- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
لا شك في كون الاسواق هي في حالة تشبع شرائي حادة، ولكن ما حققه سوق العمل الاميركي في الشهر الاول من العام الحالي كان مريحا الى درجة جعلت المستثمرين يأملون خيرا ويقبلون على الأسهم معززين بها محافظهم.
أيضا أجواء اليونان ليست بدون أفق، حتى ولو ان رئيس مجموعة اليورو أوضح ان افلاس اليونان مسألة غير مستحيلة الحدوث.. ألأمل بالتوصل الى حل قريب مع ممثلي القطاع الخاص**لم ينقطع بعد، وهذا يساعد الفريق المتفائل على السير قُدُما في الدعوة القديمة المتجددة الى المخاطرة بالشراء.
*
الوظائف المستحدثة في الولايات المتحدة فاجأت يوم الجمعة الماضي برقم تعدى التوقعات وبلغ ال 243 الف وظيفة. نسبة البطالة المئوية تراجعت الى 8.3% . أيضا أرقام استحداث الوظائف لشهري نوفمبر وديسمبر**تم تصحيحها صعودا. مؤشر " اي اس ام " للقطاعات التصنيعية عزز الإيجابيات أيضا بارتفاعه الى 56 نقطة. كلها إشارات مبشرة لا يمكن تجاوزها وفي حال بلغت مساعي إعادة جدولة ديون اليونان النهاية السعيدة، فلا شك بأننا سنكون أمام موجة ارتفاع صعودي للأسواق يرتفع فيها الإقبال على المخاطرات في سوق العملات. النتيجة ستكون: تراجع للدولار والين وارتفاع لعملات المعادن وغيرها من عملات الفائدة المرتفعة.
*
وماذا عن سندات ايطاليا واسبانيا.
المزيد من الهدوء على هذه الجبهة. اليونان لم تسقط في المجهول بعد، وهذا شجع البنوك على الاستمرار في توظيف الاموال التي اقترضتها من البنك المركزي الاوروبي في سندات البلدين المذكورين ما ساعد على حالة التهدئة السائدة حاليا.
وهذا الاسبوع؟
هذا الاسبوع لا مواعيد مهمة لإصدارات سندات جديدة. التركيز سيكون على البنوك المركزية التي ستجتمع للنظر في السياسة النقدية. بنك انكلترا سيجتمع يوم الاربعاء ومن المرتقب ان يضخ مجددا في السوق حقنة مقوية تبلغ 50 مليار سترليني. الفائدة من المنتظر بقاؤها على مستواها*الحالي 0.50%. يوم الخميس موعد اجتماع المركزي الاوروبي ولا حُسبان لتخفيض جديد للفائدة هذا الشهر.
*
واليورو ؟
*
الضرر الذي لحق به من جراء ارتفاع الدولار إثر صدور بيانات البطالة الأميركية عوضه بفعل اخبار لم تتحقق على الارض تحدثت عن توجه البنك المركزي الاوروبي الى استعمال سنداته لمساعدة اليونان في الساعات الأخيرة من عمل السوق يوم الجمعة الماضي.
هذا اعطى الإنطباع للممتداولين بان المركزي سيكون مستعدا لتحمل خسائر معينة بهدف المشاركة في تحمل عبئا من أعباء الإنقاذ. النتيجة كانت استعادة اليورو في الساعات الاخيرة معظم النقاط التي كان قد خسرها بفعل ارقام البطالة الاميركية.
*
وفي القادم من الايام؟
*
اجتماع وزراء المالية الاوروبيين الذي كان مقررا بداية الاسبوع الحالي تم إلغاؤه. التفسيرات لمثل هذا القرار لا يمكن الا ان تكون تشاؤمية، بخاصة إن هي أضيفت الى الوعود المستمرة والخادعة بخصوص ديون اليونان. يُخشى ان تنعكس هذه المعطيات المتوفرة حاليا*سلبا على انطلاقة هذا الاسبوع.
أيضا أجواء اليونان ليست بدون أفق، حتى ولو ان رئيس مجموعة اليورو أوضح ان افلاس اليونان مسألة غير مستحيلة الحدوث.. ألأمل بالتوصل الى حل قريب مع ممثلي القطاع الخاص**لم ينقطع بعد، وهذا يساعد الفريق المتفائل على السير قُدُما في الدعوة القديمة المتجددة الى المخاطرة بالشراء.
*
الوظائف المستحدثة في الولايات المتحدة فاجأت يوم الجمعة الماضي برقم تعدى التوقعات وبلغ ال 243 الف وظيفة. نسبة البطالة المئوية تراجعت الى 8.3% . أيضا أرقام استحداث الوظائف لشهري نوفمبر وديسمبر**تم تصحيحها صعودا. مؤشر " اي اس ام " للقطاعات التصنيعية عزز الإيجابيات أيضا بارتفاعه الى 56 نقطة. كلها إشارات مبشرة لا يمكن تجاوزها وفي حال بلغت مساعي إعادة جدولة ديون اليونان النهاية السعيدة، فلا شك بأننا سنكون أمام موجة ارتفاع صعودي للأسواق يرتفع فيها الإقبال على المخاطرات في سوق العملات. النتيجة ستكون: تراجع للدولار والين وارتفاع لعملات المعادن وغيرها من عملات الفائدة المرتفعة.
*
وماذا عن سندات ايطاليا واسبانيا.
المزيد من الهدوء على هذه الجبهة. اليونان لم تسقط في المجهول بعد، وهذا شجع البنوك على الاستمرار في توظيف الاموال التي اقترضتها من البنك المركزي الاوروبي في سندات البلدين المذكورين ما ساعد على حالة التهدئة السائدة حاليا.
وهذا الاسبوع؟
هذا الاسبوع لا مواعيد مهمة لإصدارات سندات جديدة. التركيز سيكون على البنوك المركزية التي ستجتمع للنظر في السياسة النقدية. بنك انكلترا سيجتمع يوم الاربعاء ومن المرتقب ان يضخ مجددا في السوق حقنة مقوية تبلغ 50 مليار سترليني. الفائدة من المنتظر بقاؤها على مستواها*الحالي 0.50%. يوم الخميس موعد اجتماع المركزي الاوروبي ولا حُسبان لتخفيض جديد للفائدة هذا الشهر.
*
واليورو ؟
*
الضرر الذي لحق به من جراء ارتفاع الدولار إثر صدور بيانات البطالة الأميركية عوضه بفعل اخبار لم تتحقق على الارض تحدثت عن توجه البنك المركزي الاوروبي الى استعمال سنداته لمساعدة اليونان في الساعات الأخيرة من عمل السوق يوم الجمعة الماضي.
هذا اعطى الإنطباع للممتداولين بان المركزي سيكون مستعدا لتحمل خسائر معينة بهدف المشاركة في تحمل عبئا من أعباء الإنقاذ. النتيجة كانت استعادة اليورو في الساعات الاخيرة معظم النقاط التي كان قد خسرها بفعل ارقام البطالة الاميركية.
*
وفي القادم من الايام؟
*
اجتماع وزراء المالية الاوروبيين الذي كان مقررا بداية الاسبوع الحالي تم إلغاؤه. التفسيرات لمثل هذا القرار لا يمكن الا ان تكون تشاؤمية، بخاصة إن هي أضيفت الى الوعود المستمرة والخادعة بخصوص ديون اليونان. يُخشى ان تنعكس هذه المعطيات المتوفرة حاليا*سلبا على انطلاقة هذا الاسبوع.