- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
مع بداية عرض فيلم قتل أسامة بن لادن في دور السينما الأميركية، بعد أن كان العرض مقتصرا على مسارح محددة، قال قاض فيدرالي أميركي إنه سينظر في إمكانية نشر صور وفيديوهات العملية الحقيقية التي قتل فيها مؤسس تنظيم «القاعدة».
وبدأ أمس عرض فيلم «زيرو دارك ثيرتي» (30 دقيقة بعد منتصف الليل)، وهو يصور مذكرات موظفة في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) اشتركت، لسنوات، في متابعة مطاردة بن لادن، حتى تم العثور عليه وقتله في مايو (أيار) 2011.
وتزامنا مع ذلك، نظر قاض فيدرالي أمس في طلب الإفراج عن صور وفيديوهات العملية الحقيقية، وقال إنه سيصدر رأيه قريبا، بعدما تقدم بهذا الطلب «جوديشيال ووتش» (مركز الرقابة القضائي) اليميني.. غير أن ممثلي الحكومة أمام القضاء قالوا إن ذلك سوف يضر بالأمن القومي الأميركي.
وقالت مصادر إخبارية أميركية إن المطلوب هو نشر أكثر من خمسين صورة يعتقد أن العسكريين الذين اشتركوا في الهجوم على منزل بن لادن التقطوها، بالإضافة إلى فيديو لم ينشر، لكن البيت الأبيض نشر صورا عنه. وتشمل القضية نشر صور، ليس فقط عن قتل بن لادن، ولكن، أيضا، عن دفنه، بعد أن كان نقل إلى المدمرة الأميركية «فينسينت» التي كانت تقف قبالة الساحل الباكستاني.
وكانت وكالة «أسوشييتد برس» للأبناء، طلبت، اعتمادا على قانون حرية المعلومات، من وزارة الدفاع كشف معلومات، وصور، وفيديوهات عن دفن بن لادن. ورغم أن الوزارة نشرت أجزاء من رسائل من قائد المدمرة «فينسينت» التي نقل إليها جثمان بن لادن، فإن الوكالة قالت إنها ستواصل مساعيها القضائية للحصول على مزيد من المعلومات، وعلى صور، وفيديوهات لها صلة بالموضوع.
وشملت المعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع برقية من الأدميرال تشارلز غاويتي، قائد المدمرة، إلى الأدميرال مايك مولين، قائد القوات الأميركية المشتركة في ذلك الوقت، جاء فيها: «أجرينا التقاليد الإسلامية للدفن، غسل الجثمان، ثم تم لفه بقماش أبيض، ووضعه داخل كيس بلاستيكي مربوط بحجر ثقيل، وقرأ ضابط عسكري عبارات دينية، وترجمها إلى العربية، ثم وضع الكيس على خشبة طويلة أعدت مسبقا، ووضعت الخشبة على طرف السفينة، وعندما رفع طرفها الذي على السفينة، انزلق الكيس إلى البحر».
وقالت وكالة «أسوشييتد برس» إن الرسائل التي تسلمتها من وزارة الدفاع قليلة، وفيها أمور كثيرة محذوفة، مضيفة أنها طلبت من الوزارة كل التقارير، والرسائل، والصور، والفيديوهات. لكن الوزارة ردت بأنها، عدا المعلومات التي أرسلتها، لا تعرف أي شيء عن وثائق أخرى.
وأوضحت بعض المعلومات التي كشفت اهتمام العسكريين بسرية المعلومات والتطورات من منطلق حماية الأمن الوطني الأميركي. غير أن أكثر صورة وزعتها الحكومة الأميركية مباشرة بعد قتل بن لادن كانت تخص اللحظات الحرجة في غرفة العمليات العسكرية في البيت الأبيض حيث كان الرئيس باراك أوباما وكبار الوزراء ومستشاروه يتابعون على شاشة تلفزيون إرسالا مباشرا من القوة الأميركية التي نزلت في المنزل الذي كان فيه بن لادن. وبدت في الصورة تعبيرات على وجوه أوباما ووزراء مثل وزير الدفاع حينها روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وهم ينظرون إلى شاشة التلفزيون.
وفي ذلك الوقت، اشتكت وسائل إعلامية من أن وزارة الدفاع رفضت نشر صور العملية نفسها، وأيضا صور دفن جثمان بن لادن في البحر. وقالت صحف أميركية إنها سترفع قضية، حسب قانون حرية الإعلام، للحصول على تلك الصور. وتظل هذه القضايا أمام المحاكم، بالإضافة إلى قضية «جوديشيال ووتش» التي ربما ستعجل حسم الموضوع قبل النظر في القضايا الأخرى.
وبدأ أمس عرض فيلم «زيرو دارك ثيرتي» (30 دقيقة بعد منتصف الليل)، وهو يصور مذكرات موظفة في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) اشتركت، لسنوات، في متابعة مطاردة بن لادن، حتى تم العثور عليه وقتله في مايو (أيار) 2011.
وتزامنا مع ذلك، نظر قاض فيدرالي أمس في طلب الإفراج عن صور وفيديوهات العملية الحقيقية، وقال إنه سيصدر رأيه قريبا، بعدما تقدم بهذا الطلب «جوديشيال ووتش» (مركز الرقابة القضائي) اليميني.. غير أن ممثلي الحكومة أمام القضاء قالوا إن ذلك سوف يضر بالأمن القومي الأميركي.
وقالت مصادر إخبارية أميركية إن المطلوب هو نشر أكثر من خمسين صورة يعتقد أن العسكريين الذين اشتركوا في الهجوم على منزل بن لادن التقطوها، بالإضافة إلى فيديو لم ينشر، لكن البيت الأبيض نشر صورا عنه. وتشمل القضية نشر صور، ليس فقط عن قتل بن لادن، ولكن، أيضا، عن دفنه، بعد أن كان نقل إلى المدمرة الأميركية «فينسينت» التي كانت تقف قبالة الساحل الباكستاني.
وكانت وكالة «أسوشييتد برس» للأبناء، طلبت، اعتمادا على قانون حرية المعلومات، من وزارة الدفاع كشف معلومات، وصور، وفيديوهات عن دفن بن لادن. ورغم أن الوزارة نشرت أجزاء من رسائل من قائد المدمرة «فينسينت» التي نقل إليها جثمان بن لادن، فإن الوكالة قالت إنها ستواصل مساعيها القضائية للحصول على مزيد من المعلومات، وعلى صور، وفيديوهات لها صلة بالموضوع.
وشملت المعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع برقية من الأدميرال تشارلز غاويتي، قائد المدمرة، إلى الأدميرال مايك مولين، قائد القوات الأميركية المشتركة في ذلك الوقت، جاء فيها: «أجرينا التقاليد الإسلامية للدفن، غسل الجثمان، ثم تم لفه بقماش أبيض، ووضعه داخل كيس بلاستيكي مربوط بحجر ثقيل، وقرأ ضابط عسكري عبارات دينية، وترجمها إلى العربية، ثم وضع الكيس على خشبة طويلة أعدت مسبقا، ووضعت الخشبة على طرف السفينة، وعندما رفع طرفها الذي على السفينة، انزلق الكيس إلى البحر».
وقالت وكالة «أسوشييتد برس» إن الرسائل التي تسلمتها من وزارة الدفاع قليلة، وفيها أمور كثيرة محذوفة، مضيفة أنها طلبت من الوزارة كل التقارير، والرسائل، والصور، والفيديوهات. لكن الوزارة ردت بأنها، عدا المعلومات التي أرسلتها، لا تعرف أي شيء عن وثائق أخرى.
وأوضحت بعض المعلومات التي كشفت اهتمام العسكريين بسرية المعلومات والتطورات من منطلق حماية الأمن الوطني الأميركي. غير أن أكثر صورة وزعتها الحكومة الأميركية مباشرة بعد قتل بن لادن كانت تخص اللحظات الحرجة في غرفة العمليات العسكرية في البيت الأبيض حيث كان الرئيس باراك أوباما وكبار الوزراء ومستشاروه يتابعون على شاشة تلفزيون إرسالا مباشرا من القوة الأميركية التي نزلت في المنزل الذي كان فيه بن لادن. وبدت في الصورة تعبيرات على وجوه أوباما ووزراء مثل وزير الدفاع حينها روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وهم ينظرون إلى شاشة التلفزيون.
وفي ذلك الوقت، اشتكت وسائل إعلامية من أن وزارة الدفاع رفضت نشر صور العملية نفسها، وأيضا صور دفن جثمان بن لادن في البحر. وقالت صحف أميركية إنها سترفع قضية، حسب قانون حرية الإعلام، للحصول على تلك الصور. وتظل هذه القضايا أمام المحاكم، بالإضافة إلى قضية «جوديشيال ووتش» التي ربما ستعجل حسم الموضوع قبل النظر في القضايا الأخرى.