- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
لم يحمل يوم الاربعاء الفرج المأمول بالنسبة لسوق العمل الاميركي المنتظرة بياناته الرسمية يوم الجمعة القادم.
الشركات الاميركية لم توظف في مايو العدد المتوقع من طالبي العمل ( فقط 135 الف وظيفة* بحسب مؤسسة adp الغير رسمية). ايضا قطاع التوظيف في مؤشر" اي اس ام " للخدمات جاء على تراجع. كل من راهن على تحول ايجابي بالنسبة للبطالة خاب أمله اذا، فالدولار لم يكن مرتاحا في ساعات تداول الامس.
النتائج المعلنة هذه من شانها ان تزيد بعض الماء الى طاحونة الفريق المصر على استكمال سياسة التيسير الكمي الهادفة الى مزيد من الدعم الاقتصادي عن طريق طباعة الاوراق المالية. في هذا الاطار سمعنا يوم امس عضو الفدرالي " ريتشارد فيشر " الذي تمنى على رئيس الفدرالي " بن برنانكي " السير قدما في السياسة المتبعة معتبرا ان تخفيف مبلغ ال 85 مليار شهريا أمر يمكن التفكير به، ولكن وقف الدعم سيكون خطأ برايه اذ لا خوف من الانكماش، والتضخم يسمح حتى الساعة السير قدما بما تم التخطيط له سابقا. ايضا رئيسة فدرالي كنساس " ايستير جورج " كانت قد اعلنت موقفا مماثلا مطالبة بتخفيف السرعة لا بوقفها.
وكيف كانت ردة فعل الاسواق على المستجدات؟
في الواقع لم نشهد مبيعات ضخمة للدولار . التراجعات كانت متباطئة واحجام المبادلات في السوق ضعيفة.
ما يعني ؟
ان البيانات لم تحسم الوضع . سوق العمل لم يفقد وظائفا مستحدثة في مايو، بل استحدث المزيد منها، وهذا بحد ذاته تطور ايجابي حتى ولو ان العدد ظل قاصرا عما توقعه الخبراء .حاليا الكل بانتظار الحسم يوم الجمعة.
ايضا في وول ستريت لم تكن الصورة بالغة السلبية. التراجعات ظلت في خانة التصحيح وتراجعات لمؤشر اس اند بي 500 الى حدود ال 1600 نقطة امر مسموح وصحي ولا يشكل انذارا بتحول خطير. المؤشر هو الان على ال 1610 نقطة.
وعن بيانات اليوم الاميركية؟
ال 12.30 جمت على موعد مع طلبات اعانة البطالة الاسبوعية. التوقعات مستقرة على 345 الف طلب في الاسبوع الماضي من 354 الفا في الاسبوع السابق له.
*
وماذا في اوروبا؟
اليوم الخميس موعد السوق مع اجتماع المركزي الاوروبي. المقررات تصدر في ال 11.45 جمت. المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي " ماريو دراجي " يأتي في ال 12.30 جمت.
لا يكاد احد يتوقع ان يلجأ المركزي في هذا الاجتماع الى تخفيض جديد للفائدة. ال 0.50% المعمول بها حاليا ثابتة والتخفيض مرجح قدومه لاحقا في نهاية الصيف على الارجح.
وعن فائدة ايداع المصارف في صندوق البنك المركزي؟
للتذكير فان رئيس المركزي كان قد اشار في تصريحاته السابقة الى احتمال اللجوء الى تحويل هذه الفائدة الى النسبة السلبية على امل ان تتحول البنوك الى اقراض المؤسسات والعائلات عوضا عن تكديس اموالها في صندوق المردزي بحثا عن الامان وبالرغم من كون الفائدة عليها باتت على الصفر. ماريو دراجي كان قد اشار الى ان مؤسسته باتت مستعدة تقنيا لهذا الاحتمال.
ولكن هل يقرر المجتمعون اليوم هذا الخيار ويبدأون العمل به؟
في الحقيقة الاراء مختلفة حول هذا الموضوع داخل مجلس الحكام ويخشى البعض منهم الا يكون الضغط على البنوك مفيدا لانها ستلجأ الى زيادة الفائدة على القروض لتعويض ما سيكون عليها دفعه لقاء ايداع فائضها في صندوق المركزي. ان حدث هذا الامر فتكون نتيجة القرار عكسية والضرر سيلحق بالمؤسسات المقترضة وبالتالي سنشهد المزيد من التعثر في الدورة الاقتصادية.
واليورو؟
اليورو لم يفد يوم امس من ضعف الدولار. يبدو انه لا احد على استعداد بالمغامرة بشراءات تكون قادرة على تحريك السوق قبل فصل الخيط الابيض عن الاسود جراء الاصغاء لكلام ماريو دراجي اليوم.
*
التنويه أخيرا بموعد اجتماع المركزي البريطاني ايضا. المقررات تصدر في ال 11.00 جمت. من غير المنتظر صدور قرار بتعديل الفائدة ( حاليا على 0.50% ). ايضا المبلغ المقرر للدعم الاقتصادي منتظر استقراره على 375 بليون استرليني . البيان الصادر عن الاجتماع يعلن بعيد المقررات وفي وقت غير محدد مسبقا.
لم يحمل يوم الاربعاء الفرج المأمول بالنسبة لسوق العمل الاميركي المنتظرة بياناته الرسمية يوم الجمعة القادم.
الشركات الاميركية لم توظف في مايو العدد المتوقع من طالبي العمل ( فقط 135 الف وظيفة* بحسب مؤسسة adp الغير رسمية). ايضا قطاع التوظيف في مؤشر" اي اس ام " للخدمات جاء على تراجع. كل من راهن على تحول ايجابي بالنسبة للبطالة خاب أمله اذا، فالدولار لم يكن مرتاحا في ساعات تداول الامس.
النتائج المعلنة هذه من شانها ان تزيد بعض الماء الى طاحونة الفريق المصر على استكمال سياسة التيسير الكمي الهادفة الى مزيد من الدعم الاقتصادي عن طريق طباعة الاوراق المالية. في هذا الاطار سمعنا يوم امس عضو الفدرالي " ريتشارد فيشر " الذي تمنى على رئيس الفدرالي " بن برنانكي " السير قدما في السياسة المتبعة معتبرا ان تخفيف مبلغ ال 85 مليار شهريا أمر يمكن التفكير به، ولكن وقف الدعم سيكون خطأ برايه اذ لا خوف من الانكماش، والتضخم يسمح حتى الساعة السير قدما بما تم التخطيط له سابقا. ايضا رئيسة فدرالي كنساس " ايستير جورج " كانت قد اعلنت موقفا مماثلا مطالبة بتخفيف السرعة لا بوقفها.
وكيف كانت ردة فعل الاسواق على المستجدات؟
في الواقع لم نشهد مبيعات ضخمة للدولار . التراجعات كانت متباطئة واحجام المبادلات في السوق ضعيفة.
ما يعني ؟
ان البيانات لم تحسم الوضع . سوق العمل لم يفقد وظائفا مستحدثة في مايو، بل استحدث المزيد منها، وهذا بحد ذاته تطور ايجابي حتى ولو ان العدد ظل قاصرا عما توقعه الخبراء .حاليا الكل بانتظار الحسم يوم الجمعة.
ايضا في وول ستريت لم تكن الصورة بالغة السلبية. التراجعات ظلت في خانة التصحيح وتراجعات لمؤشر اس اند بي 500 الى حدود ال 1600 نقطة امر مسموح وصحي ولا يشكل انذارا بتحول خطير. المؤشر هو الان على ال 1610 نقطة.
وعن بيانات اليوم الاميركية؟
ال 12.30 جمت على موعد مع طلبات اعانة البطالة الاسبوعية. التوقعات مستقرة على 345 الف طلب في الاسبوع الماضي من 354 الفا في الاسبوع السابق له.
*
وماذا في اوروبا؟
اليوم الخميس موعد السوق مع اجتماع المركزي الاوروبي. المقررات تصدر في ال 11.45 جمت. المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي " ماريو دراجي " يأتي في ال 12.30 جمت.
لا يكاد احد يتوقع ان يلجأ المركزي في هذا الاجتماع الى تخفيض جديد للفائدة. ال 0.50% المعمول بها حاليا ثابتة والتخفيض مرجح قدومه لاحقا في نهاية الصيف على الارجح.
وعن فائدة ايداع المصارف في صندوق البنك المركزي؟
للتذكير فان رئيس المركزي كان قد اشار في تصريحاته السابقة الى احتمال اللجوء الى تحويل هذه الفائدة الى النسبة السلبية على امل ان تتحول البنوك الى اقراض المؤسسات والعائلات عوضا عن تكديس اموالها في صندوق المردزي بحثا عن الامان وبالرغم من كون الفائدة عليها باتت على الصفر. ماريو دراجي كان قد اشار الى ان مؤسسته باتت مستعدة تقنيا لهذا الاحتمال.
ولكن هل يقرر المجتمعون اليوم هذا الخيار ويبدأون العمل به؟
في الحقيقة الاراء مختلفة حول هذا الموضوع داخل مجلس الحكام ويخشى البعض منهم الا يكون الضغط على البنوك مفيدا لانها ستلجأ الى زيادة الفائدة على القروض لتعويض ما سيكون عليها دفعه لقاء ايداع فائضها في صندوق المركزي. ان حدث هذا الامر فتكون نتيجة القرار عكسية والضرر سيلحق بالمؤسسات المقترضة وبالتالي سنشهد المزيد من التعثر في الدورة الاقتصادية.
واليورو؟
اليورو لم يفد يوم امس من ضعف الدولار. يبدو انه لا احد على استعداد بالمغامرة بشراءات تكون قادرة على تحريك السوق قبل فصل الخيط الابيض عن الاسود جراء الاصغاء لكلام ماريو دراجي اليوم.
*
التنويه أخيرا بموعد اجتماع المركزي البريطاني ايضا. المقررات تصدر في ال 11.00 جمت. من غير المنتظر صدور قرار بتعديل الفائدة ( حاليا على 0.50% ). ايضا المبلغ المقرر للدعم الاقتصادي منتظر استقراره على 375 بليون استرليني . البيان الصادر عن الاجتماع يعلن بعيد المقررات وفي وقت غير محدد مسبقا.