المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
مبيعات السيارات في الصين تتباطأ مع ارتفاع تشاؤم المستهلكين
ارتفاع مبيعات السيارات في الصين تباطأ إلى 2.9% في النصف الأول من هذا العام مقارنة بارتفاعها 3.4% في الفترة نفسها من العام الماضي، و ارتفاعها 48% في النصف الأول من عام 2010.
في ضوء تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بسبب استمرار أزمة الديون في أوروبا و تزايد التحديات الاقتصادية في الولايات المتحدة و التي خفضت الطلب على الصادرات الصينية، بدأت ثقة المستهلكين تتحول إلى تشاؤم.
مبيعات السيارات، بما في ذلك المركبات العائلية و التجارية، ارتفعت فقط بنسبة 2.9% في النصف الأول من هذا العام الى 9.6 مليون سيارة، وفقا للبيانات الصادرة عن الجمعية الصينية لصناعة السيارات.
حتى الخصومات و العروض المتعددة من قبل شركات صناعة السيارات مثل فورد و تويوتا لم تكن كافية لجذب المشترين، لتصعد مستويات المخزونات مما أثار المخاوف بالنسبة لصانعي السيارات و التجار.
اليوم، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في الصين بأبطأ وتيرة له منذ عام 2009 إلى 7.6%، مما يزيد الضغوطات على صانعي السياسات النقدية لإجراء المزيد من التسهيلات المالية ليس فقط لدعم الاستثمارات بل لتحفيز الاستهلاك الشخصي أيضا.
لكن المسؤولين في بعض المدن يتخذون سياسات للحد من مبيعات السيارات، ففي جوانغتشو، رابع أكبر مدينة في الصين، اتبعت شنغهاي و بكين و جوييانغ للحد من مبيعات السيارات لتخفيف الاختناقات المرورية المزمنة و التلوث.
في جوانغتشو قال المسؤولين أنهم سوف يسمحون بتسجيل 120,000 سيارات جديدة فقط في عام، في حين تفوق المبيعات في العادة 300,000 سيارة سنويا. المشكلة الأكبر ستبدأ في حال ستتبنى المزيد من المدن سياسة الحد من المبيعات.
ارتفاع مبيعات السيارات في الصين تباطأ إلى 2.9% في النصف الأول من هذا العام مقارنة بارتفاعها 3.4% في الفترة نفسها من العام الماضي، و ارتفاعها 48% في النصف الأول من عام 2010.
في ضوء تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بسبب استمرار أزمة الديون في أوروبا و تزايد التحديات الاقتصادية في الولايات المتحدة و التي خفضت الطلب على الصادرات الصينية، بدأت ثقة المستهلكين تتحول إلى تشاؤم.
مبيعات السيارات، بما في ذلك المركبات العائلية و التجارية، ارتفعت فقط بنسبة 2.9% في النصف الأول من هذا العام الى 9.6 مليون سيارة، وفقا للبيانات الصادرة عن الجمعية الصينية لصناعة السيارات.
حتى الخصومات و العروض المتعددة من قبل شركات صناعة السيارات مثل فورد و تويوتا لم تكن كافية لجذب المشترين، لتصعد مستويات المخزونات مما أثار المخاوف بالنسبة لصانعي السيارات و التجار.
اليوم، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في الصين بأبطأ وتيرة له منذ عام 2009 إلى 7.6%، مما يزيد الضغوطات على صانعي السياسات النقدية لإجراء المزيد من التسهيلات المالية ليس فقط لدعم الاستثمارات بل لتحفيز الاستهلاك الشخصي أيضا.
لكن المسؤولين في بعض المدن يتخذون سياسات للحد من مبيعات السيارات، ففي جوانغتشو، رابع أكبر مدينة في الصين، اتبعت شنغهاي و بكين و جوييانغ للحد من مبيعات السيارات لتخفيف الاختناقات المرورية المزمنة و التلوث.
في جوانغتشو قال المسؤولين أنهم سوف يسمحون بتسجيل 120,000 سيارات جديدة فقط في عام، في حين تفوق المبيعات في العادة 300,000 سيارة سنويا. المشكلة الأكبر ستبدأ في حال ستتبنى المزيد من المدن سياسة الحد من المبيعات.