- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وجد عجوز فلسطيني -بمخيم اليرموك- إسرائيل أحنَّ عليه من الذين يحاصرون المخيم: 'أرسلوني لليهود، أنا لاجئ منذ 1948 وأحمل بطاقة الأمم المتحدة، وأموت ببطء جراء إصابتي بالسكري'. هكذا قال المسن الذي أعياه الجوع والمرض وهو عائد خالي الوفاض بعد محاولته الحصول على المعونات.
هذا الرجل المسن، حاله كحال آلاف المدنيين الذين لم يحصلوا على المعونات رغم تقاطرهم إلى شارع 'راما' لاستلامها، لكن اللافت أن هذا الشارع عبارة عن خط تماس بين المتقاتلين، حيث تظهر بوضوح آثار الدمار والحرب وانتشار مكثف لعناصر الأمن، الذين يقومون بضرب المدنيين وإهانتهم، ولا يكتفون بذلك، بل يطلقون النار على الناس مما أدى إلى وقوع إصابات وسط سخط شعبي كبير واستياء من الأهالي، حسب أحد الناشطين بالمخيم.
وينقل أن هناك نساء وشيوخا أصيبوا نتيجة التدافع والازدحام الشديدين، ويضيف أن الشاب لا يمكنه السير فوق أنقاض وحجارة المنازل المدمرة في ذلك الشارع فكيف بالعجزة والنساء والأطفال؟
ذل وواسطة
ويجمع سكان المخيم على عدم حاجتهم المعونات، وأن مطلبهم هو فتح الطريق وفك الحصار ليخرجوا ويشترون حاجاتهم بأموالهم لأنهم 'لا يريدون تسول مساعدات يدفعون من دمهم وكرامتهم ثمنها ليبقوا على قيد الحياة'.
ويقول أحدهم إن هناك من تسلم أكثر من 'كرتونة مساعدات'، بينما عائلات أخرى تقف منذ أيام في طوابير بالبرد من ساعات الفجر الأولى إلى آخر النهار دون الحصول على شيء.
ويضيف الناشط أنه شاهد نساء تبكي ومدنيين عادوا والحزن واليأس باديان على وجوههم، وتحدثوا عن وساطات يقدمها عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة لمقربين منهم لا يلتزمون بدور، ويحصلون على أكثر من حصة مساعدات، وخلص إلى أن هناك سوء إدارة وتعمد إذلال المحاصرين الذين أنهكهم الجوع.
ويرى عدد من سكان المخيم أنه من المعيب التسويق لانتصارات وهمية على حساب شعب أنهكه الجوع والحصار وأطفال يموتون ببطء، ويخلصون إلى أن الجوع حصد حياة قرابة تسعين مدنيا، وهم لا يريدون استمرار تجار الحروب والأزمات في استغلال وضعهم ومعاناتهم من أجل زيادة ثرواتهم.
هذا الرجل المسن، حاله كحال آلاف المدنيين الذين لم يحصلوا على المعونات رغم تقاطرهم إلى شارع 'راما' لاستلامها، لكن اللافت أن هذا الشارع عبارة عن خط تماس بين المتقاتلين، حيث تظهر بوضوح آثار الدمار والحرب وانتشار مكثف لعناصر الأمن، الذين يقومون بضرب المدنيين وإهانتهم، ولا يكتفون بذلك، بل يطلقون النار على الناس مما أدى إلى وقوع إصابات وسط سخط شعبي كبير واستياء من الأهالي، حسب أحد الناشطين بالمخيم.
وينقل أن هناك نساء وشيوخا أصيبوا نتيجة التدافع والازدحام الشديدين، ويضيف أن الشاب لا يمكنه السير فوق أنقاض وحجارة المنازل المدمرة في ذلك الشارع فكيف بالعجزة والنساء والأطفال؟
ذل وواسطة
ويجمع سكان المخيم على عدم حاجتهم المعونات، وأن مطلبهم هو فتح الطريق وفك الحصار ليخرجوا ويشترون حاجاتهم بأموالهم لأنهم 'لا يريدون تسول مساعدات يدفعون من دمهم وكرامتهم ثمنها ليبقوا على قيد الحياة'.
ويقول أحدهم إن هناك من تسلم أكثر من 'كرتونة مساعدات'، بينما عائلات أخرى تقف منذ أيام في طوابير بالبرد من ساعات الفجر الأولى إلى آخر النهار دون الحصول على شيء.
ويضيف الناشط أنه شاهد نساء تبكي ومدنيين عادوا والحزن واليأس باديان على وجوههم، وتحدثوا عن وساطات يقدمها عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة لمقربين منهم لا يلتزمون بدور، ويحصلون على أكثر من حصة مساعدات، وخلص إلى أن هناك سوء إدارة وتعمد إذلال المحاصرين الذين أنهكهم الجوع.
ويرى عدد من سكان المخيم أنه من المعيب التسويق لانتصارات وهمية على حساب شعب أنهكه الجوع والحصار وأطفال يموتون ببطء، ويخلصون إلى أن الجوع حصد حياة قرابة تسعين مدنيا، وهم لا يريدون استمرار تجار الحروب والأزمات في استغلال وضعهم ومعاناتهم من أجل زيادة ثرواتهم.