- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
لم يجد المستثمرون اية حجة لمتابعة الاندفاع الى شراء الاسهم والدفع بالمؤشرات في وول ستريت الى تسجيل قمم جديدة بعد انقضاء جلسات ستة على هذا النحو.
جاء هذا بالرغم من تسجيل قطاع التصنيع في الولايات المتحدة عبر بيان يوم امس ارتفاعا فاق التوقعات وهو الافضل في السنوات الاربع الاخيرة بحسب تقرير " ماركيت " المجرى في اوساط مديري المشتريات.
ايضا مبيعات البيوت جاء بيانها جيدا وفاق ما كان متوقعا له .
جاء كل هذا بعد ان اعطت الصين اشارة ايجابية ظهرت من خلال احصاء " اتش اس بي سي " الخاص بقطاع التصنيع الذي سجل ارتفاعا اعاده الى تجاوز الخط الاحمر على ال 50 نقطة وللمرة الاولى منذ ستة شهور.
*
كل هذا ناقض ما صدر عن منطقة اليورو من مؤشرات موحية بالانسداد المستمر في الافق بالرغم من جهود المركزي الاوروبي لدفع الامور الى المزيد من النشاط الاقتصادي ووقف تدهور نسبة التضخم . العلة الكبرى تبقى في الاقتصاد الفرنسي المتعثر والذي يعرقل المسيرة الاوروبية بالكامل. مؤشر بي ام اي لاوروبا لا يوحي بالثقة بالرغم من تخفيض الشركات الكبرى لاسعارها في محاولة لدفع الاستهلاك وتحريك الاقبال على الشراء في اوساط المستهلكين.
*
البورصات آثرت التراجع اذا وفي حركة لا تزال مصنفة تصحيحية فحسب وهي قد تتحول الى اكثر م نذلك ان تابعت اسعار النفط ارتفاعاتها. التصحيح يوم امس بالرغم من الاعلان عن اندماجات لشركات كان لها ان تؤثر ايجابا لولا الصورة القلقة المتاتية من التطورات السلبية المستمرة على المستوى الجيوسياسي.
*
على المستوى الاوروبي ثمة مشكلة بدأت تظهر الى العلن وتتمثل بالحماوة الزائدة في سوق العقارات. الحماوة هذه ستصبح خطرة بحسب مصادر في المركزي الاوروبي ان لم تتحول اجراءات التيسير النقدي الى القطاعات المراد لها ان تنمو، واستمرت في الاندفاع للاستفادة من القروض للاستثمار في قطاع البناء. بهذا يمكن القول ان التاثير السلبي لتخفيض الفائدة الاوروبية بدأ يظهر وبشكل لا يخلو من الخطر.
*
اشارة اوروبية مهمة ننتظرها اليوم من مؤشر " اي ف و " الالماني الذي سيصدر في ال 08:00 جمت. المعطيات المتوفرة ليست سيئة والاستقرار فوق ال 110 نقطة منتظر ولكن هذا لن يزيل منسوب القلق المستقبلي في مرحلة استثنائية تتدافع خلالها الاحداث وتترك كلها تاثيرات متناقضة.
*
من بريطانيا يصدر تقرير التضخم في ال 08:30 جمت.
من الولايات المتحدة نتبلغ ثقة المستهلك في ال 14:00 جمت اضافة الى مبيعات البيوت الجديدة.
جاء هذا بالرغم من تسجيل قطاع التصنيع في الولايات المتحدة عبر بيان يوم امس ارتفاعا فاق التوقعات وهو الافضل في السنوات الاربع الاخيرة بحسب تقرير " ماركيت " المجرى في اوساط مديري المشتريات.
ايضا مبيعات البيوت جاء بيانها جيدا وفاق ما كان متوقعا له .
جاء كل هذا بعد ان اعطت الصين اشارة ايجابية ظهرت من خلال احصاء " اتش اس بي سي " الخاص بقطاع التصنيع الذي سجل ارتفاعا اعاده الى تجاوز الخط الاحمر على ال 50 نقطة وللمرة الاولى منذ ستة شهور.
*
كل هذا ناقض ما صدر عن منطقة اليورو من مؤشرات موحية بالانسداد المستمر في الافق بالرغم من جهود المركزي الاوروبي لدفع الامور الى المزيد من النشاط الاقتصادي ووقف تدهور نسبة التضخم . العلة الكبرى تبقى في الاقتصاد الفرنسي المتعثر والذي يعرقل المسيرة الاوروبية بالكامل. مؤشر بي ام اي لاوروبا لا يوحي بالثقة بالرغم من تخفيض الشركات الكبرى لاسعارها في محاولة لدفع الاستهلاك وتحريك الاقبال على الشراء في اوساط المستهلكين.
*
البورصات آثرت التراجع اذا وفي حركة لا تزال مصنفة تصحيحية فحسب وهي قد تتحول الى اكثر م نذلك ان تابعت اسعار النفط ارتفاعاتها. التصحيح يوم امس بالرغم من الاعلان عن اندماجات لشركات كان لها ان تؤثر ايجابا لولا الصورة القلقة المتاتية من التطورات السلبية المستمرة على المستوى الجيوسياسي.
*
على المستوى الاوروبي ثمة مشكلة بدأت تظهر الى العلن وتتمثل بالحماوة الزائدة في سوق العقارات. الحماوة هذه ستصبح خطرة بحسب مصادر في المركزي الاوروبي ان لم تتحول اجراءات التيسير النقدي الى القطاعات المراد لها ان تنمو، واستمرت في الاندفاع للاستفادة من القروض للاستثمار في قطاع البناء. بهذا يمكن القول ان التاثير السلبي لتخفيض الفائدة الاوروبية بدأ يظهر وبشكل لا يخلو من الخطر.
*
اشارة اوروبية مهمة ننتظرها اليوم من مؤشر " اي ف و " الالماني الذي سيصدر في ال 08:00 جمت. المعطيات المتوفرة ليست سيئة والاستقرار فوق ال 110 نقطة منتظر ولكن هذا لن يزيل منسوب القلق المستقبلي في مرحلة استثنائية تتدافع خلالها الاحداث وتترك كلها تاثيرات متناقضة.
*
من بريطانيا يصدر تقرير التضخم في ال 08:30 جمت.
من الولايات المتحدة نتبلغ ثقة المستهلك في ال 14:00 جمت اضافة الى مبيعات البيوت الجديدة.