المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
مستويات التضخم ثابتة في منطقة اليورو، و لكن اليورو غير راضٍ على الاطلاق
بشكل عام، تقع مستويات التضخم حالياً ضمن المستويات المقبولة لدى البنك المركزي الاوروبي و الذي يُدعم و يعزز موقف البنك في حال أراد تحفيز و دعم الاقتصاد الذي يواجه أصعب حالاته وسط تفاقم أزمة الديون السيادية و التي تستمر بإضافة المزيد من الدول إلى قائمة التعثر و اصابتهم بالعدوى.
و نلاحظ بأن توقعات البنك الاوروبي السابقة بأن اقتصاد المنطقة لا يواجه حالياً أو على المستقبل القريب مخاطر تضخمية صاعدة قد أصابت و رأينها منذ ذاك استمرار تراجع مستويات التضخم وسط تعثر الاقتصاد، وهو الأمر الذي حفّز البنك الأوروبي في قراره الأخير للفائدة باقتطاع سعر الفائدة إلى أدنى مستويات تاريخياً.
و لكن نشير هنا إلى أن اكتفاء البنك الاوروبي فقط باقتطاع سعر الفائدة دون عرض أي خطط أو حلول تحفيزية لدعم الاقتصاد لم يُرضي الأسواق و المستثمرين فبقيت حالة عدم اليقين هي السحابة التي تسيطر على سماء الاسواق حتى بعد قرار خفض الفائدة ذاك، و ذلك لأن المستثمرين كانوا على أمل أن يُعلن البنك عن بعض الخطط التحفيزية في سبيل طمأنتهم و دعم الاقتصاد الاوروبي.
بقيت القراءة الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو خلال حزيران عند مستويات 1.6% مطابقا للتوقعات و القراءة السابقة، أما عن القراءة الشهرية فقد سجلت -0.1% مطابقا للشهر الماضي و أسوا من التوقعات المقدرة 0.0%، أما عن المقياس الأساسي لمعدل التضخم فقد بقيت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين عند 2.4% مطابقا للتوقعات و القراءة السابقة.
و بشكل عام، فإن استمرار تراجع أسعار المستهلكين في الفترة القادمة سيُفسح المجال أمام المركزي الاوروبي لتقديم المزيد من سياسات الدعم و التحفيز للاقتصاد الاوروبي، خاصة و أن التخوف حالياً من أن يعود اقتصاد المنطقة لينكمش خلال الربع الثاني من العام الجاري بعد استمرار ظهور الاشارات السلبية خلال الفترة الماضية.
و في سياق آخر، شهدنا ظهور بيانات الميزان التجاري في منطقة اليورو خلال أيار و التي أظهرت توسع فائض الميزان خلال تلك الفترة و التي تعتبر اشارات ايجابية بتحسن صادرات المنطقة التي تراجعت في الآونة الأخيرة نظراً لتباطؤ مسيرة التعافي الاقتصادي العالمي و الذي يخفف من مستويات الطلب العالمية عليها.
توسع الفائض في الميزان التجاري في منطقة اليورو خلال أيار لتسجل القراءة المعدلة موسميا 6.3 مليار يورو مقارنة بالقراءة السابقة عند 6.2 مليار يورو و التي تم تعديلها إلى 4.5 مليار يورو، و جاءت القراءة السابقة أفضل من التوقعات المقدرة 5.0 مليار يورو.
أما عن القراءة الغير معدلة موسميا فقد سجلت فائضا عند 6.9 مليار يورو مقارنة بالقراءة السابقة عند 5.2 مليار يورو و التي تم تعديلها إلى 3.7 مليار يورو، و جاءت القراءة السابقة أفضل من التوقعات المقدرة 4.0 مليار يورو.
و لقد وسّع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي خسائره بعد هذه البيانات محققاً أدنى مستويات حتى الآن عند 1.2160 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 1.2266، و أنه قد يُكمل مسيرته الهابطة هذه لبعض الوقت و بعدها قد يعود ليصحح بعض هذه الخسائر، و لكن بشكل عام لا يزال الاتجاه العام للزوج هابطاً نحو الاسفل نظراً لاستمرار حالة عدم اليقين في الاسواق
بشكل عام، تقع مستويات التضخم حالياً ضمن المستويات المقبولة لدى البنك المركزي الاوروبي و الذي يُدعم و يعزز موقف البنك في حال أراد تحفيز و دعم الاقتصاد الذي يواجه أصعب حالاته وسط تفاقم أزمة الديون السيادية و التي تستمر بإضافة المزيد من الدول إلى قائمة التعثر و اصابتهم بالعدوى.
و نلاحظ بأن توقعات البنك الاوروبي السابقة بأن اقتصاد المنطقة لا يواجه حالياً أو على المستقبل القريب مخاطر تضخمية صاعدة قد أصابت و رأينها منذ ذاك استمرار تراجع مستويات التضخم وسط تعثر الاقتصاد، وهو الأمر الذي حفّز البنك الأوروبي في قراره الأخير للفائدة باقتطاع سعر الفائدة إلى أدنى مستويات تاريخياً.
و لكن نشير هنا إلى أن اكتفاء البنك الاوروبي فقط باقتطاع سعر الفائدة دون عرض أي خطط أو حلول تحفيزية لدعم الاقتصاد لم يُرضي الأسواق و المستثمرين فبقيت حالة عدم اليقين هي السحابة التي تسيطر على سماء الاسواق حتى بعد قرار خفض الفائدة ذاك، و ذلك لأن المستثمرين كانوا على أمل أن يُعلن البنك عن بعض الخطط التحفيزية في سبيل طمأنتهم و دعم الاقتصاد الاوروبي.
بقيت القراءة الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو خلال حزيران عند مستويات 1.6% مطابقا للتوقعات و القراءة السابقة، أما عن القراءة الشهرية فقد سجلت -0.1% مطابقا للشهر الماضي و أسوا من التوقعات المقدرة 0.0%، أما عن المقياس الأساسي لمعدل التضخم فقد بقيت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين عند 2.4% مطابقا للتوقعات و القراءة السابقة.
و بشكل عام، فإن استمرار تراجع أسعار المستهلكين في الفترة القادمة سيُفسح المجال أمام المركزي الاوروبي لتقديم المزيد من سياسات الدعم و التحفيز للاقتصاد الاوروبي، خاصة و أن التخوف حالياً من أن يعود اقتصاد المنطقة لينكمش خلال الربع الثاني من العام الجاري بعد استمرار ظهور الاشارات السلبية خلال الفترة الماضية.
و في سياق آخر، شهدنا ظهور بيانات الميزان التجاري في منطقة اليورو خلال أيار و التي أظهرت توسع فائض الميزان خلال تلك الفترة و التي تعتبر اشارات ايجابية بتحسن صادرات المنطقة التي تراجعت في الآونة الأخيرة نظراً لتباطؤ مسيرة التعافي الاقتصادي العالمي و الذي يخفف من مستويات الطلب العالمية عليها.
توسع الفائض في الميزان التجاري في منطقة اليورو خلال أيار لتسجل القراءة المعدلة موسميا 6.3 مليار يورو مقارنة بالقراءة السابقة عند 6.2 مليار يورو و التي تم تعديلها إلى 4.5 مليار يورو، و جاءت القراءة السابقة أفضل من التوقعات المقدرة 5.0 مليار يورو.
أما عن القراءة الغير معدلة موسميا فقد سجلت فائضا عند 6.9 مليار يورو مقارنة بالقراءة السابقة عند 5.2 مليار يورو و التي تم تعديلها إلى 3.7 مليار يورو، و جاءت القراءة السابقة أفضل من التوقعات المقدرة 4.0 مليار يورو.
و لقد وسّع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي خسائره بعد هذه البيانات محققاً أدنى مستويات حتى الآن عند 1.2160 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 1.2266، و أنه قد يُكمل مسيرته الهابطة هذه لبعض الوقت و بعدها قد يعود ليصحح بعض هذه الخسائر، و لكن بشكل عام لا يزال الاتجاه العام للزوج هابطاً نحو الاسفل نظراً لاستمرار حالة عدم اليقين في الاسواق