أفادت مصادر عسكرية مصرية موثوقة أن الرئيس حسني مبارك انتقل إلى مطار عسكري في أطراف القاهرة .
وأفادت المصادر أن قيادات عسكرية نصحت الرئيس مبارك بترك وسط القاهرة اليوم نظرا لتواتر معلومات تفيد بتوجه ملايين المتظاهرين غدا الجمعة إلى قصر الرئاسي مما سيؤدي إلى انفلات الأمور بحيث يتعذر معها ضبط الوضع ونقل الرئيس.
كما أن التوجه إلى شرم الشيخ متعذر لعدم وجود قوة عسكرية كافية لحمايته هناك فاتفاقية كمب دايفيد مع الكيان الغاصب لا تسمح بدخول فرق عسكرية بأعداد كبيرة إلى سيناء مما يجعل من المتعذر حمايته من أي مظاهرة تتجه إلى هناك .
كما أن بقاء الرئيس في قاعدة جوية آمنة قريبة من المطار الدولي تسهل نقله عبر طائرة مروحية إلى المطار الدولي في حال قرر الرحيل وهو المتوقع.
وأضافت المصادر أن إعادة انتشار الجيش يتركز في العديد من شوارع المدينة لا سيما المتجهة إلى حي مدينة نصر وحي مصر الجديدة شرقي العاصمة حيث يقع مقر القصر الرئاسي.
وذكرت مصادر أن الانتشار المكثف للجيش يستهدف إضافة إلى حماية القصر الرئاسي حماية مقر المخابرات العامة ومبنى الاذاعة والتلفزيون حتى لا يعلن الثوار المعتصمون في ميدان التحريري البلاغ رقم واحد.
ويعتقد مطلعون أن غدا الجمعة ستكون حاسمة فإن لم تُسقط النظام فإنها ستوجه إليه ضربة ما قبل القاضية ، إذ أن مختلف شرائح المجتمع المصري المهنية والقضائية والأزهرية والحزبية والعمالية والطلابية والجماعية والشبابية والنسائية وغيرها كل ذلك أبقى النظام وحيدا في ساحة المواجهة .
عن موقع حركة التوحيد الاسلامي واسلام تايمز.
وأفادت المصادر أن قيادات عسكرية نصحت الرئيس مبارك بترك وسط القاهرة اليوم نظرا لتواتر معلومات تفيد بتوجه ملايين المتظاهرين غدا الجمعة إلى قصر الرئاسي مما سيؤدي إلى انفلات الأمور بحيث يتعذر معها ضبط الوضع ونقل الرئيس.
كما أن التوجه إلى شرم الشيخ متعذر لعدم وجود قوة عسكرية كافية لحمايته هناك فاتفاقية كمب دايفيد مع الكيان الغاصب لا تسمح بدخول فرق عسكرية بأعداد كبيرة إلى سيناء مما يجعل من المتعذر حمايته من أي مظاهرة تتجه إلى هناك .
كما أن بقاء الرئيس في قاعدة جوية آمنة قريبة من المطار الدولي تسهل نقله عبر طائرة مروحية إلى المطار الدولي في حال قرر الرحيل وهو المتوقع.
وأضافت المصادر أن إعادة انتشار الجيش يتركز في العديد من شوارع المدينة لا سيما المتجهة إلى حي مدينة نصر وحي مصر الجديدة شرقي العاصمة حيث يقع مقر القصر الرئاسي.
وذكرت مصادر أن الانتشار المكثف للجيش يستهدف إضافة إلى حماية القصر الرئاسي حماية مقر المخابرات العامة ومبنى الاذاعة والتلفزيون حتى لا يعلن الثوار المعتصمون في ميدان التحريري البلاغ رقم واحد.
ويعتقد مطلعون أن غدا الجمعة ستكون حاسمة فإن لم تُسقط النظام فإنها ستوجه إليه ضربة ما قبل القاضية ، إذ أن مختلف شرائح المجتمع المصري المهنية والقضائية والأزهرية والحزبية والعمالية والطلابية والجماعية والشبابية والنسائية وغيرها كل ذلك أبقى النظام وحيدا في ساحة المواجهة .
عن موقع حركة التوحيد الاسلامي واسلام تايمز.