- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بدأت العديد من الشركات والمستثمرين التدفق على بريطانيا لاقتناص الفرص الجديدة التي يمكن أن تنتج عن الخروج من الاتحاد الأوروبي، وسط توقعات بأن تتأثر بعض القطاعات سلباً، بينما تستفيد قطاعات أخرى، وهو ما بدأت العديد من الشركات بتأكيده مؤخراً.
وأعلنت شركة أميركية عملاقة أنها خصصت مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) لإنفاقها على القطاع العقاري في بريطانيا خلال مرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، لتكون بذلك قد لحقت بواحدة من أكبر الشركات الخليجية المستثمرة في بريطانيا والتي أعلنت مؤخراً أنها تبحث عن استثمارات جديدة وتدرس التوسع في عملياتها بالمملكة المتحدة.
ونقلت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية عن شركة "ماديسون انترناشيونال" قولها إنها تخطط لشراء عقارات في لندن بقيمة مليار جنيه استرليني، وذلك بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في مؤشر على رغبة صناديق استثمار وشركات عالمية كبرى بالاستفادة من فرص ما بعد الخروج.
وبحسب ما كشفت الصحيفة فان الشركة جمعت 1.39 مليار دولار (1.07 مليار جنيه استرليني) في صندوق استثماري يديره رونالد ديكرمان الذي قال: "نحن نعتقد بأن الوقت ممتاز جداً، ونتطلع لنشر قدر كبير من هذا الصندوق في لندن".
وأضاف ديكرمان أن شركة "ماديسون" سوف تنفق ما بين 200 الى 400 مليون جنيه استرليني في لندن، على أنها قد ترفع هذا المبلغ الى مليار جنيه.
وتعتزم الشركة الأميركية استثمار هذه المبالغ الضخمة في القطاع العقاري ببريطانيا وذلك على الرغم من القرار المفاجئ وغير المتوقع الشهر الماضي بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويأمل ديكرمان، بحسب تصريحاته لجريدة "فايننشال تايمز"، أن يتمكن من شراء عقارات في مختلف أنحاء بريطانيا بأسعار أقل من القيمة الحالية بنحو 15%، في مؤشر واضح على أن توقعات المستثمرين تشير الى احتمالات أن تسجل أسعار العقارات هبوطاً كبيراً خلال الفترة المقبلة.
وكانت جريدة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلت سابقاً عن مستثمرين خليجيين تأكيدهم أن بريطانيا ستظل جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وأن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيوجد فرصاً جديدة، فيما قال مدير مكتب شركة "رسملة للاستثمار" في لندن زاك حيدري أن "القوى العاملة القادمة من دول الاتحاد الأوروبي لم تكن في السابق هي التي تجذب المستثمر الخليجي إلى بريطانيا، حتى يصبح الخروج من الاتحاد الأوروبي عائقاً أمام الاستثمار".
وأضاف حيدري أن شركته بدأت البحث فور قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي عن فرص استثمارية جديدة، وبدأت دراسة شراء مزيد من الأصول.
كما قال مسؤول كبير في مؤسسة الخليج للاستثمار التابعة للبحرين قوله إن "لندن لا تزال مركزاً مالياً مهماً، رغم قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي"، وأضاف: "سيستمر فريق الاستثمار التابع للمؤسسة في البحث عن فرص مغرية في بريطانيا وأوروبا"، مؤكداً أن لندن ستبقى أحد أهم المراكز لمؤسسته الاستثمارية.
وأعلنت شركة أميركية عملاقة أنها خصصت مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) لإنفاقها على القطاع العقاري في بريطانيا خلال مرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، لتكون بذلك قد لحقت بواحدة من أكبر الشركات الخليجية المستثمرة في بريطانيا والتي أعلنت مؤخراً أنها تبحث عن استثمارات جديدة وتدرس التوسع في عملياتها بالمملكة المتحدة.
ونقلت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية عن شركة "ماديسون انترناشيونال" قولها إنها تخطط لشراء عقارات في لندن بقيمة مليار جنيه استرليني، وذلك بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في مؤشر على رغبة صناديق استثمار وشركات عالمية كبرى بالاستفادة من فرص ما بعد الخروج.
وبحسب ما كشفت الصحيفة فان الشركة جمعت 1.39 مليار دولار (1.07 مليار جنيه استرليني) في صندوق استثماري يديره رونالد ديكرمان الذي قال: "نحن نعتقد بأن الوقت ممتاز جداً، ونتطلع لنشر قدر كبير من هذا الصندوق في لندن".
وأضاف ديكرمان أن شركة "ماديسون" سوف تنفق ما بين 200 الى 400 مليون جنيه استرليني في لندن، على أنها قد ترفع هذا المبلغ الى مليار جنيه.
وتعتزم الشركة الأميركية استثمار هذه المبالغ الضخمة في القطاع العقاري ببريطانيا وذلك على الرغم من القرار المفاجئ وغير المتوقع الشهر الماضي بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويأمل ديكرمان، بحسب تصريحاته لجريدة "فايننشال تايمز"، أن يتمكن من شراء عقارات في مختلف أنحاء بريطانيا بأسعار أقل من القيمة الحالية بنحو 15%، في مؤشر واضح على أن توقعات المستثمرين تشير الى احتمالات أن تسجل أسعار العقارات هبوطاً كبيراً خلال الفترة المقبلة.
وكانت جريدة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلت سابقاً عن مستثمرين خليجيين تأكيدهم أن بريطانيا ستظل جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وأن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيوجد فرصاً جديدة، فيما قال مدير مكتب شركة "رسملة للاستثمار" في لندن زاك حيدري أن "القوى العاملة القادمة من دول الاتحاد الأوروبي لم تكن في السابق هي التي تجذب المستثمر الخليجي إلى بريطانيا، حتى يصبح الخروج من الاتحاد الأوروبي عائقاً أمام الاستثمار".
وأضاف حيدري أن شركته بدأت البحث فور قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي عن فرص استثمارية جديدة، وبدأت دراسة شراء مزيد من الأصول.
كما قال مسؤول كبير في مؤسسة الخليج للاستثمار التابعة للبحرين قوله إن "لندن لا تزال مركزاً مالياً مهماً، رغم قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي"، وأضاف: "سيستمر فريق الاستثمار التابع للمؤسسة في البحث عن فرص مغرية في بريطانيا وأوروبا"، مؤكداً أن لندن ستبقى أحد أهم المراكز لمؤسسته الاستثمارية.