- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بعد خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي أمس و الذي ساعد الأسواق على إزالة بعض خسائرها، يعود لنا الاقتصاد الأكبر في العالم اليوم حاملاً في جعبته حفنة من البيانات الاقتصادية المهمة نسبياً مع مؤشر نيويورك الصناعي و تقرير مبيعات التجزئة خلال شهر كانون الأول، إلى جانب مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مقياس آخر لمستويات التضخم في البلاد.
أعرب السيد بين يبرنانكي محافظ البنك الفدرالي الأمريكي خلال حديثه أمس في جامعة ميشيغان تجاه سياسات البنك الفدرالي الأمريكي النقدية، ناهيك عن أبعاد الأزمة الاقتصادية العالمية بالإضافة إلي التحديات الأخرى التي قد تثقل كاهل أكبر اقتصاد في العالم على المدى الطويل، عن كون الفدرالي الأمريكي يراقب عن كثب تبعات سياسات التيسير الكمي موضحاً أنه "متفائل بحذر" بشأن الاقتصاد.
و بعيداً عن خطاب برنانكي هذا و عن المخاوف التي تعلق بالأسواق بخصوص معضلة سقف الدين الأمريكي العام الذي أصبح هو الشغل الشاغل للأسواق المالية هذه الأيام، نصبح اليوم لنستقبل يوماً محورياً يحمل العديد من البيانات الاقتصادية المهمة و التي تُظهر لنا مسيرة أداء الاقتصاد خلال الفترة السابقة.
فمن المتوقع أن نشهد اليوم تحسناً ملحوظاً في الأداء الصناعي لولاية نيويورك بحسب مؤشر نيويورك الصناعي لشهر كانون الثاني الجاري، فقد تتحسن القراءة إلى المستويات الصفرية 0.0 مقارنة مع القراءة السابقة التي أظهرت سوء الأوضاع الاقتصادية في الولاية بإظهار ما قيمته -8.10.
و أهم البيانات الاقتصادية اليوم هي بيانات مبيعات التجزئة لشهر كانون الأول؛ أي خلال فترة الأعياد من العام الماضي التي من عادتها أن تتحسن في تلك الفترة، و لكن من المتوقع أن نشهد اليوم ارتفاع طفيف في المبيعات بما نسبته 0.2% و هي وتيرة نمو أبطاً من قراءة الشهر السابق التي أظهرت نمو المبيعات بنسبة 0.3%.
هذا و من المتوقع أن ترتفع مبيعات التجزئة ما عدا المواصلات بما نسبته 0.2% مقارنة مع القراءة السابقة التي أظهرت عدم نمو المبيعات مُظهرة ما نسبته 0.0%، في حين أن قراءة المبيعات التي تستثني المواصلات و الوقود قد تُظهر نمو بوتيرة 0.4% و هي أبطأ من الوتيرة السابقة أيضاً عند 0.7%.
و على صعيد آخر، نحن على موعد أيضاً مع بيانات مؤشر أسعار المنتجين لشهر كانون الاول و التي تعد مقياس آخر لمستويات التضخم في البلاد كما أشرنا، حيث من المتوقع أن تتراجع أسعار المنتجين بما نسبته -0.1% مقارنة مع القراءة السابقة عند -0.8%، و على الصعيد السنوي قد تتراجع القراءة إلى 1.4% مقارنة مع القراءة السابقة عند 1.5%.
و بخصوص مستويات التضخم، كان برنانكي قد انتقد موقف بعض صناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الذي يتخوفون من مستويات التضخم المرتفعة التي تنتظر الاقتصاد الامريكي في حال بقيت سياسات البنك النقدية مُيسرة كما هي عليه، إلا أن برنانكي أشار لكون الفيدرالي يمتلك أدوات نقدية عديدة تمكنه الخروج من مأزق تضخمي قبل حدوثه أصلاً.
و بشكل عام، يوجد هنالك العديد من المؤثرات التي تحد من حركة الأسواق الايجابية، فمعضلة سقف الدين الأمريكي لا تزال قائمة و تهيب بالمستثمرين بلا شك، أضف إلى ذلك نتائج أعمال الشركات التي يترقبها المستثمرين بكل فضول. فنحن على موعد اليوم مع نتائج أعمال كبرى الشركات و البنوك الأمريكية و التي من المتوقع أن تلعب دور كبير في حركة الأسواق المالية.
أعرب السيد بين يبرنانكي محافظ البنك الفدرالي الأمريكي خلال حديثه أمس في جامعة ميشيغان تجاه سياسات البنك الفدرالي الأمريكي النقدية، ناهيك عن أبعاد الأزمة الاقتصادية العالمية بالإضافة إلي التحديات الأخرى التي قد تثقل كاهل أكبر اقتصاد في العالم على المدى الطويل، عن كون الفدرالي الأمريكي يراقب عن كثب تبعات سياسات التيسير الكمي موضحاً أنه "متفائل بحذر" بشأن الاقتصاد.
و بعيداً عن خطاب برنانكي هذا و عن المخاوف التي تعلق بالأسواق بخصوص معضلة سقف الدين الأمريكي العام الذي أصبح هو الشغل الشاغل للأسواق المالية هذه الأيام، نصبح اليوم لنستقبل يوماً محورياً يحمل العديد من البيانات الاقتصادية المهمة و التي تُظهر لنا مسيرة أداء الاقتصاد خلال الفترة السابقة.
فمن المتوقع أن نشهد اليوم تحسناً ملحوظاً في الأداء الصناعي لولاية نيويورك بحسب مؤشر نيويورك الصناعي لشهر كانون الثاني الجاري، فقد تتحسن القراءة إلى المستويات الصفرية 0.0 مقارنة مع القراءة السابقة التي أظهرت سوء الأوضاع الاقتصادية في الولاية بإظهار ما قيمته -8.10.
و أهم البيانات الاقتصادية اليوم هي بيانات مبيعات التجزئة لشهر كانون الأول؛ أي خلال فترة الأعياد من العام الماضي التي من عادتها أن تتحسن في تلك الفترة، و لكن من المتوقع أن نشهد اليوم ارتفاع طفيف في المبيعات بما نسبته 0.2% و هي وتيرة نمو أبطاً من قراءة الشهر السابق التي أظهرت نمو المبيعات بنسبة 0.3%.
هذا و من المتوقع أن ترتفع مبيعات التجزئة ما عدا المواصلات بما نسبته 0.2% مقارنة مع القراءة السابقة التي أظهرت عدم نمو المبيعات مُظهرة ما نسبته 0.0%، في حين أن قراءة المبيعات التي تستثني المواصلات و الوقود قد تُظهر نمو بوتيرة 0.4% و هي أبطأ من الوتيرة السابقة أيضاً عند 0.7%.
و على صعيد آخر، نحن على موعد أيضاً مع بيانات مؤشر أسعار المنتجين لشهر كانون الاول و التي تعد مقياس آخر لمستويات التضخم في البلاد كما أشرنا، حيث من المتوقع أن تتراجع أسعار المنتجين بما نسبته -0.1% مقارنة مع القراءة السابقة عند -0.8%، و على الصعيد السنوي قد تتراجع القراءة إلى 1.4% مقارنة مع القراءة السابقة عند 1.5%.
و بخصوص مستويات التضخم، كان برنانكي قد انتقد موقف بعض صناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الذي يتخوفون من مستويات التضخم المرتفعة التي تنتظر الاقتصاد الامريكي في حال بقيت سياسات البنك النقدية مُيسرة كما هي عليه، إلا أن برنانكي أشار لكون الفيدرالي يمتلك أدوات نقدية عديدة تمكنه الخروج من مأزق تضخمي قبل حدوثه أصلاً.
و بشكل عام، يوجد هنالك العديد من المؤثرات التي تحد من حركة الأسواق الايجابية، فمعضلة سقف الدين الأمريكي لا تزال قائمة و تهيب بالمستثمرين بلا شك، أضف إلى ذلك نتائج أعمال الشركات التي يترقبها المستثمرين بكل فضول. فنحن على موعد اليوم مع نتائج أعمال كبرى الشركات و البنوك الأمريكية و التي من المتوقع أن تلعب دور كبير في حركة الأسواق المالية.