- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بدأ مسؤولو أوبك محادثات في فيينا يوم الجمعة تهدف إلى وضع التفاصيل الخاصة باتفاقهم على خفض المعروض النفطي الذي يقرون أنه يزداد تعقيدا كل يوم.
يتألف اجتماع اللجنة العالية المستوى من محافظي أوبك وممثلو الدول الذين يرفعون تقاريرهم إلى الوزراء المعنيين. وتتواصل المحادثات لأكثر من سبع ساعات بعد أن بدأت في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (الساعة 0800 بتوقيت جرينتش).
وقالت مصادر بأوبك إن مسؤولي المنظمة لم يتفقوا بعد على تفاصيل خطة لخفض إنتاج النفط فيما تعارض إيران هذا الخفض.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول اتفقت الشهر الماضي في الجزائر على تقليص إنتاج النفط الخام إلى نطاق بين 32.50 مليون و33 مليون برميل يوميا في أول خفض لها منذ 2008 بهدف رفع الأسعار.
لكن الاتفاق يواجه انتكاسات محتملة بسبب مطالبة العراق بإعفائه منه وكذلك مطالب دول مثل إيران وليبيا ونيجيريا الذين تضرر إنتاجهم من جراء العقوبات أو الحروب ويريدون زيادة المعروض.
وقال مندوب في أوبك قبل بدء اجتماع يوم الجمعة "الأمر يزداد تعقيدا.. في كل يوم تظهر مسألة جديدة."
لكن مسؤولين آخرين بأوبك من بينهم الأمين العام محمد باركيندو كانوا قد قالوا إنهم متفائلون بالتوصل إلى اتفاق نهائي.
وقال باركيندو في كلمة ألقاها بالاجتماع وفقا لنص قدمته أوبك "مشاوراتنا اليوم - وغدا مع بعض المنتجين غير الأعضاء في أوبك - قد تكون لها نتائج عميقة على السوق وعلى الصناعة في المدى المتوسط إلى الطويل."
ولا تبت اللجنة في السياسة وستقدم بدلا من ذلك توصيات للاجتماع الوزاري التالي لأوبك في 30 نوفمبر تشرين الثاني الذي سيعقد في فيينا أيضا.
وتدرس اللجنة مسائل من بينها حجم ما سينتجه كل عضو من أعضاء المنظمة الأربعة عشر.
وقال العراق ثاني أكبر منتج في أوبك هذا الأسبوع إنه لن يخفض إنتاجه وإنه يجب إعفاؤه من أي قيود على الإنتاج لحاجته إلى المال لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مصدر بأوبك يوم الجمعة إن موقف بغداد سيواجه معارضة على الأرجح من قبل الأعضاء الآخرين في أوبك. وقال مصدر يوم الخميس إن الرياض وحلفاءها الخليجيين في أوبك لا يتفقون مع وجهة نظر العراق.
ومن المقرر أن يستمر الاجتماع حتى يوم السبت ليحضره ممثلون لدول غير أعضاء في أوبك تريد المنظمة أن يساهموا أيضا في كبح الإمدادات.
والدول غير الأعضاء في أوبك التي سترسل ممثلين إلى محادثات السبت هي روسيا وقازاخستان والمكسيك وسلطنة عمان وأذربيجان والبرازيل وبوليفيا.
يتألف اجتماع اللجنة العالية المستوى من محافظي أوبك وممثلو الدول الذين يرفعون تقاريرهم إلى الوزراء المعنيين. وتتواصل المحادثات لأكثر من سبع ساعات بعد أن بدأت في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (الساعة 0800 بتوقيت جرينتش).
وقالت مصادر بأوبك إن مسؤولي المنظمة لم يتفقوا بعد على تفاصيل خطة لخفض إنتاج النفط فيما تعارض إيران هذا الخفض.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول اتفقت الشهر الماضي في الجزائر على تقليص إنتاج النفط الخام إلى نطاق بين 32.50 مليون و33 مليون برميل يوميا في أول خفض لها منذ 2008 بهدف رفع الأسعار.
لكن الاتفاق يواجه انتكاسات محتملة بسبب مطالبة العراق بإعفائه منه وكذلك مطالب دول مثل إيران وليبيا ونيجيريا الذين تضرر إنتاجهم من جراء العقوبات أو الحروب ويريدون زيادة المعروض.
وقال مندوب في أوبك قبل بدء اجتماع يوم الجمعة "الأمر يزداد تعقيدا.. في كل يوم تظهر مسألة جديدة."
لكن مسؤولين آخرين بأوبك من بينهم الأمين العام محمد باركيندو كانوا قد قالوا إنهم متفائلون بالتوصل إلى اتفاق نهائي.
وقال باركيندو في كلمة ألقاها بالاجتماع وفقا لنص قدمته أوبك "مشاوراتنا اليوم - وغدا مع بعض المنتجين غير الأعضاء في أوبك - قد تكون لها نتائج عميقة على السوق وعلى الصناعة في المدى المتوسط إلى الطويل."
ولا تبت اللجنة في السياسة وستقدم بدلا من ذلك توصيات للاجتماع الوزاري التالي لأوبك في 30 نوفمبر تشرين الثاني الذي سيعقد في فيينا أيضا.
وتدرس اللجنة مسائل من بينها حجم ما سينتجه كل عضو من أعضاء المنظمة الأربعة عشر.
وقال العراق ثاني أكبر منتج في أوبك هذا الأسبوع إنه لن يخفض إنتاجه وإنه يجب إعفاؤه من أي قيود على الإنتاج لحاجته إلى المال لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مصدر بأوبك يوم الجمعة إن موقف بغداد سيواجه معارضة على الأرجح من قبل الأعضاء الآخرين في أوبك. وقال مصدر يوم الخميس إن الرياض وحلفاءها الخليجيين في أوبك لا يتفقون مع وجهة نظر العراق.
ومن المقرر أن يستمر الاجتماع حتى يوم السبت ليحضره ممثلون لدول غير أعضاء في أوبك تريد المنظمة أن يساهموا أيضا في كبح الإمدادات.
والدول غير الأعضاء في أوبك التي سترسل ممثلين إلى محادثات السبت هي روسيا وقازاخستان والمكسيك وسلطنة عمان وأذربيجان والبرازيل وبوليفيا.