- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
اليورو بدأ عامه الجديد على تراجع استكمالا للحركة المستمرة وتحت تاثير المعطيات الاساسية التي تفيد تدريجيا بان اجراءات برنامج شراء السندات الحكومية قادمة وبأسرع مما يعتقده الكثيرون.
في بداية العام كان لتصريحات ماريو دراجي للصحافة الالمانية الاثر الاقوى في تعزيز التراجع والدفع به الى مستويات قريبة من ال 1.2000.
ماريو دراجي كان قد صرح في عطلة رأس السنة بما يلي:
" نحن نعمل بجهد لتحضير التقنيات اللازمة لتصحيح المسار السابق لطبيعة الاجراءات التي يجب ان تؤخذ في العام 2015 فيما لو بدا ان الضرورة باتت ماسة لمواجهة أمد طويل للتضخم المتراجع. ان أعضاء المركزي متفقون بالاجماع على ضرورة التصرف عندما تحين الساعة ".
مؤشرات ال بي ام اي التي صدرت اليوم الجمعة كانت غير مشجعة على الاطلاق. المؤشر الاسباني للتصنيع شهد تراجعا فاق التوقعات وجاء على 53.8 من 54.7 في القراءة السابقة. كذلك الامر بالنسبة للمؤشر الايطالي فهو تراجع الى 48.4 من 49.0. هذا معطى جديد يستحق التوقف عنده على اساس ان المركزي سيكون مضطرا لمواجهة الضعف المستمر في النشاط الاقتصادي.
الاجتماع القادم للمركزي الاوروبي سيكون في ال 22 من يناير الحالي والرهانات على كونه سيشهد قرارات مهمة تكبر .
على الصعيد التقني تم مقاس العمق الذي تسجل في العام 2012 على ال 1.2042. هنا سنكون امام محطة تقنية بالغة الاهمية وكسرها بثبات سيكون نذير خطر جديد على العملة الاوروبية الموحدة.
اهمية التقنيات هذه تأتي من كون السوق خرج من مثلث عريض المساحة، وهو ايضا بمثابة محطة يمثلها دفاع افقي من الممكن جدا ان يصمد بالمدى القريب. بالمدى المتوسط نرى ان المزيد من التراجعات ستكون على برنامج السوق المستقبلي بخاصة ان بدت اجراءات المركزي التيسيرية حتمية، وان تعززت الرهانات على ان الفدرالي الاميركي سيباشر التعديل في سياسته النقدية قبل منتصف العام الحالي.
تحت ال 1.2000/2042 تاتي ال 1.1876 وال 1.1640.