا عن بداية العام، آخر البيانات التي صدرت اظهرت نمو القطاع الصناعي لأفضل مستوى منذ عامين تقريبا ويسجل مؤشر مدراء المشتريات 54.6 في يوليو/تموز من 52.9 للشهر السابق له، ويعطي بداية طيبة للربع الثالث.
ننتظر ايضا الاعلان عن اداء القطاع الخدمي – يمثل نحو 75% من الناتج المحلي الاجمالي – وذلك من خلال قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي عن يوليو/تموز وقد يحقق نمو بقيمة 57.3 من 56.9 للقراءة السابقة.
منطقة اليورو
نواصل في المنطقة الاعلان عن اداء القطاعات الرئيسية والتي باتت تظهر علامات ايجابية في الآونة الاخيرة وضمن توقعات البنك بأن المنطقة قد تبدأ تعافي تدريجي في النصف الثاني من العام الجاري.
البيانات الاخيرة اظهرت نمو القطاع الصناعي لاول مرة منذ عامين في يونيو/حزيران السابق،فيما ننتظر الاعلان عن اداء القطاع الخدمي خلال هذا الاسبوع وسط توقعات بأن يسجل 49.6 في يوليو/تموز.
ننتظر ايضا في ايطاليا – ثالث اكبر اقتصاديات المنطقة- الاعلان عن نمو الربع الثاني، ولتوقعات تشير إلى تقلص انكماش الاقتصاد إلى -0.4% من -0.6% للربع الاول.