- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كسر الفنان كيسون ديكاريس تايلر التقليد المتبع في المتاحف التي تعرّف بأنها مكان دائم يسعى لتطوير المجتمع و خدمته، و هو مفتوح للجميع القيام بعرض التراث الإنساني و تطويره، و في جميع أنحاء العالم يتواجد عشرات الآلاف من المتاحف التي تقوم بجمع أشياء لها أهمية و قيمة فنية، علمية، و تاريخية، و عرضها أمام الجمهور، لكن الفنان تايلر أصر على تغيير النمط ووضع المتحف في الماء وخصوصاً في مياه المحيط !
الفنان كيسون تايلر سخر كل وقته في تشييد المتحف تحت الماء لسنوات عديدة، حيث قام بوضع عدة تماثيل تقدر بحوالي 450 تمثال بالحجم الطبيعي في قاع المحيط كل من سواحل كانكون، مدينة بونتانيزوك، جزيرة موخيريس في المكسيك.
نترككم مع صور و معلومات لهذا المتحف الأول من نوعه!
يضم المتحف، الذي أسسه خايمي غونزاليس من الحديقة البحرية الوطنية، وروبرتو دياز من جمعية كانكون البحرية، وجيسون ديكاريس تايلور، أكثر من 450 تمثالا بالحجم الطبيعي.
شيدت التماثيل من مادة الأسمنت من نوع خاص و الذي يشجع على نمو الشعاب المرجانية، وبمرور الوقت تجذب الأعمال الفنية الشعاب المرجانية والطحالب والأسماك، حتى تتحول إلى شعاب مرجانية حية.
يعد تمثال "التطور الصامت"، الذي تم تثبيته في نوفمبر/ تشرين الأول 2010، أكثر أعمال تايلور غموضا.
يحتل كل تمثال مساحة تتجاوز 420 متر مربع، ويصل وزنه إلى أكثر من 200 طن.
أخذت هذه التماثيل بالحجم الطبيعي لشريحة واسعة من الناس، و قد صممت لكي تجذب الأسماك والشعاب المرجانية على نطاق كبير.
الشعاب المرجانية هي كائنات معقدة تتكون من مجموعة متشابكة من العلاقات ومناطق متميزة تقدم عدداً لا يحصى من الأماكن للحيوانات للعيش والاختفاء فيها، مما يؤدي إلى تنوع طبيعي لا يصدق.
يذكر بأن المتحف ينقسم إلى قسمين، الأول يسمى "صالون مانشونيس"، والثاني "صالون نيزوك"، ويوجد الأول على عمق 8 أمتار ومناسب لكل من الغواصين والسباحين.
في حين الصالون الثاني، الموجود على عمق 4 أمتار، ويتميز بخاصية القصور الذاتي (القصور الذاتي هو مصطلح فيزيائي يعني مقاومة الجسم الساكن للحركة) ومناسب للغواصين فقط دون السباحين.
قال تايلور: "على مدى السنوات الـ 20 الماضية، واجه جيلنا تغييرا سريعا؛ تقنيا وثقافيا وجغرافيا. أشعر بأن هذا خلف لدينا شعورا كامنا بالضياع. أحاول بعملي تسجيل بعضا من تلك اللحظات ".
الفنان كيسون تايلر سخر كل وقته في تشييد المتحف تحت الماء لسنوات عديدة، حيث قام بوضع عدة تماثيل تقدر بحوالي 450 تمثال بالحجم الطبيعي في قاع المحيط كل من سواحل كانكون، مدينة بونتانيزوك، جزيرة موخيريس في المكسيك.
نترككم مع صور و معلومات لهذا المتحف الأول من نوعه!
يضم المتحف، الذي أسسه خايمي غونزاليس من الحديقة البحرية الوطنية، وروبرتو دياز من جمعية كانكون البحرية، وجيسون ديكاريس تايلور، أكثر من 450 تمثالا بالحجم الطبيعي.
شيدت التماثيل من مادة الأسمنت من نوع خاص و الذي يشجع على نمو الشعاب المرجانية، وبمرور الوقت تجذب الأعمال الفنية الشعاب المرجانية والطحالب والأسماك، حتى تتحول إلى شعاب مرجانية حية.
يعد تمثال "التطور الصامت"، الذي تم تثبيته في نوفمبر/ تشرين الأول 2010، أكثر أعمال تايلور غموضا.
يحتل كل تمثال مساحة تتجاوز 420 متر مربع، ويصل وزنه إلى أكثر من 200 طن.
أخذت هذه التماثيل بالحجم الطبيعي لشريحة واسعة من الناس، و قد صممت لكي تجذب الأسماك والشعاب المرجانية على نطاق كبير.
الشعاب المرجانية هي كائنات معقدة تتكون من مجموعة متشابكة من العلاقات ومناطق متميزة تقدم عدداً لا يحصى من الأماكن للحيوانات للعيش والاختفاء فيها، مما يؤدي إلى تنوع طبيعي لا يصدق.
يذكر بأن المتحف ينقسم إلى قسمين، الأول يسمى "صالون مانشونيس"، والثاني "صالون نيزوك"، ويوجد الأول على عمق 8 أمتار ومناسب لكل من الغواصين والسباحين.
في حين الصالون الثاني، الموجود على عمق 4 أمتار، ويتميز بخاصية القصور الذاتي (القصور الذاتي هو مصطلح فيزيائي يعني مقاومة الجسم الساكن للحركة) ومناسب للغواصين فقط دون السباحين.
قال تايلور: "على مدى السنوات الـ 20 الماضية، واجه جيلنا تغييرا سريعا؛ تقنيا وثقافيا وجغرافيا. أشعر بأن هذا خلف لدينا شعورا كامنا بالضياع. أحاول بعملي تسجيل بعضا من تلك اللحظات ".