- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
البيان الختامي لمجموعة العشرين لم يختلف عن المسودة التي تم الافراج عنها مساء يوم الجمعة لكن النسخة النهائية تضمنت التزاما من مجموعة العشرين بعدم الدخول في سباق لخفض أسعار العملات وقالت إن السياسة النقدية ينبغي أن تستهدف استقرار الأسعار وتحقيق النمو.
وارجأت المجموعة* أرجأت خططا لوضع أهداف جديدة لخفض الديون في مؤشر على بواعث قلق بشأن الوضع الهش للاقتصاد العالمي كما انه خلا من اية مؤشرات حول القلق من انطلاق حرب عملات .
من جهة اخرى فقد خلا البيان من اية اشارة الى ما تقوم به اليابان من اضعاف لعملتها
وقال وزير المالية الكندي جيم فلاهرتي للصحفيين "اللغة تعززت بعد مناقشاتنا في الليلة الماضية .. إنها أقوى عما كانت عليه لكن كان من الواضح في الليلة الماضية أن جميع المشاركين يريدون تجنب أي نزاعات بشأن العملة."
وزير المالية الفرنسي "بيير موسكوفيشي" قال للصحافيين "اتفقنا جميعا على رفض الدخول في أي حرب عملات."
وماذا عن الين الياباني بعد البيان الصادر؟
الواضح ان المجموعة لم تبدِ اعتراضها على تراجعات الين الحادة ما سيعني ان الارتفاع الاخير الذي كان تحت تاثير المخاول من بيان معترض يكون في نهايته.
"نيل ميلور" خبير أسواق الصرف لدى بنك أوف نيويورك ميلون في لندن قال: "ستعتبر السوق بيان مجموعة العشرين موافقة على ما تقوم به أي بيع الين.ان عدم انتقاد اليابان يعني أنها ستتجه إلى طبع النقود."
ويتماشى تأييد البيان لاستخدام السياسة النقدية المحلية لدعم التعافي الاقتصادي مع التزام مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) بالتحفيز النقذي عبر التيسير الكمي لتعزيز الانتعاش الاقتصادي وفرص العمل.
وماذا عن الديون؟
مفوض الشؤون الاقتصادية والنقدية بالاتحاد الأوروبي "أولي رين" قال بهذا الشأن* إنه يتوقع الاتفاق على أهداف ملموسة بشأن الديون في قمة سبتمبر. *
ومما قاله لرويترز: "لدينا رؤية مشتركة بشأن الحاجة إلى تبني خطط معقولة متوسطة الأمد لتعزيز الأوضاع المالية وهذا ضروري أيضا حتى يكون لدينا أساس للنمو المستدام."
موقف الصين؟
ضيق الصين من السياسة الاميركية القائمة على التيسير الكمي واضح.
نائب وزير المالية الصيني "تشو جوانجياو" قال في موسكو "الدول المتقدمة الكبرى يجب أن تنتبه لتداعيات سياستها النقدية. تنفيذ الدول هذه لسياسة رخوة للغاية بشأن العملة يؤثر على الاقتصاد العالمي."
*