ما سبب الهبوط القوي للعملات الرقمية

[وسام الصباغ]

   

 

 

​

لا يزال التقلب هو العنوان الأبرز لسوق العملات الرقمية، فبعد ارتفاعات كبيرة ذهبت بالبيتكوين نحو مستويات الـ 50 ألف دولار، ومعها صعود جماعي للعملات الرقمية، عادت البيتكوين مرة آخرى أسفل 50 ألف دولار، ولكن هذه المرة مدفوعة بقوة حوت جديد.

وسط أجواء إيجابية محفوفة بالحذر سيطرت على العملات الرقمية، تخلت العملة الرقمية الأقوى عن مستويات الـ 50 ألف دولار، إلا أن الهبوط لم يكن غير مفهومًا حيث رصدت بيانات من كوين تليغراف ماركتس برو وتريدينج فيو تقلبًا شديدًا خلال يوم السب.

ووصل البيتكوين إلى 51500 دولارًا للرمز قبل أن يبدأ في التصحيح، وبلغ ذروة الانخفاض عند 49.2 ألف دولارًا وقت كتابة الخبر. مصطحبًا معه أغلب العملات الرقمية التي تحوّلت هي الآخرى نحو السلبية.

وجاءت هذه التحركات مع زيادة التدفقات الداخلة إلى بورصة بينانس للعملات الرقمية، حيث أظهر دفتر البيانات وجود جدارًا جديدًا للمقاومة عند 50 ألف دولار.

حوت جديد يدخل اللعبة
يشير هذا السلوك إلى وجود مستثمر كبير الحجم يشكل تحيّزًا للسوق، وكانت بينانس تستشعر وجود سلوك مثير للشك في الأيام الماضية.

"يبدو أن لاعبًا جديدًا بدأ التحرك"، هكذا علق حساب تحليل البيانات Material Scientist على دفتر الطلبات سريع التغيّر في بينانس.

بشكل عام، ارتفعت أرصدة الصرف بمقدار 60 ألف دولارًا للبيتكوين بدءًا من 22 ديسمبر، من 1.69 مليون إلى 1.75 مليون رمز بيتكوين، حسبما تظهر البيانات من مورد المراقبة الموجود على سلسلة Coin Glass.

العملات البديلة تتأثر
لم تهبط الإيثريوم أدنى مستويات الـ 4 آلاف فور هبوط البيتكوين، لكنها احتفظت بقيمتها فوق الـ 4 آلاف بعض الوقت، قبل أن تتداول الآن عند 3921 دولارًا للرمز.

وأخذت الإيثريوم معها العملات البديلة كلها، حيث سيطر الهبوط على الجميع. وهبط رأس المال الكلي للعملات الرقمية من 2.4 تريليون دولار، إلى 2.31 تريليون دولار كما وصل حجم التداول في الـ 24 ساعة الأخيرة إلى 98.81 مليار دولار.