أشادت مجموعة العشرين بالنتائج التي صدرت عن قمة الاتحاد الأوروبي، معتبرة أنها مهمة نحو حل أزمة الديون السيادية التي تمر بها منطقة اليورو. واعتبر بيان صادر عن المجموعة أن أوروبا أقرت الإجراءات الضرورية لضمان استقرار وسلامة منطقة اليورو، وتحسين أوضاع السوق.
واعتبر وزراء مالية المجموعة أن تحرك زعماء منطقة اليورو للسماح بصناديق الإنقاذ
الأوروبية بتقديم الدعم مباشرة للبنوك الأوروبية المتعثرة بدءا من العام المقبل، والتدخل في أسواق السندات لدعم الدول المثقلة بالديون، خطوة مهمة إلى الأمام.
وفي بيان أصدرته وزارة المالية المكسيكية -باعتبارها ترأس المجموعة- قالت إن "العشرين" ثمنت الخطوات التي جرى الاتفاق عليها في قمة الاتحاد الأوروبي، واعتبرتها تتماشى مع التعهدات المقطوعة في لوس كابوس -حيث عقدت قمة العشرين- في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن تسعى أوروبا لاتباع الخطوات الكفيلة بالحد من أزمة اليورو.
وقال البيان إن إجراءات السياسة التي جرى الاتفاق عليها في القمة الأوروبية تشكل خطوات رئيسية في هذا الاتجاه، وتظهر أن أوروبا تفي بالتزاماتها.
وأضاف أن المجموعة تتطلع إلى تطبيق الإجراءات التي تم الاتفاق عليها في القريب العاجل، بما في ذلك وضع التفاصيل النهائية لهذه الإجراءات، إلى جانب العمل على تقوية الاتحاد الاقتصادي والنقدي، ويشمل ذلك وضع خارطة طريق محددة ولها إطار زمني.
وسبق بيان مجموعة العشرين بيان صادر عن البيت الأبيض الأميركي الذي رحب بالاتفاق الأوروبي، واعتبر أن الاتفاق فيه مساعدة لإيطاليا وإسبانيا اللتين تمران بصعوبات مالية.
غير أن البيت الأبيض حذر من أن مشكلات أوروبا لن تحل بين عشية وضحاها، وأنه ما زال هناك الكثير من التفاصيل التي تحتاج إلى الاتفاق عليها، وأن منطقة اليورو ستحتاج -على الأرجح- إلى مزيد من الخطوات في المستقبل.
واعتبر وزراء مالية المجموعة أن تحرك زعماء منطقة اليورو للسماح بصناديق الإنقاذ
الأوروبية بتقديم الدعم مباشرة للبنوك الأوروبية المتعثرة بدءا من العام المقبل، والتدخل في أسواق السندات لدعم الدول المثقلة بالديون، خطوة مهمة إلى الأمام.
وفي بيان أصدرته وزارة المالية المكسيكية -باعتبارها ترأس المجموعة- قالت إن "العشرين" ثمنت الخطوات التي جرى الاتفاق عليها في قمة الاتحاد الأوروبي، واعتبرتها تتماشى مع التعهدات المقطوعة في لوس كابوس -حيث عقدت قمة العشرين- في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن تسعى أوروبا لاتباع الخطوات الكفيلة بالحد من أزمة اليورو.
وقال البيان إن إجراءات السياسة التي جرى الاتفاق عليها في القمة الأوروبية تشكل خطوات رئيسية في هذا الاتجاه، وتظهر أن أوروبا تفي بالتزاماتها.
وأضاف أن المجموعة تتطلع إلى تطبيق الإجراءات التي تم الاتفاق عليها في القريب العاجل، بما في ذلك وضع التفاصيل النهائية لهذه الإجراءات، إلى جانب العمل على تقوية الاتحاد الاقتصادي والنقدي، ويشمل ذلك وضع خارطة طريق محددة ولها إطار زمني.
وسبق بيان مجموعة العشرين بيان صادر عن البيت الأبيض الأميركي الذي رحب بالاتفاق الأوروبي، واعتبر أن الاتفاق فيه مساعدة لإيطاليا وإسبانيا اللتين تمران بصعوبات مالية.
غير أن البيت الأبيض حذر من أن مشكلات أوروبا لن تحل بين عشية وضحاها، وأنه ما زال هناك الكثير من التفاصيل التي تحتاج إلى الاتفاق عليها، وأن منطقة اليورو ستحتاج -على الأرجح- إلى مزيد من الخطوات في المستقبل.